رباعي دفاع الوطني: المنتخب يشهد تطوراً مستمراً على كافة الاصعدة

يانغون- معا- الموفد الإعلامي للاتحاد- قدم مدافعو المنتخب الوطني الأربعة الذين لعب فيهم الكابتن موسى بزاز مبارتيه امام بنغلادش والفلبين اداء مميزا حيث شكلوا صمام امان للمنتخب خلال المباراتين، كما اظهروا انسجاما غير مسبوق في القيام بالوظائف الدافعية التي قدموها على افضل مستوى وحاولوا جاهدين سد كل الثغرات أثناء اللعب ونجحوا في منع تلقي اي هدف خلال المباراتين وسط نشاط واضح في خط هجوم الفلبين وبنغلادش ومحاولتهم المتعددة على المرمى، كما استطاع المدافعون ان يخلقوا حالة من الثقة بين اللاعبين في توفير التغطية الكافية للوسط والهجوم.

وبعد مباراتين في البطولة والاستعداد لمباراة الغد امام مينامار فقد أبدى سامر حجازي وخالد مهدي واحمد محاجنة وعبد اللطيف البهداري سعادتهم للتطور الذي يشهده المنتخب على كافة المستويات.

فالظهير الأيسر للوطني سامر حجازي، قال بأنه يرى ان منسوب اللياقة البدنية لدى زملائه شهد تحسنا كبيرا خصوصا بعد الفترة الكافية من التدريبات التي تلقوها بمعسكري الكويت وباكستان.

وأضاف بان الانسجام بين الدفاع في الوطني بدا واضحا أكثر من ذي قبل مبديا تقديره للجهاز الفني والإداري الذين ساعدوا في تطوير ذلك.

وتابع حجازي قوله بان زملائه يشعرون بالمسؤولية الكافية التي سوف تؤهلنا وتوصلنا إلى مراحل متقدمة في ظل العمل الجماعي وعدم السماح للثغرات في الأداء .

اما قلبي الدفاع عبد اللطيف البهداري وخالد مهدي فقد اتفقا مع حجازي بان المنتخب يشهد تحسنا مستمرا وارتفاع في منسوب اللياقة البدنية جعلته يصمد طوال فترة المباريات التي أجراها.

فالبهداري أكد ان زملائه يتعاملون مع الخصم بأقصى درجات المسؤولية وإنهم كمدافعين لا يجب ان يستهينوا في اي خصم وعليهم سد كل الثغرات اثناء اللعب ، مؤكدا ان المدافعين في مبارتي بنغلادش والفلبين قدموا أفضل ما عندهم من اجل سد كل الثغرات ومنع دخول اي أهداف ووفقوا في ذلك ويعود الفضل بعد الله الى الجهد الواضح والكبير للطاقم الفني الذي طور من منسوب اللياقة البدنية للاعبين بشكل عام الذي كان له الأثر الايجابي على الأداء العام.

وأضاف زميله في قلب الدفاع خالد مهدي بالحديث عن التحضير المسبق قبل البطولة الذي تبين أثره خلال المباريات الرسمية التي خاضها المنتخب وان هناك تطور واضح في الأداء ، وهناك مزيدا من الانسجام والتناسق بين المدافعين من اجل تقديم المهمة على أكمل وجه وحماية الشباك من اي أهداف .

كما تابع مهدي بان الالتزام بأوامر الجهاز والفني كان لها الدور الأكبر في جعل فرصة التطور اكبر على مستوى الانتشار وكيفية اللعب والتغطية ، عن انسجامه باللعب امام زملائه قال مهدي بأنه لعب مع حجازي اكثر من مرة وهناك تفاهم واضح بتبادل الكرات وسد الثغرات معه وكذلك اللعب الى جانب احمد محاجنة اما التجربة الاولى كانت في اللعب الى جانب البهداري كقلبي للدفاع ووفقت في التأقلم معه والقيام بالمهمة على أكمل وجه ، مختتما بدعوة زملائه الى الاستمرار بالتزام والانضباط والتعامل بجدية وحزم مع مباراة مينامار غدا لتحقيق الفوز وليس التأهل.

واختتم الظهير الأيمن احمد محاجنة بحديثه عن منسوب اللياقة البدنية للاعبين أيضا وقال ان معظم اللاعبين أتوا الى المنتخب والى البطولة بمستوى لياقة غير كاف لخوض مباريات رسمية لان مستوى مباريات الدوري المحلي يختلف عن الاستحقاقات الرسمية وان الفترة الكافية من التدريبات اثناء المعسكرات التي أقامها الاتحاد في باكستان والكويت كانت كافية لرفع منسوب اللياقة البدنية موجها شكره الى اللواء الرجوب وحرصه الدائم على تطوير المنتخب الوطني وان قيامه بتوفير كل هذه الإمكانيات كان لها الفضل في التطور بالنسبة للفريق بشكل عام ، وان الاهتمام بالمنتخب من الاتحاد الفلسطيني للكرة من خلال تنظيمه مثل هذه المعسكرات أعطى حافزا قويا لزملائه للعمل الدءوب من اجل تحقيق الانجاز والتقدم .

وأضاف محاجنة بان الجهد الذي يقوم به الجهاز الفني هو مهم جدا حيث العمل الكبير الذي يقوم به الكابتن نور الدين ولد علي في تطوير ورفع مستوى اللياقة البدنية كان له الدور الكبير في التحسن العام له ولزملائه في هذا الجانب.

كما أضاف بان المباريات الثلاث التي لعبها المنتخب في باكستان والكويت حيث الفوز والتعادل والخسارة كان لها الدور المهم في الوقوف على الهفوات الدفاعية وتجنبها في مبارتي كاس التحدي الماضيتين .

ودعا محاجنة زملائه للعب مباراة الغد بعزم وجدية من اجل الفوز وان اللاعبين قادرين على ان يقدموا أفضل الاداء في ظل قيام الجهاز الفني بعلاج معظم الاخطاء خلال فترة التحضير الذي شكل حافزا إضافيا للعب الجيد ، مضيفا بان الشعب الفلسطيني كله شغف لرؤية منتخب بلاده يفوز ويتأهل الى الأدوار المقبلة والى البطولات القادمة ، حيث انه من حقه ان يفرح ومن واجبنا ان نصنع الفرحة بما انه وقع علينا الاختيار .

|122483|

|122481|