وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة-مركز رام الله للدراسات يعقد لقاء حول انتخابات مجالس الطلبة

نشر بتاريخ: 28/03/2011 ( آخر تحديث: 28/03/2011 الساعة: 14:43 )
غزة - معا - عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، اليوم لقاء بعنوان "انتخابات مجالس الطلبة بجامعات قطاع غزة إلي أين" وذلك بحضور لفيف من الطلبة والأكاديميين والمهتمين ،وذلك في قاعة المركز بغزة .

وافتتح اللقاء طلال أبو ركبة منسق فعاليات المركز بغزة، موضحاً أهمية العملية الديمقراطية في الجامعات الفلسطينية لما تلعبه من دور مؤثر في رسم شخصية الطالب الفلسطيني وتعليمه لقيم وثقافة الديمقراطية التي يجب أن يمارسها في حياته الجامعية بحيث يستطيع نقلها للمجتمع المحلي فيما بعد ، وأكد على أن غياب هذا الحق الديمقراطي عن الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة يشكل انتهاكاً للحقوق التعليمية، والحريات الأكاديمية.

وأكد عبد حمد، سكرتير كتلة الوحدة الطلابية، الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الأطر الطلابية قطعت شوطا طويلا في مسألة إقرار مبدأ التمثيل النسبي والقانون الانتخابي الموحد في جميع الجامعات، وأن العقبات مازالت تعتري طريق التنفيذ والتطبيق لإجراء الانتخابات في الجامعات في مواعيد متفق عليها.

وأضاف أن ذلك يعود إلى أسباب تتعلق بمطالب الإطارين الكبيرين، الكتلة الإسلامية والشبيبة، مع وجود ضمانات أمنية للعملية الانتخابية ورقابة أجهزة الحكومة المقالة على الانتخابات.

وأشار إلى أن موقف كتلة الوحدة الطلابية يقضي بتشكيل لجان تحضيرية ائتلافية في كافة الجامعات في حال عدم إجراء الانتخابات، من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات.

وبدوره دعا شامخ بدرة، ممثل كتلة اتحاد الطلبة التقدمية، الإطار الطلابي لحزب الشعب، إلى ضرورة الإسراع بإجراء الانتخابات لمجالس الطلبة باعتبار ذلك خطوة أولى باتجاه تهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام واستعادة الحياة الديمقراطية، وأن على الحركة الطلابية فرصة تاريخية لإنجاز ذلك وأن تكون المبادرة بشكل عملي في استعادة الحياة الديمقراطية، وأنه لا يوجد مبرر لإعاقة إجراء الانتخابات.

ومن جانبه أوضح صخر حميد، ممثل الشبيبة لدى سكرتارية الأطر الطلابية بجامعات قطاع غزة، أن الشبيبة تطالب بترسيخ مبدأ التمثيل النسبي في الانتخابات، في حين أن الشبيبة تعرب عن رغبتها في الحصول على ضمانات تكفل سير عمل العملية الانتخابية بالتزامن مع كافة الجامعات في قطاع غزة، ما يكفل حرية الرأي والتعبير والعمل الطلابي الحر.

ولفت هاني مقبل، سكرتير الكتلة الإسلامية، إلى أن الكتلة تدعم مبدأ التمثيل النسبي لكل الأطر الطلابية، لافتاً إلى أنه خلال الخمسة عشر عاما الماضية لم يتم الاتفاق بين الأطر على اتخاذ موقف موحد من النظام الانتخابي، مشيراً إلى أن مطلب الكتلة الإسلامية يتمثل في توفير ضمانات ومناخ أمني ملائم في كافة جامعات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء.

ونوه محمد الجدبة، منسق جبهة العمل الطلابي التقدمية، إلى أن انتخابات مجالس الطلبة تشكل حق ديمقراطي لكافة الطلبة في الجامعات، وأن جبهة العمل تؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن وفق مبدأ التمثيل النسبي في كافة الجامعات.

وأعرب عن رفض الجبهة لكافة المعيقات لإجراء هذه الانتخابات سواء كانت الأسباب سياسية أو حزبية، وأن هذه المعيقات لا تعبر إلا عن نظرة حزبية ضيقة رافضة لسير العملية الديمقراطية.

واعتبر المشاركون في نهاية اللقاء بأن الانتخابات ستزيد من شرعية مجالس الطلبة وقوتها بشكل أفضل مما هي عليه الآن، وعلى الجميع العمل من أجل النهوض بالحالة الطلابية وإعادة بوصلتها نحو تعزيز قيم الديمقراطية داخل الجامعات الفلسطينية .