|
الداخلية تحتفل بمناسبتي عيد الأم ويوم المرأة العالمي
نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 21:22 )
رام الله- معا- احتفلت وزارة الداخلية الفلسطينية بمناسبتي عيد الأم ويوم المرأة العالمي في مقر الوزارة اليوم الأربعاء برعاية وزير الداخلية د. سعيد أبو علي وحضور وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب وعطوفة وكيل الوزارة حسن علوي والوكيل المساعد للأحوال المدنية والجوازات هاني عياد ومدير عام مكتب الوزير بسام قويدر.
وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء. وهنأ د. سعيد أبو علي الأم والمرأة الفلسطينية في بداية كلمته ، وبين أن كل أيام السنة هي أعياد للأم والمرأة الفلسطينية وإذا ما تخصص اليوم وهذا ينسحب على كافة أيام العام وإذا ما كان احتفالا فهذا على الأرجح احتفاء بمن هي جديرة بهذا الاحتفال. وقدم ابو علي شكراً مقترنا بالاحترام والتقدير مقترناً بالفخر والاعتزاز موضحاً أنه عندما تكون المستهدفة فلسطينية متباهية مع أشجار وأزهار مع تراب الأرض وأجيالها نتناول فيه التهنئة ونعم لحظة الفرح والإيمان بالحياة مع من هي صاحبة الحق وصاحبة الرسالة بأن ثمنها الحياة ، وان تعطي للحياة إنسانيتها. وقال ابو علي : اغتنم وجود وزيرة شؤون المرأة للتأكيد بأن للمرأة أكثر من معنى ورسالة يجب أن تبلغ لذوي الأمر وأن لا يقتصر الاحتفال على إبراز الكلمات على أهمية الحفل والكلمة وفي البدء كانت الكلمة، الأم الفلسطينية هي الجديرة أن تتمجد وتتواصل. وأضاف عندما سمعت أن الأم مدرسة وهي كذلك ورسالتها في التربية والتعليم والسلوك والقيم والمثل، ثم نجري كشف حساب أين نحن من ذلك من هذا الذي يشكل الضمان والحماية بنسيجها الاجتماعي وإعادة تشكيل مجتمعه بما يهيئه للتحديات التي تعصف به لتستمر المرأة الفلسطينية على خطى الشهيدات والشهداء والمضي قدما نحو النصر، إذا ما كانت المرأة وهي كذلك عنواناً ومعنى للعطاء و للخير أي جهد وأي حصيلة تستكشف من عام لعام ونحن نمضي على طريق النضال من أجل الحرية والاستقلال، إذا ما كانت المرأة عنواناً للبناء وهي كذلك فكيف السبيل إلى مشاركة أكثر فعالية لتأكيد جدارتنا في الاستقلال وجاهزيتنا لممارسته بصورة جماعية ونحن على المستوى الحكومي والشعبي نحث الخطى للاستحقاق المطلع من أيلول القادم واستكمال بناء مؤسساتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأشار ابة علي، إذا ما كانت المرأة عنواناً للوئام والمصالحة وهي كذلك أين نحن من مبادرة السيد الرئيس لتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة للشعب والأرض والنضال السياسي، كيف السبيل إلى مشاركة أكثر فعالية، هذا هو المعنى الذي يجسد حقنا نساءً ورجال ليست قضية شعار بالشراكة والمساواة وإنما جهد ونضال مشترك حقنا الجماعي بالحرية والاستقلال هذا ما أتوقعه وما اطرحه على أخواتنا في الوزارة ليكن سباقات ومبادرات من أجل إعلاء هذه المثل والقيم يداً بيد رجل وامرأة من اجل الخلاص والاستقلال السياسي، لنحتفل السنة القادمة بالقدس الشريف، مبارك عيدكم ، مباركة أيامكم، مباركة الأجيال المتجددة على هذه الأرض المباركة. من جانبها، أكدت ربيحة ذياب أننا كفلسطينيات نحتفل على طريقتنا الخاصة، وتوجهت بالتهنئة للمرأة الفلسطينية في المنافي والشتات واللجوء والمخيمات وداخل الخط الخضر وقرى وأرياف المدن الفلسطينية وأمهاتنا في غزة اللواتي يعانين من عنف الاحتلال، وبينت أن المرأة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من هذا الشعب العملاق وكانت في كافة مراحل نضال الشعب الفلسطيني والآن تشارك في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. وقدمت التهاني للأم والمرأة الفلسطينية مشيرة إلى الرئيس أقر إستراتيجية وطنية لمقاومة العنف ضد المرأة وقدمت شكرها للرئيس محمود عباس على اعتبار الثامن من آذار يوم المرأة العالمي عيد وطني للمرأة والرجل كل عام. |