|
غنام من رام الله إلى بيت لحم تكريما للنساء المسنات
نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- كرّمت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، اليوم الثلاثاء على أنغام أغنية ست الحبايب الأمهات الفلسطينيات المسنّات في الجمعية الانطوانية في بيت لحم.
حضر الاحتفال محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ومدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية في وزارة الداخلية فدوى الشاعر ومسؤولة ملف المساعدات في مكتب الرئيس اللواء رائدة الفارس وعدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة. وأبدت غنام اعتزازها بالمرأة الفلسطينية التي برهنت أنها منبع للعطاء الدائم، وقالت إن شعبنا بكافة شرائحه يفتخر بالأمهات اللواتي صقلن شخصياتنا فكانو دوما منبت للثوار والأحرار. واعتبرت غنام شهر آذار شهرا للثورات والمناسبات الغالية على قلوبنا مشيرة أن الأم هي الربيع بوهجه وجماله والكرامة ببطولاتها وتضحياتها، وأبرقت تحياتها لكافة الأسيرات في سجون الإحتلال متمنية أن تكسر الحواجز وتقصر المسافات ويبزغ فجر الحرية والأمان لكافة الأسرى. وشكرت غنام كافة الجهود التي تبذل في سبيل الأمهات المسنّات مؤكدة أن الأخلاق والديانات والمبادئ الوطنية كلها أوصت بالأم، مشيرة أن رضا الله ورضا الوالدين يولد الراحة والأمان في النفس البشرية، مؤكدة أن الأم بحنانها وقلبها الكبير تحتضن الجميع وبعطائها تمثل شجرة الزيتون الراسخة في هذه الأرض ومهما قدمنا لها سنبقى مقصرين. ومن جانبه قال حمايل: "نحتفل معكن اليوم تقديرا للمرأة والأم والأخت الفلسطينية، التي تشكل ركيزة أساسية لمجتمع صلب ومتين". وأكد حمايل على دور المرأة الطليعي على كافة المستويات، مشيرا إلى أن الشعب وقيادتنا سيبقون أوفياء للأم التي تمثل عنوانا وتاجا لنا جميعا. وبدورها أثنت الشاعر على جهد المؤسسات المختصة في الأمهات والمرأة المسنة في فلسطين، مؤكدة أن هذا التجمع يشكل عنوانا للتكامل لما فيه خدمة للوطن والمواطن ومشيرة إلى أن الأم والمرأة الفلسطينية تستحق أن تتواصل الجهود وتتكاتف في خدمتها لما تمثله لنا جميعا. وألقت السا حنظل كلمة باسم المؤسسات القائمة على النشاط وهي جمعية أمان الخيرية، مؤسسة سواعد والجمعية الانطوانية/بيت المسنين شكرت فيها ملائكة الرحمة العاملات في البيت وأثنت على المؤسسات الداعمة ودورهم الفعال في دعم المرأة ورعايتها، وهنأت كافة الامهات بعيدهن متمنية لهن دوام الصحة والعافية. |