هيئة التوجيه السياسي بطولكرم تنظم لقاء موسعا حول معركة الكرامة
نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 10:33 )
طولكرم- معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني في طولكرم لقاء موسعا في قاعة الضباط بالمقاطعة ضم المفوض السياسي للأمن الوطني العميد أنور خلف وضباط وضباط صف وجنود من المؤسسة الأمنية والعسكرية في طولكرم.
وحضر اللقاء ممثل عن محافظ طولكرم رأفت البلعاوي ومدير التوجيه السياسي في طولكرم بدر الضميري وكادر من التوجيه السياسي.
وتمحور اللقاء حول معركة الكرامة دروس وعبر والتي تصادف يوم 21/3 موضحا الأهداف الاسرائيلة من خوض المعركة والتي كان من أهمها الحفاظ على مكتسبات نصر 1967م والقضاء على المقاومة الفلسطينية ووضع موطئ قدم للاسرائيلين على الضفة الشرقية للنهر مع إنهاء ما يسمى بالجبهة الشرقية.
وأضاف خلف أن القيادة الفلسطينية أدركت أن المعركة قادمة لا محالة ولا بد من الاستعداد الجيد لها وأيد المقاتلين الفلسطينين قيادتهم في التصدي والصمود والنصر رغم قلة العدد والعتاد.
وأوضح خلف أن تلاحم القيادة مع المقاتلين وعدم الانسحاب من المعركة و مسلكية المقاتلين الثورية التي كان لها الأثر في تعاطف جماهير القرى المحيطة ومساندتهم كما ان التنسيق الجيد والتناغم مع الجيش الأردني كان لهذه الأمور الأثر الايجابي في تحقيق النصر وتكبيد الاسرائيلين خسائر فادحة وقدم العميد خلف شرحا مفصلا لسير المعركة التي بدأت صباح 21/3/1968م على عدة محاور ووضح العميد خلف الدروس والعبر من المعركة والتي كان من أهمها إنهاء مقولة الجيش الذي لا يقهر كما كان النصر فيها أول نصر عربي منذ حرب 1948م وعملت على رفع الروح المعنوية للجيوش العربية.
فيما تحدث ممثل المحافظ رأفت البلعاوي منوها الى ان تحقيق النصر في الكرامة اظهر ملامح العمل الجماعي كما كان موقف القيادة الفلسطينية عظيما في أعطاء صورة مشرفة عن المقاتل الفلسطيني الذي اظهر صمود وتصدي في المعركة اجبر الاسرائيليين على المطالبة بوقف أطلاق النار وترحم البلعاوي على شهداء الكرامة والثورة الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء أجاب العميد أنور خلف على أسئلة واستفسارات الحضور.
وحضر اللقاء ممثل عن محافظ طولكرم رأفت البلعاوي ومدير التوجيه السياسي في طولكرم بدر الضميري وكادر من التوجيه السياسي.
وتمحور اللقاء حول معركة الكرامة دروس وعبر والتي تصادف يوم 21/3 موضحا الأهداف الاسرائيلة من خوض المعركة والتي كان من أهمها الحفاظ على مكتسبات نصر 1967م والقضاء على المقاومة الفلسطينية ووضع موطئ قدم للاسرائيلين على الضفة الشرقية للنهر مع إنهاء ما يسمى بالجبهة الشرقية.
وأضاف خلف أن القيادة الفلسطينية أدركت أن المعركة قادمة لا محالة ولا بد من الاستعداد الجيد لها وأيد المقاتلين الفلسطينين قيادتهم في التصدي والصمود والنصر رغم قلة العدد والعتاد.
وأوضح خلف أن تلاحم القيادة مع المقاتلين وعدم الانسحاب من المعركة و مسلكية المقاتلين الثورية التي كان لها الأثر في تعاطف جماهير القرى المحيطة ومساندتهم كما ان التنسيق الجيد والتناغم مع الجيش الأردني كان لهذه الأمور الأثر الايجابي في تحقيق النصر وتكبيد الاسرائيلين خسائر فادحة وقدم العميد خلف شرحا مفصلا لسير المعركة التي بدأت صباح 21/3/1968م على عدة محاور ووضح العميد خلف الدروس والعبر من المعركة والتي كان من أهمها إنهاء مقولة الجيش الذي لا يقهر كما كان النصر فيها أول نصر عربي منذ حرب 1948م وعملت على رفع الروح المعنوية للجيوش العربية.
فيما تحدث ممثل المحافظ رأفت البلعاوي منوها الى ان تحقيق النصر في الكرامة اظهر ملامح العمل الجماعي كما كان موقف القيادة الفلسطينية عظيما في أعطاء صورة مشرفة عن المقاتل الفلسطيني الذي اظهر صمود وتصدي في المعركة اجبر الاسرائيليين على المطالبة بوقف أطلاق النار وترحم البلعاوي على شهداء الكرامة والثورة الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء أجاب العميد أنور خلف على أسئلة واستفسارات الحضور.