إصابة 3 مواطنين والعشرات بالاختناق في مسيرات مناهضة للجدار
نشر بتاريخ: 25/03/2011 ( آخر تحديث: 25/03/2011 الساعة: 15:48 )
رام الله- معا- اصيب ظهر اليوم الجمعة 3 مواطنين والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء مواجهات في قريتي بلعين ونعلين غرب رام الله، اثر قمع الاحتلال المسيرات الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
ففي قرية بلعين، شارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، عدد كبير من شباب الحملة الوطنية الشبابية لانهاء الانقسام (15 آذار)، وأهالي القرية إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، والشعب يريد انهاء الانقسام، الشعب يريد انهاء الاحتلال.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ورصاص الفاصولياء، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، نحوهم من جميع الاتجاهات، ما أدى اصابة محمد سليمان برناط (20 عاما) بمسحوق الغاز في العينين، وابراهيم برناط (38 عاما) بمسحوق الغاز بالعينين وقنبلة غازية بالقدم، وأحمد ربحي أبورحمه ( 16 عاما) برصاص من نوع فاصولياء في الساق، والعشرات بحالات الاختناق والتقيء الشديدين وجميعهم عولجوا ميدانيا.
اما في نعلين فقد أصيب العشرات من المتظاهرين في بلدة نعلين بالاختناق بعد قمع الاحتلال للمسيرة السلمية التي تخرج في كل أسبوع تنديداً بسياسة مصادرة الاراضي واستنكاراً لجدار الفصل.
وكان العشرات من أهالي نعلين ومعهم العشرات من المتضامنين الدوليين قد أنطلقوا في مسيرة سلمية بعد صلاة الجمعة مباشرة من وسط البلدة باتجاه موقع جدار الفصل وجابت المسيرة شوارع البلدة.
قد رفع المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالاحتلال وبجدار الفصل وتدعو الى انهاء الانقسام، وبعد أن وصل المتظاهرون الى البوابة المقامة على الجدار بدأ جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى الى تفريق المتظاهرين، مما أدى الى اصابة العشرات بحالات أختناق وتقيؤ جراء استنشاقهم للغاز.
وأكد منسق الحملة الشعبية في نعلين عاهد الخواجا أن المسيرات المناهضة لجدار الفصل والاحتلال ستستمر رغم كل القمع التي تواجه به من قبل قوات الاحتلال.
ففي قرية بلعين، شارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، عدد كبير من شباب الحملة الوطنية الشبابية لانهاء الانقسام (15 آذار)، وأهالي القرية إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، والشعب يريد انهاء الانقسام، الشعب يريد انهاء الاحتلال.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ورصاص الفاصولياء، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، نحوهم من جميع الاتجاهات، ما أدى اصابة محمد سليمان برناط (20 عاما) بمسحوق الغاز في العينين، وابراهيم برناط (38 عاما) بمسحوق الغاز بالعينين وقنبلة غازية بالقدم، وأحمد ربحي أبورحمه ( 16 عاما) برصاص من نوع فاصولياء في الساق، والعشرات بحالات الاختناق والتقيء الشديدين وجميعهم عولجوا ميدانيا.
اما في نعلين فقد أصيب العشرات من المتظاهرين في بلدة نعلين بالاختناق بعد قمع الاحتلال للمسيرة السلمية التي تخرج في كل أسبوع تنديداً بسياسة مصادرة الاراضي واستنكاراً لجدار الفصل.
وكان العشرات من أهالي نعلين ومعهم العشرات من المتضامنين الدوليين قد أنطلقوا في مسيرة سلمية بعد صلاة الجمعة مباشرة من وسط البلدة باتجاه موقع جدار الفصل وجابت المسيرة شوارع البلدة.
قد رفع المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالاحتلال وبجدار الفصل وتدعو الى انهاء الانقسام، وبعد أن وصل المتظاهرون الى البوابة المقامة على الجدار بدأ جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى الى تفريق المتظاهرين، مما أدى الى اصابة العشرات بحالات أختناق وتقيؤ جراء استنشاقهم للغاز.
وأكد منسق الحملة الشعبية في نعلين عاهد الخواجا أن المسيرات المناهضة لجدار الفصل والاحتلال ستستمر رغم كل القمع التي تواجه به من قبل قوات الاحتلال.