|
الحملة الشبابية لانهاء الانقسام تعلن انطلاقة نشاطاتها في بيروت
نشر بتاريخ: 26/03/2011 ( آخر تحديث: 26/03/2011 الساعة: 20:20 )
بيت لحم- معا- تحت شعار "معاً وسوياً فلنرفع الصوت عالياً ..نعم لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية" نظمت الحملة الشبابية لأنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية اعتصاما شبابيا حاشدا أمام تجمع المدارس عند الشارع العلوي في مخيم عين الحلوة بخضور حشد شبابي ومن مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وحشد طلابي.
وبعد النشيد الوطني الفلسطيني الذي انبعث من مكبرات الصوت وسط تلويح المعتصمين بالاعلام الفلسطينية التي شدت عليها القبضات، فيما غابت الرايات الحزبية، ورفع المعتصمون لافتات تدعو الى انهاء الانقسام والوحدة الوطنية وانهاء الاحتلال. شددت عريفة الحفل الناشطة في الحملة الشبابية لانهاء الانقسام هبة عبد الهادي على ضرورة تظافر جهود جميع الشباب في الضغط باتجاه انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية. وتلا الناشط في الحملة الطالب زياد مسعد بيان الحملة وجاء فيه: "من الم اللجوء والشتات، من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مخيمات العودة والنضال والصمود، ومن موقع المسؤولية نعلن عن اطلاق الحملة الشبابية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. منذ اعوام وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات يعيش أزمة داخلية كبيرة كان آخرها الاحداث الدامية والمؤسفة التي حصلت في قطاع غزة في العام 2007 وما تبعها من تداعيات خطيرة أثرت على مجمل الحالة الوطنية الفلسطينية بعد ان انهارت كل المحرمات الوطنية ووجد شعبنا الفلسطيني نفسه محاصراً بين نار الانقسام والتشردم ونار الاحتلال والعدوان الاسرائيلي الغاشم. كما وجدت المؤسسات الفلسطينية نفسها ممزقة ومشلولة وغير قادرة على مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية الفلسطينية، حيث تفاقمت معاناة ابناء شعبنا بفعل الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وازدادت وتيرة الاستيطان والتهويد وبالتالي فأن مصدر قوتنا الوحيد هو وحدتنا الوطنية التي تستطيع أن تقودنا إلى بر الأمان". ومن هنا نؤكد بأن هدف الحملة هو تحشيد كل الطاقت الشبابية والجماهيرية والضغط من اجل العودة للحوار الوطني الشامل والمسؤول والبناء على ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة، لأن المستجدات والمعطيات القائمة ملحة، ويفرضها التحدي باستدعاء مصادر قوة الشعب الفلسطيني الموحدة، لمواجهة مجموع الأدوات والمخططات التي تواجه القضية، وتوظيف العامل الفلسطيني الموحد في الصراع، بدلاً من استخدامه تصادمياً داخلياً. فالرد على الاحتلال يكون بإنهائه من خلال تفعيل المقاومة بكل اشكالها، والرد على الانقسام والاحتكارات يكون بالديمقراطية والتمثيل النسبي الكامل. وبالعودة للشعب وارادته الشعبية من خلال انتخابات ديمقراطية تشمل كافة مؤسساتنا الوطنية وفي المقدمة اعادة بناء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية واجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني. وهذا كله يكفل انهاء حالة الانقسام ويدفع بإتجاه التوحد السياسي المؤسساتي والميداني بديلاً عن حالة التنازع الداخلي. وندعو جميع المنظمات الشبابية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين الشباب للانضمام والانخراط في الحملة، والتفاعل الجدي مع برنامجها الذي سيعلن عنه لاحقا في اطار الحملة وسيشمل عدة فعاليات وانشطة تغطي كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ليعلو صوت الشباب والجماهير وليرفع العلم الفلسطيني ويتعانق كل الشباب خلف مطلب الشعب بضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية صمام الامان لانتصار شعبنا وتمكينه من مواصلة نضاله من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة حقه بالعودة الى دياره التي هجر منها عام 1948 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. |