مؤسسة المدى للتنمية المجتمعية تختتم عدة دورات تنموية
نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 15:16 )
بيت لحم- معا- نفذت مؤسسة المدى للتنمية من خلال الفنون وبالشراكة مع المؤسسة الأمريكية لإغاثة الشرق الأدنى ((أنيرا)) تدريباً متخصصاً في استخدام الفنون والموسيقى في رياض الأطفال.
وقالت ريم عبد الهادي المديرة التنفيذية للمدى إن المشروع مع أنيرا كان في أربع رياض للأطفال في محافظتي نابلس والخليل اثنتان منها تتبعان للقطاع الحكومي والاثنتان الآخريتان تعودان للقطاع الخاص.
وأضافت إن التدريب الذي بدأ منذ مطلع آذار الحالي سار في اتجاهين الأول: مع مشرفات هذه الرياض وعددهن 20 حيث تم تدريبهن وتعريفهن بآليات وأهمية الفنون والموسيقى في تربية الأطفال وصولاً إلى تبني هذه الرياض للفنون كأحد أشكال وأدوات التنمية التربوية وبالتالي الوصول إلى مرحلة يمكن فيها تحول رياض الأطفال بعد تأهيلها إلى مراكز للطفولة.
وأشارت إلى إن الشق الثاني من التدريب كان مع 80 طفلاً في الرياض الأربع يقعون في الفئة العمرية (3-5) سنوات وتضمن العمل معهم في هذه التجربة التي وصفتها بالأولى من نوعها للمدى مع أطفال في مثل هذا السن أنشطة موسيقية وفنية متعددة.
وبحسب عبد الهادي فان عدداً من أمهات الأطفال شاركن في التدريب الذي قدمه ثلاثة مدربين ذوي خبرات في مجالات التربية الموسيقية وتوظيفها في حقول التربية والإرشاد، وقالت أيضاً إن هذا التدريب يشكل مقدمة لمشروع طويل بين المدى و أنيرا سيبصر النور قريباً.
ومن الجدير ذكره أن مؤسسة المدى كانت قد عقدت تدريبات لمرشدات ومشرفات رياض أطفال غسان كنفاني على مدى يومين تضمنت فنون استخدام الموسيقى في التعاطي مع الأطفال ودمج هذه الفنون في العملية التربوية والإرشادية.
كما أن المدى كانت وبالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية في بيت ساحور ضمن مشروعها مع مؤسسة إنقاذ الطفل فرع السويد عقدت تدريبات لمشرفين يعملون مع الأطفال الفلسطينيين الذين سبق اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لمدة 28 ساعة لتأهيلهم وتسليحهم بمهارات تمكنهم من تخفيف الضغط والخوف عن الأطفال المحررين.
وقالت ريم عبد الهادي المديرة التنفيذية للمدى إن المشروع مع أنيرا كان في أربع رياض للأطفال في محافظتي نابلس والخليل اثنتان منها تتبعان للقطاع الحكومي والاثنتان الآخريتان تعودان للقطاع الخاص.
وأضافت إن التدريب الذي بدأ منذ مطلع آذار الحالي سار في اتجاهين الأول: مع مشرفات هذه الرياض وعددهن 20 حيث تم تدريبهن وتعريفهن بآليات وأهمية الفنون والموسيقى في تربية الأطفال وصولاً إلى تبني هذه الرياض للفنون كأحد أشكال وأدوات التنمية التربوية وبالتالي الوصول إلى مرحلة يمكن فيها تحول رياض الأطفال بعد تأهيلها إلى مراكز للطفولة.
وأشارت إلى إن الشق الثاني من التدريب كان مع 80 طفلاً في الرياض الأربع يقعون في الفئة العمرية (3-5) سنوات وتضمن العمل معهم في هذه التجربة التي وصفتها بالأولى من نوعها للمدى مع أطفال في مثل هذا السن أنشطة موسيقية وفنية متعددة.
وبحسب عبد الهادي فان عدداً من أمهات الأطفال شاركن في التدريب الذي قدمه ثلاثة مدربين ذوي خبرات في مجالات التربية الموسيقية وتوظيفها في حقول التربية والإرشاد، وقالت أيضاً إن هذا التدريب يشكل مقدمة لمشروع طويل بين المدى و أنيرا سيبصر النور قريباً.
ومن الجدير ذكره أن مؤسسة المدى كانت قد عقدت تدريبات لمرشدات ومشرفات رياض أطفال غسان كنفاني على مدى يومين تضمنت فنون استخدام الموسيقى في التعاطي مع الأطفال ودمج هذه الفنون في العملية التربوية والإرشادية.
كما أن المدى كانت وبالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية في بيت ساحور ضمن مشروعها مع مؤسسة إنقاذ الطفل فرع السويد عقدت تدريبات لمشرفين يعملون مع الأطفال الفلسطينيين الذين سبق اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لمدة 28 ساعة لتأهيلهم وتسليحهم بمهارات تمكنهم من تخفيف الضغط والخوف عن الأطفال المحررين.