اختتام حملة "شجرة لكل أسير" في محافظة نابلس
نشر بتاريخ: 28/03/2011 ( آخر تحديث: 28/03/2011 الساعة: 12:17 )
نابلس- معا- اختتمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الحملة الوطنية التي بدأتها منذ بداية العام بزراعة أشجار تحمل أسماء الأسرى والأسيرات في سائر المحافظات، وذلك في منطقة "سماء نابلس" في محافظة نابلس بمشاركة وزير الأسرى عيسى قراقع ومحافظ نابلس جبريل البكري وبلدية نابلس، وعدد كبير من الأسرى المحررين وعلى رأسهم سعيد العتبة وأحمد أبو السكر وفراس جرار وعائلات الأسرى في المحافظة.
وقد تم زراعة عدد كبير من الأشجار المثمرة في تلك المنطقة المرتفعة والتي تعتبر من أجمل المناطق في نابلس، وأطلق عليها حديقة الحرية وفاءا للأسرى والأسيرات ولتضحياتهم وصمودهم في سجون الاحتلال.
وشكر قراقع في كلمته المحافظ وكافة فعاليات ومؤسسات نابلس على هذه المشاركة التضامنية مع الأسرى ، ودعا الى استمرار الفعاليات معهم وخاصة أن الوضع داخل السجون على حافة الانفجار في ظل قيام عدد كبير من الأسرى بإضرابات احتجاجية عن الطعام، ردا على ممارسات إدارة السجون تجاههم كالاعتداء والتفتيشات والعزل الانفرادي والإهمال الطبي ومنع الزيارات وغيرها من الممارسات الوحشية والتعسفية، ودعا قراقع الى اكبر مشاركة هذا العام في فعاليات 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني.
وقال جبريل البكري محافظ نابلس أن شجرة لكل أسير تعني تمسكنا بالحياة والحرية، وأن شعبنا الفلسطيني وقيادته متمسكون بإطلاق سراح الأسرى جميعا دون استثناء، وأن السلام العادل والحقيقي لا يتحقق إلا بزوال الاحتلال وتحرير الأسرى وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ومن جهة أخرى قام قراقع ووفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين ومحافظ نابلس بزيارة تضامنية الى قرية عورتا (6000) نسمة، والتي تم اعتقال ما يقارب 80 مواطنا منها، بقي منهم 53 مواطنا رهن الاعتقال بعد عدة مداهمات من قبل جيش الاحتلال لمنازل القرية وإجراء تفتيشات استفزازية فيها.
وأطلع رئيس المجلس القروي في عورتا قراقع على حجم الأضرار التي سببتها جنود الاحتلال للمنازل والممتلكات ومخطط الاستيلاء على 12 ألف دونم من أراضي القرية وقيام المستوطنين بنصب المساكن على هذه الأرض.
ويذكر أن عدد اكبيرا من المعتقلين هم من كبار السن ومن الأطفال تم احتجازهم في معسكر حوارة الاسرائيلي وقسم منهم نقل الى سجن مجدو وعسقلان وأن عائلات بأكملها تم اعتقالها.
وقد تم زراعة عدد كبير من الأشجار المثمرة في تلك المنطقة المرتفعة والتي تعتبر من أجمل المناطق في نابلس، وأطلق عليها حديقة الحرية وفاءا للأسرى والأسيرات ولتضحياتهم وصمودهم في سجون الاحتلال.
وشكر قراقع في كلمته المحافظ وكافة فعاليات ومؤسسات نابلس على هذه المشاركة التضامنية مع الأسرى ، ودعا الى استمرار الفعاليات معهم وخاصة أن الوضع داخل السجون على حافة الانفجار في ظل قيام عدد كبير من الأسرى بإضرابات احتجاجية عن الطعام، ردا على ممارسات إدارة السجون تجاههم كالاعتداء والتفتيشات والعزل الانفرادي والإهمال الطبي ومنع الزيارات وغيرها من الممارسات الوحشية والتعسفية، ودعا قراقع الى اكبر مشاركة هذا العام في فعاليات 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني.
وقال جبريل البكري محافظ نابلس أن شجرة لكل أسير تعني تمسكنا بالحياة والحرية، وأن شعبنا الفلسطيني وقيادته متمسكون بإطلاق سراح الأسرى جميعا دون استثناء، وأن السلام العادل والحقيقي لا يتحقق إلا بزوال الاحتلال وتحرير الأسرى وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ومن جهة أخرى قام قراقع ووفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين ومحافظ نابلس بزيارة تضامنية الى قرية عورتا (6000) نسمة، والتي تم اعتقال ما يقارب 80 مواطنا منها، بقي منهم 53 مواطنا رهن الاعتقال بعد عدة مداهمات من قبل جيش الاحتلال لمنازل القرية وإجراء تفتيشات استفزازية فيها.
وأطلع رئيس المجلس القروي في عورتا قراقع على حجم الأضرار التي سببتها جنود الاحتلال للمنازل والممتلكات ومخطط الاستيلاء على 12 ألف دونم من أراضي القرية وقيام المستوطنين بنصب المساكن على هذه الأرض.
ويذكر أن عدد اكبيرا من المعتقلين هم من كبار السن ومن الأطفال تم احتجازهم في معسكر حوارة الاسرائيلي وقسم منهم نقل الى سجن مجدو وعسقلان وأن عائلات بأكملها تم اعتقالها.