حركة فتح إقليم وسط الخليل تتضامن مع أسيرين مضربين عن الطعام
نشر بتاريخ: 26/03/2011 ( آخر تحديث: 26/03/2011 الساعة: 21:19 )
الخليل- معا- التقى وفد من حركة فتح في إقليم وسط الخليل، بذوي الاسيرين علاء دنديس وخالد ابو عجمية من الخليل، مهما من الاسرى المضربين عن الطعام منذ خمسة ايام احتجاجاً على استمرار حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وجاءت الزيارة التي قادها عدد من القيادييين وأعضاء الحركة وكوادرها وانصارها، من بينهم عضو المجلس الثوري سمور النتشة والنائب د. سحر القواسمي، من اجل شد أزر اهالي الاسيرين والتضامن مع ابنيهما اللذين يخوضان اضرابا مفتوحا عن الطعام ومعهما الاسير المصري محمد السيد، حتى انهاء حالة الانقسام التي تسيء الى الشعب الفلسطيني.
وأعلن وفد حركة فتح تضامنه مع الاسرى الثلاثة، وبحث مع ذويهم سبل تفعيل قضيتهم التي تخص عموم الشعب الفلسطيني، فيما حمل ذوو الاسيرين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، المسؤولية الكاملة عن حياة ابنيهما، ما لم يتخذا خطوات حقيقية وملموسة على ارض الواقع وافعال تفضي الى انهاء حالة الانقسام الناخرة في الجسم الفلسطيني، واعادة اللحمة بين شطري الوطن.
واكدت حركة فتح في اقليم وسط الخليل انها ستباشر باتخاذ خطوات عملية لتفعيل قضية الاسيرين المضربين عن الطعام، باعتبارها قضية وطنية وقضية رأي عام تستوجب الالتفاف حولها، لافتة الى ان زيارة ذوي الاسيرين دنديس وابو عجمية بالخليل هي الخطوة الأولى لبرنامج وضعته على طريق إثارة قضيتهما لإنهاء الانقسام.
وجاءت الزيارة التي قادها عدد من القيادييين وأعضاء الحركة وكوادرها وانصارها، من بينهم عضو المجلس الثوري سمور النتشة والنائب د. سحر القواسمي، من اجل شد أزر اهالي الاسيرين والتضامن مع ابنيهما اللذين يخوضان اضرابا مفتوحا عن الطعام ومعهما الاسير المصري محمد السيد، حتى انهاء حالة الانقسام التي تسيء الى الشعب الفلسطيني.
وأعلن وفد حركة فتح تضامنه مع الاسرى الثلاثة، وبحث مع ذويهم سبل تفعيل قضيتهم التي تخص عموم الشعب الفلسطيني، فيما حمل ذوو الاسيرين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، المسؤولية الكاملة عن حياة ابنيهما، ما لم يتخذا خطوات حقيقية وملموسة على ارض الواقع وافعال تفضي الى انهاء حالة الانقسام الناخرة في الجسم الفلسطيني، واعادة اللحمة بين شطري الوطن.
واكدت حركة فتح في اقليم وسط الخليل انها ستباشر باتخاذ خطوات عملية لتفعيل قضية الاسيرين المضربين عن الطعام، باعتبارها قضية وطنية وقضية رأي عام تستوجب الالتفاف حولها، لافتة الى ان زيارة ذوي الاسيرين دنديس وابو عجمية بالخليل هي الخطوة الأولى لبرنامج وضعته على طريق إثارة قضيتهما لإنهاء الانقسام.