|
وفد شركة الفرات الزراعية يلتقي وزير الزراعة بمقر الوزارة برام الله
نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 15:30 )
طوباس- معا- أستقبل وزير الزراعة الفلسطينية د. إسماعيل أدعيق وفد شركة الفرات الزراعية في مكتبه بمقر وزارة الزراعة في رام الله، مدير عام شركة الفرات الزراعية في محافظة طوباس المهندس محمد فخري دراغمه والوفد المرافق للشركة.
ورحب الوزير بالوفد الضيف وأستعرض أهم المشاكل والمعيقات التي تواجه قطاع الزراعة والمياه في محافظة طوباس, مثمناً دور المزارعين في المنطقة وخصوصاً في زراعة البيوت المحمية البلاستيكية لما لها من تأثير كبير في الزراعة بتوفير المياه وعدم استعمال المواد الكيماوية. وتطرق إدعيق إلى أهمية تحديد المزارعين كميات المياه المستهلكة من الآبار الإرتوازية وذلك لشح الأمطار هذا الموسم ولإستغلال المياه في زراعة أخرى موسمية, كما شجع إقامة برك خاصة للأسماك في المنطقة لما توفره من عناصر غذائية مهمة ولمردود هذه الزراعة للمزارعين المحليين وللحد من إستيراد الأسماك من الأسواق الإسرائيلية وغيرها ولأثرها الهام والمفيد على الزراعة ولتشجيع الإنتاج المحلي للأسماك في فلسطين. وبدوره أشاد المهندس الزراعي محمد فخري دراغمه مدير عام شركة الفرات الزراعية بالوزير د. إسماعيل إدعيق لما قام به من زيارات متكررة لمحافظة طوباس والأغوار الشمالية والاطلاع على المشاريع الزراعية المهمة وخاصة في منطقة البقيعة وطمون والفارعة، حيث كان لزياراته دور كبير في الإرشاد والمتابعة للمزارعين لما تمثله الزراعة المحلية من أثر مهم على مواطني المنطقة ومجمل السوق الفلسطينية بشكل عام بإعتبار منطقة طوباس هي سلة فلسطين الغذائية. كما طالب دراغمه الوزارة بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمزارعين نتيجة الرياح العاتية التي ضربت المنطقة خلال الأشهر الماضية. كما أشار المهندس دراغمه إلى دور وزارة الزراعة في إقامة التأمينات الزراعية التي تساعد المزارعين في التخفيف من الأضرار الناتجة عن الرياح والصقيع التي تصيب المزارعين, مشيداً بوزير الزراعة لإقامة مثل هذا النوع من التأمينات لصالح المزارعين لتثبيتهم فوق أراضيهم من أجل زراعتها و المحافظة عليها. كما طالب بإنشاء شركات تصدير زراعية للأسواق العالمية لما تضاهي المنتجات العالمية النوع الممتاز. وفي نهاية اللقاء قام دراغمه بتقديم درع شركة الفرات إلى الوزير إسماعيل أدعيق لدوره الكبير والمتميز في مساعدة المزارعين في فلسطين. |