|
اطفال نابلس يدعون الأحزاب السياسية الفلسطينية إلى الحوار والوحدة
نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 18:27 )
نابلس- معا- دعا أطفال فلسطينيون من قرى شرق نابلس قصرة ودوما والمجدل القادة والتنظيمات والأحزاب الفلسطينية إلى الحوار كمدخل لحل المشكلات واختلاف وجهات النظر والبرامج السياسية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مركز الدراسات والتطبيقات التربوية "CARE"، وبدعم من مركز "تطوير" وذلك في بلدة قصرة واستهدفت 40 طفلا وطفلة ضمن برنامج تعزيز الهوية الوطنية وقيم التسامح والديمقراطية، الذي يستهدف طلبة مدارس من محافظات الخليل وبيت لحم والقدس والأغوار ونابلس، وذلك بواقع اثنا عشر دورة تدريبية على مدار يومين لكل دورة. وأوضح د. غسان عبد الله مدير "CARE" إلى أن هذه الدورات التدريبية وورش العمل تهدف إلى تدريب الأطفال على مفاهيم ومهارات حياتية هامة في الاتصال والتواصل، الحوار، احترام آراء الآخرين، حل النزاعات، بالإضافة لتعزيز مفهوم الهوية والوطنية. ويشمل برنامج التدريب مفهوم حل النزاعات والاختلاف في الرأي ومهارات تقبل الآخر ومفهوم الوطنية وسبل تعزيز الانتماء للوطن وآليات تطوير قيم التسامح وتبني أسلوب الحوار كنهج في الحياة، مدعما مهارات الاتصال والتواصل وطرق تبادل الآراء والإصفاء النشط، من خلال بناء علاقات تفاهم وتعاون مع المجتمع، تمنح المواطن القدرة على العطاء والتفاعل مع قضايا مجتمعه. وشكر د. غسان عبد الله مؤسسات المجتمع المحلي المتعاونة في تنفيذ المشروع ، وخاصة جمعية قصرة التي استضافت الدورة التدريبية. وأضافت صفاء البرغوثي من طاقم التدريب المشرف على الدورات التدريبية ان الأطفال أدهشوا مدربيهم بالوعي الكبير الموجود لديهم والمشاركة والآراء المميزة، بالإضافة للالتزام الشديد بتعليمات المدربين، ما عكس رغبتهم في الاستفادة من المواضيع المطروحة، وبحمل أطفال فلسطين للهم الوطني العام من خلال ممارسة نشاطات حوارية تمثل الأحزاب والتنظيمات السياسية على الساحة الفلسطينية، وكيفية بناء الفريق لتحقيق الأهداف ، داعيةً الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية إلى الاستماع لدعوة الأطفال بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتغليب لغة الحوار. ويشرف على التدريب في مشروع تعزيز القيم الوطنية وثقافة الحوار والديمقراطية طاقم من المتدربين المختصين، من بينهم المرشد رضوان عبدو والناشطة الاجتماعية صفاء البرغوثي وفدوى صقر وضياء صافي وجمانة كمال. |