|
أنصار الأسرى تحذر من سياسة القتل البطئ بحق الأسرى
نشر بتاريخ: 26/03/2011 ( آخر تحديث: 26/03/2011 الساعة: 15:28 )
غزة- معا- حملت منظمة أنصار الأسرى سلطات الاحتلال المسؤلية الكاملة عن حياة الأسير أكرم منصور، ثالث أقدم أسير في سجون الاحتلال، وذلك بعد تدهور حالته المرضية ونقله بصورة مفاجئة الى مستشفى سوركا في بئر السبع نتيجة اصابته بجلطة.
ويشار أن الأسير منصور يعاني منذ فترة من ورم في الرأس ويشتبه بورم سرطاني ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه، ومحكوم بـ 35 عاما ومتبقي له ثلاث أعوام تقريباً وناشدت أنصار الأسرى المؤسسات الدولية للعمل لاطلاق سراحه فوراً والإطلاع على أوضاع الاسرى الصحية التي تزداد سوءاً من جراء الإهمال الصحي وقلة العناية الطبية. كما حملت المنظمة في بيانها مسؤلية سلطات الاحتلال عن حياة الاسير عباس احد قادة الحركة الأسيرة المحكوم بـ 35 مؤبد و100 عام وموجود بالعزل الانفرادي منذ شهر 8 /2010 والذي يخوض اضراباً عن الطعام منذ 20 يوماً لانهاء سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى، ما أدى الى تدهور صحته ونقله الى عزل ما يسمى مشفى سجن الرملة. من جهة ثانية، أدانت المنظمة قرار مديرية السجون تمديد عزل الأسير النائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية في زنازين انفرادية علما أن الأسير سعدات معزول منذ 16 مارس 2009 ومحكوم 30 عاما. وتخشى أنصار الأسرى في بيانها أن هذه الممارسات مقدمة للانتقام من هؤلاء الأسرى القادة وطالبت مؤسسات حقوق الانسان في العالم للتحرك لإنهاء عزل هؤلاء الأبطال ووقف سياسة التصفية والقتل البطئ التي تستخدمها سلطات الاحتلال بحق الأسرى. |