مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان يعقد ورشة عمل بعنوان "التعريف بدور الشباب"
نشر بتاريخ: 06/09/2006 ( آخر تحديث: 06/09/2006 الساعة: 09:57 )
نابلس- سلفيت- معا- عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان بالتعاون مع مركز يافا الثقافي ورشة عمل بعنوان " التعريف بدور الشباب" وتاتي هذه الورشة ضمن دورة تثقيفية متكاملة بعنوان "الشباب قوة تغيير رئيسية في المجتمع" والتي تستهدف قطاع الشباب في المخيم من سن 18-24 .
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس مركز يافا تيسير نصر الله الذي رحب بالمشاركين, شاكرا مركز رام الله على مبادرته لاقامة مثل هذا النشاط الحيوي الذي يستهدف فئة هامة من فئات المجتمع.
واوضح زياد عثمان الباحث في مركز رام الله اهداف هذه الدورة والفئة الشبابية المستهدفة ومغزى اختيار المخيم لاقامة مثل هذا النشاط وفي مداخلته الذي قدمها توقف عثمان امام التعريفات المتباينة حول الشباب, مبينا ان السبب في هذا التباين ناجم عن تعدد المدارس وتنوعها واختلاف نظرتها نحو الشباب, متطرقا الى تحديات طالت فئات الشباب, مبينا ان الاهتمام من قبل هذه الفئات يتباين ارتباطا بالمصلحة والحاجة.
وشدد عثمان على اهمية التربية في اوساط الشباب من خلال المؤسسات الشبابية التي من المفترض بها ان تنهض في اوضاع هذا القطاع من خلال البرامج التأهيلية والتدريبة والتثقيفية التي تستهدف الشباب بمختلف فئاتهم الاجتماعية والعمرية, وان تدفع في عملية ادماج الشباب في مختلف ميادين المجتمع.
وفي المداخلات التي قدمها المشاركين من الشبان والشابات تم التركيز على اهمية التثقيف والتوعية لدى الشباب لكي يتعرفوا على حقوقهم وحقيقة الادوار المناطة بهم كقطاع اجتماعي رئيسي.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس مركز يافا تيسير نصر الله الذي رحب بالمشاركين, شاكرا مركز رام الله على مبادرته لاقامة مثل هذا النشاط الحيوي الذي يستهدف فئة هامة من فئات المجتمع.
واوضح زياد عثمان الباحث في مركز رام الله اهداف هذه الدورة والفئة الشبابية المستهدفة ومغزى اختيار المخيم لاقامة مثل هذا النشاط وفي مداخلته الذي قدمها توقف عثمان امام التعريفات المتباينة حول الشباب, مبينا ان السبب في هذا التباين ناجم عن تعدد المدارس وتنوعها واختلاف نظرتها نحو الشباب, متطرقا الى تحديات طالت فئات الشباب, مبينا ان الاهتمام من قبل هذه الفئات يتباين ارتباطا بالمصلحة والحاجة.
وشدد عثمان على اهمية التربية في اوساط الشباب من خلال المؤسسات الشبابية التي من المفترض بها ان تنهض في اوضاع هذا القطاع من خلال البرامج التأهيلية والتدريبة والتثقيفية التي تستهدف الشباب بمختلف فئاتهم الاجتماعية والعمرية, وان تدفع في عملية ادماج الشباب في مختلف ميادين المجتمع.
وفي المداخلات التي قدمها المشاركين من الشبان والشابات تم التركيز على اهمية التثقيف والتوعية لدى الشباب لكي يتعرفوا على حقوقهم وحقيقة الادوار المناطة بهم كقطاع اجتماعي رئيسي.