اختتام دورة مشرفي الحكام في الفيفا
نشر بتاريخ: 26/03/2011 ( آخر تحديث: 26/03/2011 الساعة: 13:27 )
جوهانسبورغ - معا - متابعة مهيوب الصادق - اختتمت دورة مشرفي الحكام في القارات الخمسة في جوهانسبرج وذلك لأهمية الحكام في كرة القدم، وذلك لانه من الأهمية بمكان أيضاً إعداد أولئك المناط بهم تدريب الحكام وجعلهم على اطِّلاع بأحدث التطورات في عالم المستديرة الساحرة
ومن أجل ذلك اجتمع في جوهانسبرج في جنوب أفريقيا بعضٌ من أهم مشرفي التحكيم في العالم لحضور الورشة وشارك فيها 32 معلماً قدِموا من كافة قارات العالم. وسيكون لهؤلاء مسؤول0
تثقيف الحكام و هدف الورشة يتمحور حول تطوير وتحسين أداء الحكام المسجلين في جميع المباريات تحت رعاية الإتحادات الوطنية العضوة وعلى كافة المستويات، بغية تحسين معايير التحكيم على الساحة العالمية.
وقال فيرناندو تريساكو ـ جارسيا كبير المدراء في لجنة لتطوير التحكيم إن هذه الدورات الفيفا ستحسن بشكل كبير من معايير إدارة المباراة على الملعب. وأضاف: "من أجل تحسين أداء الحكام، أدركنا أنه يتعين علينا تحسين مستوى معلمي التحكيم. أدركنا أنه يتعين علينا العمل مع المعلمين والإستثمار في مواهبهم. فالهدف الرئيسي لبرنامج مساعد التحكيم للمستقبل هو مساعدة الإتحادات الوطنية على تطبيق الأنظمة فيما يتعلق بعملية التحكيم."
وتهدف ورشة العمل إلى تمكين المعلمين من تبني نهج شامل وموحد في التحكيم. وتسعى أيضاً إلى تحسين مستوى معلمي التحكيم ـ وهي عملية سينتج عنها أداء أفضل من جانب أولئك الذين سيقومون بإدارة المباريات فعلياً على المستطيل الأخضر.
ومن بين الأمور التي ركزت عليها ورشة العمل:
- ضمان أن يكون هناك تفسير وتطبيق موحد لقوانين اللعبة.
- الحصول على معلومات حول محتوى وبرنامج وفلسفة دورات FUTURO III دورات وتحليل الحالات التحكيمية التي وقعت في كأس العالم FIFA 2010 والمتضمنة في المواد التعليمية لعام 2011.
- توحيد عملية تحليل وعرض الحالات التحكيمية في المباراة.
- الحصول على المعلومات المتعلقة بأحدث المواد التعليمية للحكام لكي يتم استخدامها في نشاطات التدريب على التحكيم.
ومن جانبها، قالت سونيا دينونكورت من قسم إدارة التحكيم في FIFA: "من المهم بالنسبة إلى FIFA إقامة هذه الورشة التدريبية السنوية وإشراك الرجال والنساء سوية بهدف الوصول إلى رسالة مشتركة. يجب أن نحسّن نوعية التدريب والإحتراف. من المهم أن نرى مشاركة الكثير من السيدات، حيث تبلغ نسبة المشاركات من النساء حوالي 25 في المئة، ويعني هذا أننا نسير في الإتجاه الصحيح. يجب أن نركز على الجودة." وأضافت دينونكورت أن من الأهداف البعيدة المدى اكتشاف المزيد من الحَكَمَات، وبخاصة في القارات التي يوجد فيها تمثيل قليل لـFIFA أو لا يوجد أي تمثيل.
