وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المقاومة الشعبية في النبي صالح تستقبل القنصل الفرنسي

نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 19:44 )
رام الله -معا- استقبلت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) في قرية النبي صالح قنصل فرنسا في الاراضي الفلسطينية تيري فالات، ووفد مرافق له زاروا القرية للاطلاع على معاناة اهلها جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المستمرة ضد اهالي القرية كمحاولة لارغام القرية على ايقاف فعالياتها الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان.

واستمع القنصل الفرنسي لموقف المقاومة الشعبية في القرية ولمعاناة الاهالي واعتقال الاطفال واستهداف المنازل والمداهمات الليلية وتهديدات عصابات المستوطنين وغيرها من الاعتداءات التي كان اخرها اقتحام قوة من جيش الاحتلال للقرية قبل وصول القنصل باقل من ساعة واعتقالهم للمواطن باسم التميمي القيادي في حركة المقاومة الشعبية الذي كان يستعد لاستقبال القنصل ، واعتدى الجنود على اسرة التميمي ووالدته المسنة .

وزار القنصل منزل المعتقل باسم التميمي، واطلعته المقاومة الشعبية على عدد من مقاطع الفيديو والصور التي تبين الحالة والمعاناة التي يعانيها اهالي القرية جراء استمرار الاحتلال ، وقد ابدى القنصل تعاطفه مع الفلسطينيين ورفض حكومة بلاده والاتحاد الاوروبي لكل هذه الممارسات، معتبرا ان قيام الدولة الفلسطينية القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية باتت ضرورة ملحة .

ووعد بتقديم تقارير للخارجية الفرنسية وللاتحاد الاوروبي وللعمل بسرعة على احقاق الحق المتمثل باعطاء الشعب الفلسطيني حقوقهم ، وقد حيا شجاعة اهالي النبي صالح المنقطعة النظيرة في مقاومة الظلم متمنيا لهم حياة افضل بدون عنف او ظلم .

حركة المقاومة الشعبية من جانبها رحبت بزيارة القنصل الفرنسي والوفد المرافق له واكدت على عمق العلاقة الفلسطينية الفرنسية وروابط الصداقة بين الشعبين، داعية الى موقف فرنسي واوروبي اكثر شجاعة ووضوح والعمل على ايقاف ممارسات الاحتلال ، وردا على اعتقال باسم التميمي القيادي في الحركة اكدت الحركة عبر مكتبها الاعلامي على استمرار المقاومة الشعبية وشددت ان كل ممارسات الاحتلال من اعتقال واستهداف للمنازل والاطفال وتهديدات للمستوطنين لن تثنيها او تدفعها الى التراجع، مؤكدة ان كل هذه الممارسات ستزيدها قوة وصلابة ، كما وحملت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة التميمي الذي سبق وتم اعتقاله عدة مرات وخضع لتحقيق تعرض فيه للضرب المبرح وخضع للعناية المركزة في مستشفيات السجون الاحتلالية جراء هذا التعذيب .