وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح ركن المرأة التابع لبلدية قلقيلية

نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 17:08 )
قلقيلية- معا- افتتح اليوم الثلاثاء، ركن المرأة التابع لبلدية قلقيلية ومعرض التراث الفلسطيني "تراثنا مجدنا" في حفل اقيم في قاعة مكتبة بلدية قلقيلية العامة.

وحضر الحفل العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية وسمير دوابشة رئيس لجنة بلدية قلقيلية وحنان مسيح مدير عام النوع الاجتماعي في وزارة الحكم المحلي وتوفيق البديري الوكيل المساعد في الوزارة وطاقم من كبار الموظفين في الوزارة ورامي صعب منسق المشاريع في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومدراء الاجهزة الامنية والدوائر الحكومية والجمعيات ورؤساء البلديات في المحافظة وموظفات بلدية قلقيلية ووجهاء وشخصيات اعتبارية في المدينة وحشد من المواطنين.

ورحب سمير دوابشة رئيس لجنة بلدية قلقيلية بالحضور شاكرا اياهم الحضور والمشاركة في هذا الحفل خاصا بالذكر وكالة الغوث لدعمها المتواصل لهذا الركن.

وارسل دوابشة برقية تهنئة لكافة الامهات بمناسبة عيد الام، مشيرا الى المعاناة التي تتكبدها امهاتنا الفلسطينيات فهي ام الشهيد والجريح والاسير.

واكد دوابشة على توجه البلدية لإقامة هذا الركن والذي يأتي لمساعدة المدينة المحاصرة والضائقة الاقتصادية التي تعانيها المدينة وكيف لهذا الركن ان يكون مشروعا تنمويا يعمل على تخريج النساء القادرات على العمل ليكن معاول بناء يرافقن الرجل في مسيرته .

واشار دوابشة الى ان البلدية ستدعم هذا الركن حتى يصبح قادرا على التواصل كمشروع تنموي اقتصادي داعم لاقتصاد المدينة ومواطنيها، مؤكدا شكره لكل من ساهم في انجاح اطلاقه.

من جهته، اكد العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية ان قصص نجاح المرأة الفلسطينية الصامدة كثيرة وما هذا الركن الا ترجمة لهذا النجاح، مؤكدا ان الطريق والتحديات على الشعب الفلسطيني كثيرة والمرأة الفلسطينية تحمل نصف اعباء هذه التحديات للوقوف جنبا الى جنب مع الرجل نحو تحقيق حلم الدولة والبناء والاستقلال معربا عن امله ان تكون هذه النشاطات ادوات ضغط لإنهاء الانقسام وطريقا نحو ازالة الاحتلال .

واشار الخندقجي ان ثقتنا بالمرأة الفلسطينية وقدراتها عالية فهي تتملك القدرة على نقل وتوريث الانجازات والتطورات نحو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واعرب مازن غنيم وكيل وزارة الحكم المحلي في كلمته عن امنياته في عيد الام الذي هو لكافة امهات فلسطين بأن تتحقق امانينا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

وشكر غنيم في كلمته كافة القائمين والداعمين لهذا النشاط المتميز، مؤكدا ان هذه النشاطات ما هي الا تعبير عن اصرار المرأة نحو انتزاع حقوقها رغم كل الصعاب.

واشار غنيم الى استراتيجية الحكم المحلي في خطتها الخمسية نحو تعزيز الدور الاجتماعي ومأسسة هذا العمل في الحكم المحلي من خلال اقامة وحدة النوع الاجتماعي وكانت الجهود والطاقات كبيرة في سبيل تحقيق هذا الهدف.

وقال غنيم إن طبيعة عمل وحدة النوع الاجتماعي يهدف الى تجهيز قيادات شابة نسوية قادرة وفاعلة في مجال عمل الهيئات المحلية.

وتطرق غنيم الى انه جرى ترتيب وتنظيم المؤتمر الاول للنوع الاجتماعي في بداية الشهر الجاري والذي يعد نقلة نوعيه وتأكيد على اننا على الدرب سائرون كما تم توقيع ميثاق الشرف من قبل عدد من الهيئات المحلية التي تضمن حقوق المرأة العاملة وعضوات المجالس بالدرجة الاولى مؤكدا ان عام 2011 سيشهد العديد من قضايا العمل وتكثيف للجهود والطاقات حتى تكون الادوار تكاملية.

واضاف غنيم ان هذا الركن سيصبح نقطة الانطلاق لتسويق العديد من القضايا وسيكون مساحة واسعة للمرأة وابداعاتها اضافة الى انه سيكون نقطة دعم للمدينة المحاصرة بالمستوطنات والجدار تستطيع من خلال المرأة ان تكون قادرة على المساعدة الاجتماعية لأسرتها ومحيطها وداعمة لاقتصاد مدينتها المحاصرة.

وقال غنيم في ختام كلمته "نأمل ان تتعمم هذه التجربة لإظهار دور المرأة الفلسطينية القادرة على العمل والانتاج لتكون هناك قيادات شابة تعمل جنبا الى جنب مع الرجل لتحقيق حلم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

وشكرت نهاية عفانة مشرفة ركن المرأة في كلمتها كل من ساهم في دعم وانجاز هذا الركن المتميز خاصة بالذكر رئيس واعضاء لجنة البلدية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين وكافة المشاركات اللواتي لم يبقين جهدا في سبيل انجاح هذا المعلم الهام .

واشارت عفانة ان ركن المرأة يحتوي على العديد من الزوايا من الاعمال اليدوية والمطرزات بأشكال فنية متعددة وحياكة وتشكيل الخيش وتلوين الزجاج واعمال الفخار والصوف.

وتخلل حفل الافتتاح العديد من الفقرات الفنية من مدرسة بنات يوسف عودة الاساسية وبنات الشارقة الاساسية.