عريقات يجري اتصالات مكثفة : قوات الاحتلال تعتقل قائد الحرس الرئاسي العقيد "ابو عوض" وحركة فتح تندد وتطالب بالافراج عنه
نشر بتاريخ: 05/09/2006 ( آخر تحديث: 05/09/2006 الساعة: 19:09 )
رام الله -معا- دان د. صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير مساء اليوم اعتقال العقيد محمود ضمرة ابو عوض قائد الحرس الرئاسي القوة "17 ".
وقال عريقات لمراسلنا في رام الله ان اتصالات مكثفة تجرى مع الاسرائيليين والرباعية الدولية من اجل تامين الافراج عن ضمرة .
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلية اعتقلت العقيد "ابو عوض" على حاجز عطارة شمال رام الله مساء اليوم .
وينحدر ابو عوض (45عاماً) من بلدة مزارع النوباني غرب رام الله .
وتعتبر قوات الاحتلال ابو عوض المطلوب رقم واحد لها لنشاطه خلال الانتفاضة الاخيرة "انتفاضة الاقصى".
وكان العقيد ابو عوض يتواجد طيلة السنوات الماضية في مقر الرئاسة برام الله حتى وفاة الرئيس عرفات حيث عينه الرئيس محمود عباس قائداً للحرس الرئاسي خلفا للعقيد فيصل ابو شرخ" ابو محمود " .
من جهتها نددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على لسان المتحدث الرسمي لها فهمي الزعارير، بعملية الاختطاف التي نفذت بحق "ابو العوض"، قائد الامن الرئاسي.
واكد الزعارير في بيان وصل "معا" نسخة منه ان سياسة اسرائيل العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية، تبين مدى تنكر اسرائيل لكل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وبالرعاية الدولية.
واوضح الزعارير ان عملية القرصنة تلك ليست حديثه بالنظر، لما قامت به اسرائيل طوال سنوات الانتفاضة، مطالباً بالافراج الفوري عنه، محملاً اسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة القائد "ابو العوض".
وبين الزعارير ان عملية الاختطاف لقائد الأمن الرئاسي للرئيس ابومازن، تبين مدى الهجمة الاسرائيلية على كل اركان النظام السياسي الفلسطيني، وقواه الوطنية، مضيفاً ان اسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عما تحول اليه الاوضاع بعد هذا الفعل الارهابي .
وطالب المتحدث، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العملية السلمية، ووقف العدوان المتواصل مع شعبنا، قائلاً:" اسرائيل تتنكر للاتفاقيات الدولية وتخترقها صباحاً ومساء وعلى الرباعية والمجتمع الدولي، ان يضمن هذه الاتفاقيات، أو يتنصل منها تماماً برفع الغطاء الدولي عنها، كمقدمة لحل السلطة التي لم يعد لوجودها قيمة تذكر، بإستثناء رفع المسؤوليات عن الاحتلال".
وقال عريقات لمراسلنا في رام الله ان اتصالات مكثفة تجرى مع الاسرائيليين والرباعية الدولية من اجل تامين الافراج عن ضمرة .
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلية اعتقلت العقيد "ابو عوض" على حاجز عطارة شمال رام الله مساء اليوم .
وينحدر ابو عوض (45عاماً) من بلدة مزارع النوباني غرب رام الله .
وتعتبر قوات الاحتلال ابو عوض المطلوب رقم واحد لها لنشاطه خلال الانتفاضة الاخيرة "انتفاضة الاقصى".
وكان العقيد ابو عوض يتواجد طيلة السنوات الماضية في مقر الرئاسة برام الله حتى وفاة الرئيس عرفات حيث عينه الرئيس محمود عباس قائداً للحرس الرئاسي خلفا للعقيد فيصل ابو شرخ" ابو محمود " .
من جهتها نددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على لسان المتحدث الرسمي لها فهمي الزعارير، بعملية الاختطاف التي نفذت بحق "ابو العوض"، قائد الامن الرئاسي.
واكد الزعارير في بيان وصل "معا" نسخة منه ان سياسة اسرائيل العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية، تبين مدى تنكر اسرائيل لكل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وبالرعاية الدولية.
واوضح الزعارير ان عملية القرصنة تلك ليست حديثه بالنظر، لما قامت به اسرائيل طوال سنوات الانتفاضة، مطالباً بالافراج الفوري عنه، محملاً اسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة القائد "ابو العوض".
وبين الزعارير ان عملية الاختطاف لقائد الأمن الرئاسي للرئيس ابومازن، تبين مدى الهجمة الاسرائيلية على كل اركان النظام السياسي الفلسطيني، وقواه الوطنية، مضيفاً ان اسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عما تحول اليه الاوضاع بعد هذا الفعل الارهابي .
وطالب المتحدث، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العملية السلمية، ووقف العدوان المتواصل مع شعبنا، قائلاً:" اسرائيل تتنكر للاتفاقيات الدولية وتخترقها صباحاً ومساء وعلى الرباعية والمجتمع الدولي، ان يضمن هذه الاتفاقيات، أو يتنصل منها تماماً برفع الغطاء الدولي عنها، كمقدمة لحل السلطة التي لم يعد لوجودها قيمة تذكر، بإستثناء رفع المسؤوليات عن الاحتلال".