ديوانية الجاحظية بالمغازي تنظم لقاء حول مستقبل المصالحة الوطنية
نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 16:23 )
غزة- معا- أكد الدكتور محمد عوض وزير التخطيط في الحكومة المقالة أن قرار المصالحة لدى حركة حماس قرار استراتيجي وذلك بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف وفي إطار واضح للاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور عوض خلال لقاء عقد في ديوانية الجاحظية بمنزل الدكتور جميل سلامة رئيس الديوانية بمخيم المغازي حول مستقبل المصالحة الوطنية في ضوء مبادرتي عباس وهنية بحضور القيادية في حركة فتح أمال حمد وعدد من الشخصيات الوطنية والإسلامية والوجهاء :"وأن الوضع الفلسطيني كان يحتم علينا أن نقول نعم لزيارة الرئيس وكان قرارا ملزما للجميع".
وأكد القيادي في حركة حماس الدكتور عوض أن تشكيل حكومة دون انجاز باقي الملفات الأخرى لن يجدي لأنه من المفترض أن تكون هناك مصالحة ومن ثم حكومة وليس العكس وثم انجاز العديد من الملفات الشائكة.
ويرى عوض أن زيارة الرئيس يجب أن لا تكون برتوكولية بقدر ما تكون زيارة ذات مكاسب في إطار مصالحة حقيقة تلبي طموح الجميع وتحقق الأمن والعدالة مشيرا إلى استمرار الاتصالات مع القيادة وحركة فتح من أجل الترتيب للزيارة ولكن هذه الاتصالات ما زالت بطيئة.
وبدورها قالت القيادية في حركة فتح أمال حمد :"أن الدخول في تفاصيل الحوار ستدخلنا في دوامة ستمتد إلى سنوات طويلة وأننا لا نرغب بالحوار من أجل الحوار خاصة ونحن الآن في لحظة مفصلية في تاريخ الشعوب." مشيرة إلى أن زيارة السيد الرئيس المتوقعة إلى غزة جاءت بناءا على مطالب الشعب لطي صفحة الانقسام وأن حديثه عن المطالبة بتشكيل حكومة ليست اشتراطات مسبقة لأنها ستكون بالتوافق مع حركة حماس وباقي الفصائل الأخرى.
وكان قد أدار الجلسة والتي فتح فيها المجال للنقاش والاستفسار الدكتور جميل سلامة أمين سر هيئة الوفاق الفلسطيني والذي أكد على دور ديوانية الجاحظية تبنيها للرأي والرأي الأخر وفتح المجال للنقاش والحوار بعيدا عن الحزبية والتشنج السياسي متمنيا أن تثمر المبادرات في إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية خاصة بعد الحراك الشعبي.
وقال الدكتور عوض خلال لقاء عقد في ديوانية الجاحظية بمنزل الدكتور جميل سلامة رئيس الديوانية بمخيم المغازي حول مستقبل المصالحة الوطنية في ضوء مبادرتي عباس وهنية بحضور القيادية في حركة فتح أمال حمد وعدد من الشخصيات الوطنية والإسلامية والوجهاء :"وأن الوضع الفلسطيني كان يحتم علينا أن نقول نعم لزيارة الرئيس وكان قرارا ملزما للجميع".
وأكد القيادي في حركة حماس الدكتور عوض أن تشكيل حكومة دون انجاز باقي الملفات الأخرى لن يجدي لأنه من المفترض أن تكون هناك مصالحة ومن ثم حكومة وليس العكس وثم انجاز العديد من الملفات الشائكة.
ويرى عوض أن زيارة الرئيس يجب أن لا تكون برتوكولية بقدر ما تكون زيارة ذات مكاسب في إطار مصالحة حقيقة تلبي طموح الجميع وتحقق الأمن والعدالة مشيرا إلى استمرار الاتصالات مع القيادة وحركة فتح من أجل الترتيب للزيارة ولكن هذه الاتصالات ما زالت بطيئة.
وبدورها قالت القيادية في حركة فتح أمال حمد :"أن الدخول في تفاصيل الحوار ستدخلنا في دوامة ستمتد إلى سنوات طويلة وأننا لا نرغب بالحوار من أجل الحوار خاصة ونحن الآن في لحظة مفصلية في تاريخ الشعوب." مشيرة إلى أن زيارة السيد الرئيس المتوقعة إلى غزة جاءت بناءا على مطالب الشعب لطي صفحة الانقسام وأن حديثه عن المطالبة بتشكيل حكومة ليست اشتراطات مسبقة لأنها ستكون بالتوافق مع حركة حماس وباقي الفصائل الأخرى.
وكان قد أدار الجلسة والتي فتح فيها المجال للنقاش والاستفسار الدكتور جميل سلامة أمين سر هيئة الوفاق الفلسطيني والذي أكد على دور ديوانية الجاحظية تبنيها للرأي والرأي الأخر وفتح المجال للنقاش والحوار بعيدا عن الحزبية والتشنج السياسي متمنيا أن تثمر المبادرات في إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية خاصة بعد الحراك الشعبي.