وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سياسة تطهير عرقي تنفذها سلطات الإحتلال والمستوطنون في الاغوار

نشر بتاريخ: 27/03/2011 ( آخر تحديث: 27/03/2011 الساعة: 11:29 )
أريحا- معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان إن المستوطنين وسلطات الإحتلال الإسرائيلي صعدوا من سياسة الضغط على المواطنين الفلسطينين والبدو القاطنين في الأغوار الفلسطينية، بهدف اجبارهم على الرحيل واستكمال مخططات الإستيلاء على المزيد من الأراضي واقامة البؤر الإستيطانيه بهدف افراغ الأغوار الفلسطينية من سكانها.

وأشار المركز في تقرير يرصد الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية أنه خلال الأسبوع الفائت أقدمت سلطات الإحتلال على هدم خيام فلسطينية بعد أن أقامت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة "مسكيوت " خيمة استيطانية بجوارها، كما وضعت أسلاكا شائكة حول قطعة أرض للبطريركية اللاتينية في منطقة عين الحلوة، وسيّجت منزل المواطن نبيل أبو مطاوع بأسلاك شائكه في منطقة المالح، وأطلق جنود الإحتلال النار عى الشاب كمال سليمان عيسى 34 عاما في منطقة الأغوار بالقرب من مستوطنة "تومر " وأصابوه بعدة رصاصات وحالته خطرة.

وقال التقرير إن المستوطنين واصلوا بحماية جيش الإحتلال اعتداءاتهم في كافة محافظات الضفة الغربية ، واستولوا على المزيد من الأراضي واقتلعوا أشجار الزيتون المعمره ونصبوا كرفانات على أراضي المواطنين الفلسطينين ، وكثفوا حملتهم في منطقة سلفيت وسلموا المزيد من أوامر الهدم ،في اطار عملية مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات ، فقد سلمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي مواطنين من بلدة بروقين في محافظة سلفيت أوامر هدم عدد من منازل المواطنين في حي 'البقعان' شمال البلدة، وجرفت طريق الحرية في بلدة قراوة بني حسان غرب محافظة سلفيت للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر، علما أن طول الشارع يبلغ نحو 2 كيلومتر، واقتلع المستوطنون، 21 غرسة زيتون في الموقع المعروف باسم 'كفة العامود' في وادي 'قانا' بمحافظة سلفيت، تعود ملكيتها لمواطن من بلدة دير استيا.

واقتحمت مجموعة من المستوطنين ، بلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت؛ لتأدية شعائر دينية في المقامات الدينية "مقام النبي يشع"، و"ذو النون" و"ذو الكفل" واعتدى مستوطنون من مستوطنة 'بركان' الصناعية، على المواطنين ومركباتهم على الشارع الرئيسي شمال بلدة بروقين في محافظة سلفيت وتعرضوا للمواطنين والسيارات الفلسطينية على الشارع الرئيسي قرب مستوطنة 'بركان' الصناعية، بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وفي محافظة نابلس :هاجم مستوطنون من مستوطنة "ايتسهار" منازل المواطنين في قرية عصيرة القبلية، وشرعوا برشق المنازل هناك بالحجارة وأصيب عدد من المواطنين بجراح جراء اعتداء مجموعة من مستوطني اتسهار ،كما اقتحم الاحتلال عورتا مجدداً وسمح للمستوطنين بنصب كرفانات في منطقة البياضات شرق القرية عورتا وداهمت مسجد القرية واعتقلت عدداً من المواطنين واقتلع اخرون اشتالا زراعية ودمروا ابار مياه في قرية عقربة.

وفي الخليل: دمر عشرات المستوطنون من مستوطنة 'سوسيا'، 50 دونما من الأراضي الزراعية المزروعه بالقمح والشعير و الواقعة شرق بلدة يطا جنوبي الخليل ،واعتدى مستوطنو مستوطنة 'رمات يشاي' المقامة على أراضي المواطنين في تل الرميدة بمدينة الخليل، ، على الطفلة مروى أبو شمسية (7 سنوات) بالضرب ، وأصابوها برضوض تركزت في الوجه وقاموا بسلب أخيهاالفتى عوني أبو شمسية مشترياته، أثناء عودته لمنزله،واعتدى مستوطنون من مستوطنة "ماعون" جنوب الخليل، على الشاب محمود ابراهيم علي عوض 32 عاما، بالطعن في صدره من قبل المستوطنين.

واحتفل المئات من المستوطنين في مدينة الخليل ومحيطها، بعيد المساخر اليهودي بالاعتداء على المواطنين العزل وممتلكاتهم، بمسيرة ضمت المئات انطلقت من "كريات أربع" شرق الخليل باتجاه الاستراحة التي تقع وسط مدينة الخليل وبالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث أقاموا كرنفالاً كبيرا بحماية مكثفة من جيش الإحتلالواعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة "خارصينا"، على المواطنين وممتلكاتهم في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل وأصيب، المواطنان حمد علي أبو صفية (59عاما) من بلدة نوبا غرب الخليل، بعيار ناري في عنقه ووصفت حالته بالخطيرة، كما أصيب الشاب إياد بسام الزعاقيق (35عاماً) بعيار ناري في فخذه الأيمن ووصفت حالته بالمتوسطة.

وفي رام الله: منع جيش الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين في قرية نعلين غرب محافظة رام الله والبيرة من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الفصل، وقام جيش الاحتلال بإغلاق البوابات الحديدة المقامة على مقطع جدار الفصل العنصري بحجة حلول عيد المساخر الإسرائيلية، ومنع مستوطنو مستوطنة "عادي عاد" المقامة على أراضي قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله، مزارعي القرية من حراثة أراضيهم.

وفي بيت لحم :هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بركة مياه في منطقة عرب الرشايدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة التي تتسع لتسعمائة متر مكعب من المياه تعود ملكيتها للمواطن ماجد فلاح هديوي الرشايدة.