وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انباء متضاربة حول القتلى بدرعا وسوريا تدرس انهاء قانون الطوارىء بسرعة

نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 21:47 )
بيت لحم- معا- وكالات- تضاربت الانباء حول اعداد القتلى الذين سقطوا في مدينة درعا السورية امس الاربعاء.

ففي حين تقول الرواية الرسمية ان عدد القتلى بلغ 15 قتيلا فان نشطاء سياسيين توقعوا ان يصل العدد الى مئتي قتيل.

وفي نفس السياق، قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، ان سوريا تنوي دراسة انهاء العمل بقانون الطوارئ بالسرعة الكلية.

واكدت مستشارة الرئيس السوري بثية شعبان الخميس ان سوريا تنوي اصدار قانون جديد للاعلام يلبي تطلعات المواطنين في مزيد من الحرية والشفافية.

وقالت شعبان للصحافيين بعد أسبوع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مدينة درعا بجنوب البلاد إن مطالب سكان درعا تخضع للدراسة وتحظى بالاهتمام وهي مبررة. وأضافت أنّ الفترة المقبلة ستشهد قرارات مهمة على كل المستويات.

نشطاء: 200 قتيل في درعا

قال ناشطون حقوقيون وشهود فجر اليوم الخميس إن مئتي شخص قتلوا في محافظة درعا أمس الأربعاء على ايدي قوى الأمن السورية.

وقال الناشط الحقوقي المعارض أيمن الأسود لوكالة فرانس في نيقوسيا عبر الهاتف: "هناك حتما أكثر من مئة قتيل"، مضيفا: "درعا بحاجة إلى أسبوع لدفن شهدائها".

وتابع الأسود: "اليوم تكشفت مجزرة أمس، ما جرى يذكرنا بالزاوية ومصراتة" المدينتين الليبيتين اللتين تعرضتا لهجمات شرسة شنتها قوات العقيد الليبي معمر القذافي بعد سقوطها بأيدي الثوار.

واتهم الأسود قوات الامن باطلاق "الرصاص الحي" على المتظاهرين الذين شاركوا أمس في تشييع قتلى سقطوا لدى اقتحام قوات اللأمن بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء المسجد العمري في المدينة لفض اعتصام فيه.

وقال ناشط آخر لفرانس برس إن عدد القتلى في مدينة درعا والقرى المجاورة لها "قد يتجاوز الـ 150 قتيلا". واضاف إن "العديد من القتلى مواطنون جاؤوا من القرى المجاورة لدرعا للمشاركة في التشييع وقامت قوات الأمن باطلاق النار عليهم".

وقال ناشط ثالث: "جاء عشرات الالوف من المواطنين من القرى المجاورة ولدى وصولهم الى الشارع الرئيسي بين دوار البريد ودوار بيت المحافظ قامت قوى الأمن باطلاق النار عليهم". وأضاف أنه تم نقل العديد من القتلى والجرحى إلى مستشفى مدينة طفس المجاورة.