وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس من بشكيرستان: ادعو اسرائيل لصنع السلام وحسن الجوار وليس الحرب

نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 18:23 )
القدس - معا - قال الرئيس محمود عباس إن اللجنة الرباعية الدولية ستعقد الشهر القادم اجتماعا، ونحن نأمل أن تقدم مشروعا لدفع عملية السلام للأمام، كما ودعا الرئيس الاسرائيليين لصنع السلام وحسن الجوار وليس الحرب.

وبين الرئيس خلال مؤتمر صحفي عقده ونظيره البشكيري عقب لقاء قمة عقداه في قصر الرئاسة في أوفا عاصمة بشكيريا اليوم ونشرته وكالة الانباء الرسمية، أن الشعب الفلسطيني مصمم تحت كل الظروف على الوصول إلى السلام من خلال المفاوضات، وتمنى على الطرف الإسرائيلي أن يكون لديه نفس الشعور ونفس الاتجاه لنتوصل إلى سلام ينهي صراعا استمر أكثر من 60 عاما.

ولفت الئريس إلى أن عددا من الدول العربية تمر هذه الأيام بأزمات، ونحن نتمنى لشعوب الدول العربية هذه أن تخرج من أزمتها فورا وتعود إلى طبيعتها، وبلا شك أن الأحداث التي تجري حاليا تؤثر على مجرى القضية الفلسطينية، ولكن هذا التأثير سيكون مؤقتا، لأننا من جهتنا مصممون على الوصول للسلام مع الجانب الإسرائيلي، ولن تتعطل المحادثات بيننا وبين الإسرائيليين والمجتمع الدولي للوصول إلى السلام.

وعبر الرئيس عن سعادته بزيارته الأولى إلى بشكيرستان، وبلقائه الرئيس رستم حميدوف، مؤكدا أن هذه الزيارة ستكون بداية وتأسيسا لأجل علاقات متطورة في المستقبل.

وأوضح أنه وجه دعوة للرئيس حميدوف من أجل زيارة فلسطين في أقرب وقت ممكن.

الرئيس حميدوف قال بدوره إن :" ديننا الإسلامي هو نموذج توحيد شعوب مختلف الديانات، ودور الإسلام هو المساعدة في بناء وتطوير الاقتصاد المتطور في الجمهورية، نحن نحتاج إلى شركاء في تطبيق هذه المهام، وعلاقات الصداقة بين شعبينا هي التي ستساعد في تطوير وتطبيق هذه المهام فيا بعد".

وقدم حميدوف دعوة رسمية للوفد الفلسطيني لزيارة الجمهورية البشكيرية مرة أخرى في أقرب وقت ممكن، للإطلاع على منجزات الجمهورية في مجال النفط والغاز وفي مجالي الري والاقتصاد.

وعبر الرئيس البشكيري عن أمله أن تتطور دولة فلسطين واقتصادها، مشيرا إلى أن دولته ستدعم دولة فلسطين، وستقدم الدعم الاقتصادي اللازم لتطوير اقتصادها.

وكان الرئيس قد أطلع الرئيس حميدوف خلال لقائهما على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، كما أطلعه على آخر مستجدات القضية الفلسطينية وجهود المصالحة الوطنية.