أما أشفورد ماميلودي، وهو مسؤول للتطوير في جنوب القارة الأفريقية، فقد قال: "إني فخورٌ بشكل خاص لعقد هذه الورشة في أفريقيا وبالتحديد في جنوب أفريقيا. إني متأكدٌ من أن معظمنا سيستفيد من هذه التجربة. يجب عليّ الإقرار بأنه في السنتين الأخيرتين قام بالكثير لتحسين مستوى كرة القدم في منطقتنا وقارتنا."
ومن أجل ذلك اجتمع في جوهانسبرج في جنوب أفريقيا بعضٌ من أهم مشرفي التحكيم في العالم لحضور الورشة وشارك فيها 32 معلماً قدِموا من كافة قارات العالم. وسيكون لهؤلاء مسؤول0
تثقيف الحكام و هدف الورشة يتمحور حول تطوير وتحسين أداء الحكام المسجلين في جميع المباريات تحت رعاية الإتحادات الوطنية العضوة وعلى كافة المستويات، بغية تحسين معايير التحكيم على الساحة العالمية.
وقال فيرناندو تريساكو ـ جارسيا كبير المدراء في لجنة لتطوير التحكيم إن هذه الدورات الفيفا ستحسن بشكل كبير من معايير إدارة المباراة على الملعب. وأضاف: "من أجل تحسين أداء الحكام، أدركنا أنه يتعين علينا تحسين مستوى معلمي التحكيم. أدركنا أنه يتعين علينا العمل مع المعلمين والإستثمار في مواهبهم. فالهدف الرئيسي لبرنامج مساعد التحكيم للمستقبل هو مساعدة الإتحادات الوطنية على تطبيق الأنظمة فيما يتعلق بعملية التحكيم."
وتهدف ورشة العمل إلى تمكين المعلمين من تبني نهج شامل وموحد في التحكيم. وتسعى أيضاً إلى تحسين مستوى معلمي التحكيم ـ وهي عملية سينتج عنها أداء أفضل من جانب أولئك الذين سيقومون بإدارة المباريات فعلياً على المستطيل الأخضر.
ومن بين الأمور التي ركزت عليها ورشة العمل:
- ضمان أن يكون هناك تفسير وتطبيق موحد لقوانين اللعبة.
- الحصول على معلومات حول محتوى وبرنامج وفلسفة دورات FUTURO III دورات وتحليل الحالات التحكيمية التي وقعت في كأس العالم FIFA 2010 والمتضمنة في المواد التعليمية لعام 2011.
- توحيد عملية تحليل وعرض الحالات التحكيمية في المباراة.
- الحصول على المعلومات المتعلقة بأحدث المواد التعليمية للحكام لكي يتم استخدامها في نشاطات التدريب على التحكيم.
ومن جانبها، قالت سونيا دينونكورت من قسم إدارة التحكيم في FIFA: "من المهم بالنسبة إلى FIFA إقامة هذه الورشة التدريبية السنوية وإشراك الرجال والنساء سوية بهدف الوصول إلى رسالة مشتركة. يجب أن نحسّن نوعية التدريب والإحتراف. من المهم أن نرى مشاركة الكثير من السيدات، حيث تبلغ نسبة المشاركات من النساء حوالي 25 في المئة، ويعني هذا أننا نسير في الإتجاه الصحيح. يجب أن نركز على الجودة." وأضافت دينونكورت أن من الأهداف البعيدة المدى اكتشاف المزيد من الحَكَمَات، وبخاصة في القارات التي يوجد فيها تمثيل قليل لـFIFA أو لا يوجد أي تمثيل.
أما أشفورد ماميلودي، وهو مسؤول للتطوير في جنوب القارة الأفريقية، فقد قال: "إني فخورٌ بشكل خاص لعقد هذه الورشة في أفريقيا وبالتحديد في جنوب أفريقيا. إني متأكدٌ من أن معظمنا سيستفيد من هذه التجربة. يجب عليّ الإقرار بأنه في السنتين الأخيرتين قام بالكثير لتحسين مستوى كرة القدم في منطقتنا وقارتنا."