|
المركز الفلسطيني يوقع 435 مشروع صغير مدر للدخل لنساء في ريف الخليل
نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 16:16 )
الخليل-معا- وقع المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية في مدينة الخليل، 435 مشروع صغير مدر للدخل لنساء في ريف محافظة الخليل، في قاعة فندق الخليل السياحي وتحت رعاية مدير عام شؤون المنظمات الأهلية في وزارة الداخلية الاستاذة فدوى الشاعر.
بمشاركة 11 مؤسسة أهلية فلسطينية مستهدفة من المشاريع وهي: جمعية تنمية المرأة في صوريف وجمعية صبايا خاراس, ونادي نسوي نوبا، وجمعية تنمية المرأة الريفية في بيت أولا, ونادي نسوي ترقوميا, وجمعية سيدات سكة الخيرية ونادي نسوي رقعة وجمعية التطوير والتنمية الأسرية في دير سامت وجمعية الريحية التعاونية للتطوير الزراعي ومركز المجد الثقافي ولجنة تنظيم المرأة في تفوح. وتشمل هذه العقود تنفيذ المشاريع الصغيرة والتدريب والمتابعة واعداد دليل ميسر تسترشد به النساء وقت الحاجة. وفي كلمتها أشارت مدير عام شؤون المنظمات الأهلية فدوى الشاعر إلى أهمية نقل عمل المؤسسات من إغاثي إلى تنموي مدر للدخل لحماية الأسر الفلسطينية من الفقر كما وأشارت إلى ضرورة دعم المؤسسات النسوية وبناء قدراتها على أسس مهنية. وقالت الشاعر" إن هذه المشاريع الصغيرة لها أهمية كبيرة في التنمية المستدامة، ونحن لا نتحدث عن إغاثة بقدر الحديث عن مشروع متكامل يتم فيه التدريب على إدارة المشروع وتنفيذه، وهذه أول مرة أرى فيها مشاريع تنموية يتم تدريب الكادر على إدارة المشروع ويتم متابعته أثناء عملية التنفيذ والتي ستحدث أثراً في المجتمع على المدى البعيد". أما مديرة المركز الإدارية والمالية فداء أبو تركي فتحدثت عن دور المركز الفلسطيني في خدمة المؤسسات القاعدية من خلال تمكينها وتزويدها بالمشاريع التنموية وإدخالها ضمن حاضنة الأعمال النسوية (إرادة) والتي تعتبر أول حاضنة نسوية على مستوى الوطن العربي والمرشحة لثلاث جوائز دولية على مبادرة إرادة. من جانبه أشار مدير عام المركز جميل الدرباشي إلى أن الممولين الرئيسيين لبرنامج إرادة هم الحكومة اليابانية والحكومة الكندية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية و الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبنك الدولي معتبراً أن مبادرة إرادة قد تم تحويلها من مشروع إلى برنامج موضحاً أن برنامج إرادة سيتم تحويله إلى مبادرة إقليمية عربية بشراكة مؤسسات عربية وإقليمية. وقالت سارة العوواده، رئيسة جمعية التطوير والتنمية الأسرية في دير سامت، نيابة عن المؤسسات "أشكر المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية، النساء في كافة المناطق تعاني من تحمل مسؤوليات الأسرة، وساهمت هذه المشاريع بشكل كبير في التخفيف عنا كنساء". وأضافت "قبل البدء بأي مشروع قام المركز بتنظيم ورش لللنساء الريفيات لنقوم نحن بتحديد احتياجاتنا ونختار الأولويات من هذه الاحتياجات ثم يقوم المركز بتحقيق هذه ذلك، نحن النساء الريفات قادرات على تربية الاغنام، لكننا تعلمنا كيف نعتني بالاغنام من خلال دورات المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية، وهذه الدورات ساعدتنا كثيرا في مشاريعنا الصغيرة التي أخذت تكبر يوما بعد يوم". من جانبها قالت حليمة فراشات رئيسة نادي نسوي بيت أولا " ساهمت المشاريع السابقة مع المركز برفع الاقتصاد في المنطقة التي نفذ فيها المشروع، من خلال زيادة التعاون والعمل التكاملي، حيث قام الرجال الذين تركوا العمل داخل اسرائيل بسبب الجدار، بالعمل في فلاحة الارض، لتوفير الطعام للأغنام وكذلك كنا نزرع محاصيل للاكتفاء الذاتي والزائد عن الحاجة يتم تسويقه في السوق المحلي". وزادت حليمة " هذه المشاريع الصغيرة لها فائدة أخرى وهي تقوية العلاقات الاسرية وزيادة التعاون فيما بينها، وأصبح الرجال يساعدون النساء في إدارة هذه المشاريع". وفي نهاية الاحتفال تم توقيع العقود مع المؤسسات الشريكة برعاية مدير عام المؤسسات الأهلية وبحضور مدراء المؤسسات الأهلية المشاركة, حيث وقع العقود عن المركز الفلسطيني الدكتور أحمد عمرو رئيس مجلس الإدارة. |