الحركة الاسلامية في بزاريا تختتم نشاطاتها الصيفية بتكرم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة
نشر بتاريخ: 04/09/2006 ( آخر تحديث: 04/09/2006 الساعة: 15:32 )
نابلس - سلفيت - معا - كرمت الحركة الإسلامية في قرية بزاريا، قضاء نابلس، طلاب الثانوية العامة الناجحين والمتفوقين من طلبة القرية، بالإضافة للمعلمين المتقاعدين، حيث حضر الاحتفال الذي أقيم في ساحة مدرسة ذكور القرية النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة.
وألقى الشيخ نصوح الراميني كلمة تحدث خلالها عن العلم وفضله وعن دور العلماء والمربين في تربية الاجيال والرقي بالامم.
كما القيت خلال الحفل كلمة الحركة الاسلامية التي تضمنت الحديث عن الواقع الذي يحياه الشعب الفلسطيني والحصار المفروض عليه، مؤكدة على ثبات الشعب وتمسكه بثوابته، وتضمن الحفل كلمات للمجلس القروي وادارة المدرسة والحركة الطلابية الاسلامية، وفقرات نشيد لفرقة القادسية في بزاريا ومسرحية لفرقة الشموخ للفن الإسلامي.
وفي نهاية الحفل الذي حضره أكثر من 1000 مواطن، وبثه تلفزيون بلاد من طولكرم قام نائب رئيس المجلس التشريعي ورئيس المجلس القروي بتوزيع جوائز التكريم على الطلبة.
وفي سياق متصل أقامت الحركة الإسلامية في القرية معسكر العمل الإسلامي الثاني "العطاء المتجدد" والذي استمر أسبوعا كاملا تضمن نشاطات تطوعية مختلفة، شملت تنظيف شوارع القرية ومقبرتيها وطلاء جدران البيوت وكتابة الشعارات والجمل الجميلة التي تحث على العلم والنظافة والصبر والثبات مما لاقى استحسان أهل القرية وتقديرهم.
كما نظمت الحركة الاسلامية في بزاريا رحلتين إحداهما لطالبات دار القران الكريم في القرية شارك فيها أكثر من 120 فتاة ورحلة على شرف الطلبة الناجحين في الثانوية العامة.
يشار إلى أن قرية بزاريا تقع بين محافظات ثلاث وهي جنين وطولكرم ونابلس ويمر منها الشارع الرئيس الرابط بين جنين وطولكرم نابلس، وبنيت القرية عل جبل "ايلان" المطل على نابلس وجنين والساحل الفلسطيني، وتشتهر بالزيتون ويعتمد أهلها على الزراعة والثروة الحيوانية.
ويوجد في القرية مسجد كبير وهنالك مشروع بناء مسجد جديد، كما يوجد فيها مدرستين للذكور والإناث ومركز صحي وناد رياضي وجمعيتان نسويتان احداهما خيرية والاخرى تعاونية، وجمعية الثروة الحيوانية، ويبلغ تعداد سكانها 2500 نسمة، وتعاني البيوت المرتفعة في القرية من مشكلة وصول المياه اليها.
وألقى الشيخ نصوح الراميني كلمة تحدث خلالها عن العلم وفضله وعن دور العلماء والمربين في تربية الاجيال والرقي بالامم.
كما القيت خلال الحفل كلمة الحركة الاسلامية التي تضمنت الحديث عن الواقع الذي يحياه الشعب الفلسطيني والحصار المفروض عليه، مؤكدة على ثبات الشعب وتمسكه بثوابته، وتضمن الحفل كلمات للمجلس القروي وادارة المدرسة والحركة الطلابية الاسلامية، وفقرات نشيد لفرقة القادسية في بزاريا ومسرحية لفرقة الشموخ للفن الإسلامي.
وفي نهاية الحفل الذي حضره أكثر من 1000 مواطن، وبثه تلفزيون بلاد من طولكرم قام نائب رئيس المجلس التشريعي ورئيس المجلس القروي بتوزيع جوائز التكريم على الطلبة.
وفي سياق متصل أقامت الحركة الإسلامية في القرية معسكر العمل الإسلامي الثاني "العطاء المتجدد" والذي استمر أسبوعا كاملا تضمن نشاطات تطوعية مختلفة، شملت تنظيف شوارع القرية ومقبرتيها وطلاء جدران البيوت وكتابة الشعارات والجمل الجميلة التي تحث على العلم والنظافة والصبر والثبات مما لاقى استحسان أهل القرية وتقديرهم.
كما نظمت الحركة الاسلامية في بزاريا رحلتين إحداهما لطالبات دار القران الكريم في القرية شارك فيها أكثر من 120 فتاة ورحلة على شرف الطلبة الناجحين في الثانوية العامة.
يشار إلى أن قرية بزاريا تقع بين محافظات ثلاث وهي جنين وطولكرم ونابلس ويمر منها الشارع الرئيس الرابط بين جنين وطولكرم نابلس، وبنيت القرية عل جبل "ايلان" المطل على نابلس وجنين والساحل الفلسطيني، وتشتهر بالزيتون ويعتمد أهلها على الزراعة والثروة الحيوانية.
ويوجد في القرية مسجد كبير وهنالك مشروع بناء مسجد جديد، كما يوجد فيها مدرستين للذكور والإناث ومركز صحي وناد رياضي وجمعيتان نسويتان احداهما خيرية والاخرى تعاونية، وجمعية الثروة الحيوانية، ويبلغ تعداد سكانها 2500 نسمة، وتعاني البيوت المرتفعة في القرية من مشكلة وصول المياه اليها.