|
الاستعدادات على قدم وساق لمهرجان "شاشات الثاني" لسينما المرأة في فلسطين
نشر بتاريخ: 04/09/2006 ( آخر تحديث: 04/09/2006 الساعة: 18:09 )
رام الله- معا- عقد ظهر اليوم الاثنين في مقر مؤسسة شاشات مؤتمر صحافي حول مهرجان سينما المرأة الثاني في فلسطين الذي سيعقد في الفتره الممتدة من 10 ايلول ولغاية منتصف كانون الاول 2006 في تسع مدن وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة هي: جنين، طولكرم، نابلس، القدس، رام الله، بيرزيت، بيت لحم، الخليل، وغزة.
وقالت الدكتورة علياء ارصغلي مديرة مؤسسة شاشات:"يركز المهرجان هذه السنة على ذات المكونات الثلاثة التي ركز عليها في دورته الاولى وان كان بصيغ مختلفة وهي التركيز على صانعات الافلام الفلسطينيات حيث تنظم شاشات جولة شاملة لبعضهن في عدد من الجامعات الفلسطينية وعرض افلامهن لتتسنى الفرصة للفلسطينيين خارج رام الله مشاهدة هذه الافلام والتعرف على المخرجات". كما وسيعقد خلال المهرجان ورشات عمل متخصصة ومحاضرات عامة من قبل سينمائيين عالميين مثل ميرس كول نائب مدير مهرجان دراك ماجيك لسينما المرأة في برشلونة اسبانيا وماريان بهالوترا مديرة صندوق هوبيرت بالز في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، والمنتجة بيدي فنزي التي ستقدم بدورها ورشة عمل حول اربع منح انتاجية لاربعة مخرجين ومخرجات من قبل القناة الرابعة في بريطانيا وذلك استكمالا لورشة عمل عقدتها شاشات في ايار الماضي، وورشة عمل في الاستشارات الانتاجية سوف يقدمها المخرج والمنتج السويدي بيو هولمكويست الذي اشتهر بفيلمه "غيتو غزة". كما وسيعرض افلام دولية وعربية حيث سيقدم المهرجان ستة عروض افتتاحية لافلام ذات شهرة واسعة على الصعيدين العربي والدولي صنعتها مخرجات عربيات واجنبيات بحيث يعرض فيلم واحد كل اسبوع". وبالنسبة لطبيعة الافلام التي سوف تعرض بالمهرجات وأنها اخذت الطابع الشخصي- حسب ما قاله البعض- علقت الدكتورة ارصغلي على هذا الموضوع بالقول:" الدولة الاسرائيلية دخلت في الوعي والثقافة الغربية من خلال روايات شخصية اثرت في وجدان الناس، كيف ستكون الثقافة ثقافة اذا لم تخرج من سرد حساس بل من سرد شخصي ومن ثم تصل الى السياسة حتى ننقل الصورة التي تلمس الوجدان، لانه عن طريق التجارب الشخصية تسرد القصة وتلمس اكثر فالقوة السينمائية والثقافية تكمن في السرد الشخصي للافلام. المخرجه نجوى نجار سوف تقدم في المهرجان فيلمين من اخراجها الاول "ياسمين تغني" والثاني "نعيم ووديعة" اول فيلم اخرجته في 99 وهي تحاول ايجاد فلسطين التي تربت عليها كما افادت:"كنت احاول ان اجد قصص امي واخوتي من خلال صور اهلي والقصص والارشيف بحثت على مواد كثيرة لبناء قصة للتاريخ الذي شتت عقلي". فاهمية المهرجان من وجهة نظر نجوى النجار:" ابراز اعمال فلسطينية من خلال المهرجانات شىء مهم فنحن معروفون اكثر في الخارج كمخرجات فلسطينيات اكثر من هنا ومن المهم ان نعرف محليا". في فيلم "ياسمين تغني" دخلت نجوى في الدراما واخذت قصة تقليدية لشاب وفتاة وانعكاسات الجدار الفاصل في حياة الفلسطينيين, فكرة الفيلم بدأت في منطقة كانت تعيش فيها عندما بدأ بناء جدار الفصل العنصري خلال ايام قليلة، وعاشت التعامل مع الجدار وبنت قصة انسانية عن جدار اوقف حياة الشعب الفلسطيني من خلال شاب يدعى زياد من القرية وابراز الجدران الداخلية لدينا كما وحاولت اظهارجماليات فلسطين وكيف بني الجدار بطريقة خاطئة وهي تعرض للعالم ماذا اخذت اسرائيل من فلسطين وماذا شوهت في بنائها لهذا الجدار. المخرجه ايناس المظفر من القدس تعتبر ان واقع فلسطين زخم الامر الذي يضطر المخرج الفلسطيني الى اللجوء للانتاج الوثائقي اكثر من غيره لسهولة التعامل معه لعرض الواقع الذي نعيشه، وهي تعمل حاليا على فيلمها الوثائقي الاول. وتشترك ايناس في المهرجان السنة بفيلمها "شرق لغرب" وهو يصور عائلتها وكيف تتعاطى مع المكان والذكريات وتم تصويره في يوم واحد كما واعتبرته كفيديو منزلي قبل ان تقوم بتعديله واعتباره فيلما سينمائيا. وتستمر مشاركة المخرجة ناهد عواد للسنة الثانية على التوالي في مهرجان سينما المرأة من خلال عرض ثلاثه افلام من اخراجها "25 كم" و "الغرفة الرابعة" و "ماشيين" وهي تعتبر ان افلامها الثلاث لها علاقة مباشرة جاءت من افكار عاشتها. |