وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحصاء والارصاد الجوية يستعرضان مظاهر تغير المناخ خلال2010

نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 09:34 )
رام الله- معا- اصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والإدارة العامة للأرصاد الجوية بيانا صحفيا عشية اليوم العالمي للأرصاد الجوية 23/03/2011، حيث تحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأعضاؤها البالغ عددهم 189 دولة، ومجتمع الأرصاد الجوية على نطاق العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 آذار/ مارس من كل عام حول موضوع مختار، وموضوع هذا العام هو "المناخ وانتم"

وتحتفل فلسطين شأنها شأن بقية دول العالم بهذا اليوم من قبل الجهات العاملة في مجال الأرصاد الجوية وبالأساس من قبل الإدارة العامة للأرصاد الجوية الفلسطينية التي أنُشئت مع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، وخلال سنوات قليلة شهدت الإدارة العامة للأرصاد الجوية الفلسطينية نقلة نوعية على الصعيدين الدولي والمحلي بحيث أصبحت عضوا" مراقبا" في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العالمية وعضوا "دائما" في المنظمة العربية للأرصاد الجوية في إطار جامعة الدول العربية.

وتعتبر إحصاءات الأرصاد الجوية جزءًا رئيسياً من إحصاءات البيئة التي يعمل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ضمن أحد أهم اختصاصاته على جمع البيانات الإحصائية المتعلقة بإحصاءات الأحوال المناخية من خلال السجلات الإدارية.

واستعرض الطرفان مظاهر تغير المناخ في الأراضي الفلسطينية خلال العام 2010، على النحو الآتي:

تدني كميات الأمطار عن المعدل السنوي: أظهرت البيانات أن كميات المطر تراوحت ما بين 509 ملم في محطة نابلس، و 124 ملم في محطة أريحا خلال العام 2010، في حين أن المعدل السنوي لسقوط الأمطار في محطة نابلس بلغ 660 ملم وفي أريحا 166 ملم.

كميات الأمطار عام 2010 والمعدل السنوي لبعض المحطات:
النسبة المئوية- المعدل السنوي- كميات الأمطار (ملم) 2010- المحطة
81.6 /615 /502.1 /رام الله
77.1 /660 /508.6 /نابلس
71.9 /468 /336.5 /جنين
74.8 /166 /124.2 /أريحا
66.1 /596 /393.7 /الخليل
65.1 /602 /391.9 /طولكرم
70.8 /518 /366.7 /بيت لحم

ارتفاع درجات الحرارة للعام 2010 عن المعدل السنوي لحرارة الهواء: تشير بيانات الأرصاد الجوية للعام 2010 الى أن درجات الحرارة العظمى ارتفعت عن المعدل السنوي بمقدار تراوح ما بين 0.9 مo في محطة جنين و 6.0 مo في محطة رام الله.

الفرق في درجات الحرارة العظمى (مo) لعام 2010 عن المعدل السنوي لبعض محطات الضفة الغربية: لوحظ إلى أن درجات الحرارة الصغرى قد ارتفعت خلال العام 2010 عن المعدل السنوي بمقدار تراوح ما بين 2.2 مo في محطة رام الله و 4.2 مo في محطة أريحا والفرق في درجات الحرارة الصغرى (مo) لعام 2010 عن المعدل السنوي لبعض محطات الضفة الغربية

التغير في استعمالات الأراضي وخاصة الأنماط الزراعية: إن التغير في استخدام الأراضي المزروعة في الأراضي الفلسطينية قد انخفض عما كان عليه الوضع في العام 2000 إلى ما يزيد عن 33 كم2 في العام 2006، حيث بلغت المساحة المزروعة 1,515 كم2 في العام 2000 ثم تدنت المساحة إلى 1,482 كم2 في العام 2006 لتصل إلى 1513 كم2 في العام 2008، ويعزى ذلك التغير إلى انخفاض كميات الأمطار الساقطة وارتفاع درجات الحرارة عن المعدل السنوي.

التغير في استخدام الأراضي المزروعة (كم2) في الأراضي الفلسطينية، 2003-2008:
انخفاض التدفق السنوي لمياه الينابيع: بلغت كمية التدفق السنوي لمياه الينابيع خلال العام 2003 حوالي 60.5 مليون م3/السنة، بينما تدنت هذه الكمية إلى 30.6 مليون م3/السنة خلال عام 2009، الأمر الذي يعزى إلى نقصان كميات مياه الأمطار وبالتالي نقصان كميات المياه المغذية لهذه الينابيع.

التدفق السنوي لمياه الينابيع (مليون م3/السنة) حسب السنة:
تعدد وتنوع الأقاليم المناخية في فلسطين: تقع فلسطين على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتنوع أقاليمها المناخية رغم صغر مساحتها، فهي تتبع لإقليم البحر المتوسط المعتدل، وبها المناخ المداري والمناخ الصحراوي وشبه الصحراوي.