حماس تعتبر المانيا شريكا في قتل أطفال غزة وتحمل الاحتلال المسؤولية
نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 00:47 )
غزة- معا- حملت حركة حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي اقترفها شرق الشجاعية، وأدت لسقوط أربعة شهداء وإصابة 11 آخرين غالبيتهم من الأطفال، وادانت في الوقت ذاته الموقفين البريطاني والألماني الذي وفر غطاءً لهذا القصف.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" في مؤتمر صحفي عقده في غزة، مساء اليوم الثلاثاء، "إن هذه المجزرة استكمال لتصعيد اسرائيلي خطير، ما يبرهن أن الاحتلال يستهدف المدنيين الفلسطينيين".
ونفى ادعاء جيش الاحتلال حول مجزرة شرق الشجاعية بأنه كان يستهدف مسلحين فلسطينيين، قائلا "هذا الادعاء باطل ولا أساس له من الصحة، والدليل على ذلك أن الشهداء مدنيين من عائلة واحدة"، ولفت إلى أن الأحداث انفجرت يوم الأربعاء الماضي عندما اغتالت قوات الاحتلال اثنين من المواطنين واستمرت في التصعيد حتى هذا الوقت.
وشدد على أن ما جرى شرق الشجاعية "جريمة حرب يتحمل الاحتلال المسؤولية عنها وعن كل التطورات المترتبة عليها"، مؤكداً أن هذه المجزرة وهذا التصعيد "لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن التمسك بحقوقه وثوابته والدفع عن نفسه".
وأشار إلى أن حركة "حماس" بذلت جهداً كبيراً مع الفصائل الفلسطينية، ومن خلال الاتصال مع أطراف إقليمية أخرى لتجنيب الفلسطينيين ويلات العدوان والتصيعد، إلا أن العدو استمر في التصعيد غير مكترث بضبط النفس الذي أبدته الفصائل.
وأدان أبو زهري موقف بريطانيا وألمانيا الذي أعطى الاحتلال حق قتل الأطفال ووفر غطاء لهذه الجرائم، قائلا: "نعتبر وزير الخارجية الألماني شريكاً في قتل الأطفال" عندما برر قصف الاحتلال قصف غزة"، داعيا الشعوب العربية إلى إدانة هذه المواقف الداعمة للاحتلال.
وأشار إلى أن الحكومة المقالة أرسلت خلال الأيام الماضية رسائل على جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لتعمل على وقف العدوان "إلا أننا فوجئنا ببعض المواقف الدولية الداعمة للاحتلال".
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" في مؤتمر صحفي عقده في غزة، مساء اليوم الثلاثاء، "إن هذه المجزرة استكمال لتصعيد اسرائيلي خطير، ما يبرهن أن الاحتلال يستهدف المدنيين الفلسطينيين".
ونفى ادعاء جيش الاحتلال حول مجزرة شرق الشجاعية بأنه كان يستهدف مسلحين فلسطينيين، قائلا "هذا الادعاء باطل ولا أساس له من الصحة، والدليل على ذلك أن الشهداء مدنيين من عائلة واحدة"، ولفت إلى أن الأحداث انفجرت يوم الأربعاء الماضي عندما اغتالت قوات الاحتلال اثنين من المواطنين واستمرت في التصعيد حتى هذا الوقت.
وشدد على أن ما جرى شرق الشجاعية "جريمة حرب يتحمل الاحتلال المسؤولية عنها وعن كل التطورات المترتبة عليها"، مؤكداً أن هذه المجزرة وهذا التصعيد "لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن التمسك بحقوقه وثوابته والدفع عن نفسه".
وأشار إلى أن حركة "حماس" بذلت جهداً كبيراً مع الفصائل الفلسطينية، ومن خلال الاتصال مع أطراف إقليمية أخرى لتجنيب الفلسطينيين ويلات العدوان والتصيعد، إلا أن العدو استمر في التصعيد غير مكترث بضبط النفس الذي أبدته الفصائل.
وأدان أبو زهري موقف بريطانيا وألمانيا الذي أعطى الاحتلال حق قتل الأطفال ووفر غطاء لهذه الجرائم، قائلا: "نعتبر وزير الخارجية الألماني شريكاً في قتل الأطفال" عندما برر قصف الاحتلال قصف غزة"، داعيا الشعوب العربية إلى إدانة هذه المواقف الداعمة للاحتلال.
وأشار إلى أن الحكومة المقالة أرسلت خلال الأيام الماضية رسائل على جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لتعمل على وقف العدوان "إلا أننا فوجئنا ببعض المواقف الدولية الداعمة للاحتلال".