اسرائيل تطالب بإغلاق صفحة "الانتفاضة الثالثة" على الفيسبوك
نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 17:24 )
بيت لحم - تقرير معا - بعد حوالي 20 يوما من إنشاء صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" على الموقع الاجتماعي الفيسبوك، أصيبت إسرائيل بالهلع عند وصول عدد أعضاء الصفحة لاكثر من ربع مليون مشترك.
أرسل وزير الإعلام الإسرائيلي "يولي أدلشتاين"، مساء أمس الأربعاء، رسالة إلى مؤسس الموقع الاجتماعي، مارك زوكربيرج، يطلب فيها إغلاق الصفحة حالا، حسب ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وفي رسالته، قال أدلشتاين أن الصفحة تحتوي على تحريض من شأنه أن يلحق الأذى باليهود والإسرائيليين، بالإضافة إلى الدعوة إلى الكفاح المسلح ضد إسرائيل.
وأكد أدلشتاين انه لم يكتب الرسالة بصفته الرسمية ولكن كشخص يشاطر قيم حرية التعبير، وأعرب عن اعتقاده أنه يوجد فرق ملحوظ بين حرية التعبير وحرية التحريض.
وفي الحال، قامت "إدارة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" بنشر بيان أوضحت فيه التزامها بالمنهج السلمي الإعلامي الذي لا يحرض والاستفادة من حرية التعبير والقوانين الدولية التي تكفل هذا الحق.
وأوضحت في بيانها أيضا وجود آلاف الصفحات التي تدعو للانتفاضات ضد الأنظمة والقوانين المقيدة للحريات وضد الاحتلالات الظالمة في كل مكان ولم تقم إدارة الفيسبوك بإغلاقها "فإذا ما تم إغلاق هذه الصفحة تحديدا، وهي أكبر صفحة فلسطينية اليوم على الإطلاق في أهم موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، فإن الأمة سيتكشف لها الوجه المخفي والحقيقي لإدارة الفيس بوك".
يذكر أن صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" قد أنشأت في السادس من شهر آذار الجاري حيث أن الفكرة جاءت بعد نجاح الثورات الشبابية في الوطن العربي، كما كتبت الزميلة جيني بابون من شبكة معا.
ويصل عدد أعضاء الصفحة اليوم الى 263,044 حيث يدل ذلك على رغبة وتأييد الشباب العربي والفلسطيني لبدء انتفاضة ثالثة في 15 أيار المقبل والذي يوافق يوم النكبة.
أرسل وزير الإعلام الإسرائيلي "يولي أدلشتاين"، مساء أمس الأربعاء، رسالة إلى مؤسس الموقع الاجتماعي، مارك زوكربيرج، يطلب فيها إغلاق الصفحة حالا، حسب ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وفي رسالته، قال أدلشتاين أن الصفحة تحتوي على تحريض من شأنه أن يلحق الأذى باليهود والإسرائيليين، بالإضافة إلى الدعوة إلى الكفاح المسلح ضد إسرائيل.
وأكد أدلشتاين انه لم يكتب الرسالة بصفته الرسمية ولكن كشخص يشاطر قيم حرية التعبير، وأعرب عن اعتقاده أنه يوجد فرق ملحوظ بين حرية التعبير وحرية التحريض.
وفي الحال، قامت "إدارة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" بنشر بيان أوضحت فيه التزامها بالمنهج السلمي الإعلامي الذي لا يحرض والاستفادة من حرية التعبير والقوانين الدولية التي تكفل هذا الحق.
وأوضحت في بيانها أيضا وجود آلاف الصفحات التي تدعو للانتفاضات ضد الأنظمة والقوانين المقيدة للحريات وضد الاحتلالات الظالمة في كل مكان ولم تقم إدارة الفيسبوك بإغلاقها "فإذا ما تم إغلاق هذه الصفحة تحديدا، وهي أكبر صفحة فلسطينية اليوم على الإطلاق في أهم موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، فإن الأمة سيتكشف لها الوجه المخفي والحقيقي لإدارة الفيس بوك".
يذكر أن صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" قد أنشأت في السادس من شهر آذار الجاري حيث أن الفكرة جاءت بعد نجاح الثورات الشبابية في الوطن العربي، كما كتبت الزميلة جيني بابون من شبكة معا.
ويصل عدد أعضاء الصفحة اليوم الى 263,044 حيث يدل ذلك على رغبة وتأييد الشباب العربي والفلسطيني لبدء انتفاضة ثالثة في 15 أيار المقبل والذي يوافق يوم النكبة.