|
قادة ونواب فتحاويون يطالبون بحكومة وحدة وطنية بوجوه نضالية جديدة رافضين تكرار اخطاء الماضي
نشر بتاريخ: 05/09/2006 ( آخر تحديث: 05/09/2006 الساعة: 12:43 )
رام الله- معا- دعت قيادات في حركة فتح اليوم الى تشكيل حكومة وحدة وطنية بوجوه وطنية ونضالية جديدة, قادرة على السير بخطى ثابتة إلى بر الأمان، وعلى أساس خطة مدروسة واعية للخروج من حالة الحصار الدولي المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته.
وقال بيان موقع باسم القيادات الفتحاوية وصلت نسخة منه وكالة "معا":" إننا في حركة فتح وبعد هذه التجربة النضالية العريقة والتجربة الديمقراطية الشفافة أصبح محظور علينا أن نكرر أي خطأ، فلن نقبل لشعبنا بأي حال أن يواجه تحت أي لافتة أو عنوان بحكومة لا تحظى بالنزاهة والشفافية والمصداقية". وأكدت القيادات الفتحاوية أن حكومة الوحدة الوطنية ليست الغاية بذاتها، إنما الغاية هي الخلاص من الاحتلال، والمحافظة على المشروع الوطني، والتقدم بمستوى الأداء، وتعزيز الشعور بالمسؤولية، والوقوف سدا منيعا في مواجهة أي عبث بمقدرات الشعب، ومحاربة الفساد بكل أشكاله ومحاسبة الضالعين به، وإصلاح المؤسسة القضائية والأمنية، والتقدم بخطة واقعية مضبوطة بالبوصلة الوطنية لفك الحصار والانفتاح على العالم الخارجي. ووقع البيان عن قيادات فتح عضوا المجلس التشريعي جمال أبو الرب ومهيب عواد، والقادة الفتحاويون إبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي وماجد فرج، وعلي أبودياك أمين سر المكتب الحركي للحركة الأسيرة. وأشاد البيان بالجهود الحثيثة نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، لإخراج الشعب الفلسطيني من المأزق السياسي والاقتصادي والاجتماعي على أساس برنامج سياسي واضح يلاقي قبولا وطنيا ودوليا، يأخذ بعين الإعتبار قواعد القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، دون خروج عن الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني. وأشار البيان الى أن الحكومة يجب أن تحظى بثقة الشعب قبل أن تحظى بثقة المجلس التشريعي، فمن حق هذا الشعب أن يحظى بحكومة تعبر عن وعيه وإرادته وتطلعه للحرية والاستقلال. وفي ختام البيان تم التأكيد على وقوف حركة فتح بكل قوة وحزم إلى جانب الموظفين في المطالبة برواتبهم وحقوقهم، وحذر كل الأصوات "المريبة" التي تحاول الإساءة لهم وإرباك خطواتهم والنيل من صمودهم. |