سلطة الطاقة تعقد ورشة حول رفع كفاءة الطاقة في قطاع المستشفيات
نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 11:54 )
نابلس- معا- عقدت سلطة الطاقة الفلسطينية / المركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة والبيئة في مقر مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس ورشة عمل حول رفع كفاءة الطاقة في قطاع المستشفيات.
وذلك في إطار المشروع الفرنسي "دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في القطاعات الإستراتيجية في فلسطين" والذي جاء بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD وبالتعاون مع مرفق البيئة العالمي الفرنسي FGEF والذي يهدف إلى الحد من استهلاك الطاقة المستوردة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة، تسهيل وتنفيذ تدابير المحافظة على الطاقة في القطاعات الصناعية والحكومية والمرافق العامة من خلال تشجيع وتمويل الأنشطة ذات الصلة.
وحضر الورشة ممثلين عن وزارة الصحة الفلسطينية والإدارة العامة للمستشفيات، السيد سامر عورتاني المدير الإداري في مستشفى رفيديا الحكومي ولفيف من مدراء ومهندسي وحدات الهندسة والصيانة في مختلف مستشفيات الوطن.
والقى مدير المشروع المهندس محمد المبيض في بداية الورشة كلمة ترحيبية بالحضور، تطرق خلالها للتعريف بالمشروع والأهداف المرجوة منه، وأكد أن هذه الورشة تأتي في إطار الأنشطة التي تقوم بها سلطة الطاقة الفلسطينية على طريق تحقيق وانجاز الخطة الوطنية لرفع كفاءة الطاقة في الأراضي الفلسطينية.
وأدار الورشة مديرة العمليات في المشروع المهندسة أسماء ياسين برفقة كل من المهندس أحمد ضميري والمهندسة مروى قادوس، حيث عرضا جانبا من الدراسة والتدقيق الطاقي الذي تم على مرافق مستشفى رفيديا وشمل جميع الأنظمة العاملة فيها - مثل مراجل الماء الساخن والبخار، أنظمة السخانات الشمسية، أنظمة ضغط الهواء، أنظمة الإنارة، أنظمة التبريد والتكييف- من حيث التوفير في استهلاك الطاقة من خلال كفاءة الاستخدام والتشغيل بالإضافة إلى عرض نتائج هذه الدراسة والتوصيات التي خرجت بها ومدى التوفير في استهلاك الطاقة في المستشفى والذي بلغ ما نسبته 24% من مجمل الطاقة المستهلكة في المستشفى.
بدوره أكد المهندس محمد المبيض على أن النتائج التي خرج بها التدقيق الطاقي على مرافق المستشفى مشجعة جداً وممكنة التطبيق من الجانب العملي، حيث سيتم تطبيق هذه التوصيات من خلال المشروع ليكون المستشفى كحالة دراسية ناجحة لبقية المستشفيات.
وأجمع الحضور على أن هناك حاجة ماسة لتكرار هذه التجربة الناجحة على مستشفيات أخرى بشكل خاص والمرافق الصحية بشكل عام بما يضمن الاستفادة القصوى.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات أهمها التركيز على ضرورة وأهمية العمل ما بين سلطة الطاقة الفلسطينية والمركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة والبيئة من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى، بهدف نشر الوعي حول ترشيد استهلاك الطاقة وتعميم هذه الحالة الناجحة في مستشفى رفيديا لتكون نموذجا يحتذى في مستشفيات أخرى.
وذلك في إطار المشروع الفرنسي "دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في القطاعات الإستراتيجية في فلسطين" والذي جاء بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD وبالتعاون مع مرفق البيئة العالمي الفرنسي FGEF والذي يهدف إلى الحد من استهلاك الطاقة المستوردة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة، تسهيل وتنفيذ تدابير المحافظة على الطاقة في القطاعات الصناعية والحكومية والمرافق العامة من خلال تشجيع وتمويل الأنشطة ذات الصلة.
وحضر الورشة ممثلين عن وزارة الصحة الفلسطينية والإدارة العامة للمستشفيات، السيد سامر عورتاني المدير الإداري في مستشفى رفيديا الحكومي ولفيف من مدراء ومهندسي وحدات الهندسة والصيانة في مختلف مستشفيات الوطن.
والقى مدير المشروع المهندس محمد المبيض في بداية الورشة كلمة ترحيبية بالحضور، تطرق خلالها للتعريف بالمشروع والأهداف المرجوة منه، وأكد أن هذه الورشة تأتي في إطار الأنشطة التي تقوم بها سلطة الطاقة الفلسطينية على طريق تحقيق وانجاز الخطة الوطنية لرفع كفاءة الطاقة في الأراضي الفلسطينية.
وأدار الورشة مديرة العمليات في المشروع المهندسة أسماء ياسين برفقة كل من المهندس أحمد ضميري والمهندسة مروى قادوس، حيث عرضا جانبا من الدراسة والتدقيق الطاقي الذي تم على مرافق مستشفى رفيديا وشمل جميع الأنظمة العاملة فيها - مثل مراجل الماء الساخن والبخار، أنظمة السخانات الشمسية، أنظمة ضغط الهواء، أنظمة الإنارة، أنظمة التبريد والتكييف- من حيث التوفير في استهلاك الطاقة من خلال كفاءة الاستخدام والتشغيل بالإضافة إلى عرض نتائج هذه الدراسة والتوصيات التي خرجت بها ومدى التوفير في استهلاك الطاقة في المستشفى والذي بلغ ما نسبته 24% من مجمل الطاقة المستهلكة في المستشفى.
بدوره أكد المهندس محمد المبيض على أن النتائج التي خرج بها التدقيق الطاقي على مرافق المستشفى مشجعة جداً وممكنة التطبيق من الجانب العملي، حيث سيتم تطبيق هذه التوصيات من خلال المشروع ليكون المستشفى كحالة دراسية ناجحة لبقية المستشفيات.
وأجمع الحضور على أن هناك حاجة ماسة لتكرار هذه التجربة الناجحة على مستشفيات أخرى بشكل خاص والمرافق الصحية بشكل عام بما يضمن الاستفادة القصوى.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات أهمها التركيز على ضرورة وأهمية العمل ما بين سلطة الطاقة الفلسطينية والمركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة والبيئة من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى، بهدف نشر الوعي حول ترشيد استهلاك الطاقة وتعميم هذه الحالة الناجحة في مستشفى رفيديا لتكون نموذجا يحتذى في مستشفيات أخرى.