|
الاتحاد الاوروبي يؤكد دعمه للاجئين حتى ايجاد حل عادل في قضيتهم
نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 12:12 )
بيت لحم- معا- وقع كريستيان بيرغر ممثل الإتحاد الأوروبي والمفوض العام للأونروا فليبو غراندي على اتفاقية تمويل جديدة بقيمة 40 مليون يورو سيتم استخدامها لدعم جهود التنمية البشرية التي تقوم بها الأونروا في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين وذلك خلال زيارة خاصة قاما بها لقرية الولجة غرب بيت لحم أمس.
وأقيم حفل التوقيع في مدرسة الولجة الأساسية المختلطة التابعة للأونروا ويعد هذا الحفل مناسبة لهم للالتقاء بأفراد المجتمع المحلي ولإشراك الأطفال في أنشطة ترفيهية. وخلال جولتهم في القرية، التقى كبار مسؤولي الإتحاد الأوروبي والأونروا بمواطني القرية وتحدثوا مع موظفي الأمم المتحدة العاملين في الميدان عن تأثير الجدار على حياة السكان، وشاهدوا مباشرة مدى أثر ذلك الجدار على سكان المنطقة، واستمعوا الى شرح حول مشروع الأونروا لخلق فرص عمل مؤقتة لسكان قرية الولجة مما يساهم في تخفيف آثار الجدار التي تلقي بظلالها على الحياة اليومية والاوضاع الاقتصادية للقرية. وتحدث غراندي لاحقا في مدرسة الأونروا عن مشاهداته في القرية: قائلا: "أنا اليوم خائف ولكني غير متفاجئ بما شاهدناه اليوم في قرية الولجة إن هنالك مجموعة من الممارسات التي تتسم بطابع التمييز تقوم بها إسرائيل و تؤثر بشكل سلبي على حياة هذا المجتمع الجميل النابض بالحياة وتحول حياته الى كابوس حي". وأضاف "وبينما ينظر الشارع العربي لمعاملة اسرائيل للفلسطينيين كمؤشر على التزام المجتمع الدولي بالعدالة في الشرق الاوسط، فاننا لن ندخر جهدا لنظهر معاناة أهالي الولجة والفلسطينيين بشكل عام ونتعلم دروس هامة حول الحاجة لايجاد حل لهذه المأساة التاريخية". وأشار إلى أنه "من المهم جدا اليوم وبدرجة أكثر من أي وقت مضى، توقيع هذه الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي هو أكبر المانحين للاونروا ويقدم لنا تمويلا حيويا يساهم في استمرار عملنا. ويشمل ذلك محاولتنا لحماية حقوق المجتمعات المحلية في الضفة الغربية المهددة كالولجة". وقال: "وهنا تستطيعوا أن تلمسوا جهود التنمية البشرية الكبيرة التي تبذلها الأونروا في مدارسها لمساعدة المجتمعات اللاجئة الفلسطينية في مواجهات التحديات التي تواجههم. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن شكري وامتناني للسيد بيرغر ممثل الاتحاد الأوروبي لدعمهم غير المنقطع لجهودنا التي نبذلها هنا وفي أرجاء المنطقة". ومتحدثا باسم الإتحاد الأوروبي، قال بيرغر:"إن حدث اليوم يخدم هدفين: التأكيد على الصعوبات الحقيقية التي تواجهها الولجة وغيرها من التجمعات بفعل مسار الجدار وإعادة التأكيد على التزام الإتحاد الأوروبي إزاء تقديم المساعدة لتلك التجمعات للتغلب على هذه الصعوبات". وقال: "كما أننا نستطيع تزويد العائلات الأكثر تهميشا بالإغاثة المباشرة من خلال تزويد الأونروا بالدعم المالي لا سيما وأنها تتمتع بعلاقة شراكة طويلة الأمد مع الإتحاد الأوروبي. لقد سنحت لي الفرصة اليوم في أن أدرك بنفسي مدى أهمية الجهد الذي تبذله الأونروا كما أنني أثني على التزام الأونروا إزاء إحداث فرق في حياة ومستوى معيشة اللاجئين الفلسطينيين". وأضاف بيرغر "ان الإتحاد الأوروبي ينشط في الولجة من خلال مشاريع اخرى خاصة بالتنمية المجتمعية تهدف إلى تعزيز إيصال المساعدات ومساعدة المواطنين على متابعة حقوقهم وخدماتهم". |122103| |122102| |122091| |122090| |122089| |122088| |122087| |122086| |122085| |122084| |122083| |122082| |122081| |122080| |122079| |122078| |122077| |122074| |