مقرر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يعد تقريرا لرفع درجة عضوية فلسطين
نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 12:01 )
رام الله- معا- التقى سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، مقرر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تيني كوكس في مقر المجلس الوطني في رام الله.
وقدم الزعنون شرحا عن الواقع البرلماني الفلسطيني والعلاقة بين المجلس والوطني والمجلس التشريعي ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأوضح أن النظام الداخلي للمجلس الوطني الفلسطيني ينص: أن أعضاء المجلس التشريعي هم أعضاء مجلس وطني وأنه صدر قرار بتنظيم انتخابات للمجلس الوطني بالتزامن مع الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأكد أن المجلس الوطني هو برلمان كل الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم بينما يمثل المجلس التشريعي الفلسطينيين المتواجدين في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.
وفي رده على سؤال من الوفد الضيف قال الزعنون: واجهنا سابقا في طلبنا قبول المجلس الوطني والتشريعي للمؤسسات البرلمانية الدولية ذرائع عدة أهمها أن الشعب الفلسطيني يفتقد السيادة على الأرض، وكنا نرد على أن السيادة لفلسطين قانونيا موجودة قبل قيام دولة إسرائيل وأن احتلال فرنسا في الحرب العالمية الثانية لم يفقدها عضويتها في البرلمانات الدولية.
وأشار الزعنون إلى قرار التقسيم رقم (181) الصادر عام 1947 الذي نص على تقسيم فلسطين وقيام دولتين إحداهما فلسطينية ذات سيادة كاملة، وهذا يؤكد أن فلسطين تمتلك السيادة في القرارات والقوانين الدولية وأن احتلال إسرائيل لأراضيها لا يفقدها هذه السيادة. وقد اقتنعت أوروبا بذلك وأصبحت فلسطين ممثلة بالمجلسين الوطني والتشريعي تمتلك عضوية كاملة في العديد من الاتحادات البرلمانية الدولية في العالم.
وأكد الزعنون أن فلسطين تطبق المادة (60) وكل المبادئ الهامة في هذه المادة، وإننا على حق في طلبنا رفع درجة مشاركة فلسطين في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا من مكانة عضو زائر إلى مكانة شريك من أجل الديمقراطية.
وقال كوكس إننا نتحدث عن شراكة وهي تعني المساواة وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قد مر بعدة تجارب وامتحانات كان فيها الأفضل من العديد من المناطق في العالم. وعبر عن فخره بأن فلسطين الدولة الأولى بعد المغرب التي تتقدم بطلب عضوية للجمعية المذكورة.
وحضر الاجتماع إضافة إلى سليم الزعنون كل من النواب: وليد عساف وقيس عبد الكريم وبسام الصالحي وبرنارد سابيلا و إبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني.
على صعيد آخر زار كوكس مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله واجتمع مع ممثلي الكتل البرلمانية الذين قدموا شرحا مفصلا عن واقع البرلمان الفلسطيني، وتمحور اللقاء حول طلب فلسطين رفع مكانتها في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والنواب المعتقلين والأوضاع الفلسطينية بشكل عام ودعم أوروبا للديمقراطية في فلسطين.
وأكد كوكس ان الجمعية البرلمانية تدعم إقامة دولة فلسطينية حرة وذات سيادة.
يذكر أن الوفد الضيف سيقوم بعدة زيارات لعدد من المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية؛ للاطلاع على الأوضاع وكتابة تقرير شامل سيقدمه الوفد الضيف للجمعية البرلمانية في مشاوراتها حول طلب فلسطين رفع درجة تمثيلها في المؤسسة المذكورة.
وقدم الزعنون شرحا عن الواقع البرلماني الفلسطيني والعلاقة بين المجلس والوطني والمجلس التشريعي ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأوضح أن النظام الداخلي للمجلس الوطني الفلسطيني ينص: أن أعضاء المجلس التشريعي هم أعضاء مجلس وطني وأنه صدر قرار بتنظيم انتخابات للمجلس الوطني بالتزامن مع الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأكد أن المجلس الوطني هو برلمان كل الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم بينما يمثل المجلس التشريعي الفلسطينيين المتواجدين في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.
وفي رده على سؤال من الوفد الضيف قال الزعنون: واجهنا سابقا في طلبنا قبول المجلس الوطني والتشريعي للمؤسسات البرلمانية الدولية ذرائع عدة أهمها أن الشعب الفلسطيني يفتقد السيادة على الأرض، وكنا نرد على أن السيادة لفلسطين قانونيا موجودة قبل قيام دولة إسرائيل وأن احتلال فرنسا في الحرب العالمية الثانية لم يفقدها عضويتها في البرلمانات الدولية.
وأشار الزعنون إلى قرار التقسيم رقم (181) الصادر عام 1947 الذي نص على تقسيم فلسطين وقيام دولتين إحداهما فلسطينية ذات سيادة كاملة، وهذا يؤكد أن فلسطين تمتلك السيادة في القرارات والقوانين الدولية وأن احتلال إسرائيل لأراضيها لا يفقدها هذه السيادة. وقد اقتنعت أوروبا بذلك وأصبحت فلسطين ممثلة بالمجلسين الوطني والتشريعي تمتلك عضوية كاملة في العديد من الاتحادات البرلمانية الدولية في العالم.
وأكد الزعنون أن فلسطين تطبق المادة (60) وكل المبادئ الهامة في هذه المادة، وإننا على حق في طلبنا رفع درجة مشاركة فلسطين في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا من مكانة عضو زائر إلى مكانة شريك من أجل الديمقراطية.
وقال كوكس إننا نتحدث عن شراكة وهي تعني المساواة وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قد مر بعدة تجارب وامتحانات كان فيها الأفضل من العديد من المناطق في العالم. وعبر عن فخره بأن فلسطين الدولة الأولى بعد المغرب التي تتقدم بطلب عضوية للجمعية المذكورة.
وحضر الاجتماع إضافة إلى سليم الزعنون كل من النواب: وليد عساف وقيس عبد الكريم وبسام الصالحي وبرنارد سابيلا و إبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني.
على صعيد آخر زار كوكس مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله واجتمع مع ممثلي الكتل البرلمانية الذين قدموا شرحا مفصلا عن واقع البرلمان الفلسطيني، وتمحور اللقاء حول طلب فلسطين رفع مكانتها في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والنواب المعتقلين والأوضاع الفلسطينية بشكل عام ودعم أوروبا للديمقراطية في فلسطين.
وأكد كوكس ان الجمعية البرلمانية تدعم إقامة دولة فلسطينية حرة وذات سيادة.
يذكر أن الوفد الضيف سيقوم بعدة زيارات لعدد من المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية؛ للاطلاع على الأوضاع وكتابة تقرير شامل سيقدمه الوفد الضيف للجمعية البرلمانية في مشاوراتها حول طلب فلسطين رفع درجة تمثيلها في المؤسسة المذكورة.