وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز "القطان" يختتم ورشة تدريبية حول توظيف الرسوم المتحركة بالتعليم

نشر بتاريخ: 28/03/2011 ( آخر تحديث: 28/03/2011 الساعة: 16:11 )
رام الله -معا- اختتم مركز القطان للبحث والتطوير التربوي- مؤسسة عبد المحسن القطان، أمس، ورشة تدريبية حول توظيف الرسوم المتحركة في التعليم، بحضور عبد المحسن القطان؛ رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وبمشاركة 55 طالباً وطالبة من مدارس عدة من رام الله، والقدس، وحيفا، والناصرة، وذلك بعد أن تلقوا تدريبات عدة على مدار السنة حول توظيف الرسوم المتحركة في التعليم، بإشراف الخبراء كفاح فني، ويان كاسبرس، وغاري روسبورو.

وشكر القطان الطلبة المشاركين في اللقاء على جهودهم في إنتاج فيلم حول الرسوم المتحركة في التعليم، مؤكداً أهمية مشاركة الطلبة في إنتاج الوسائل التعليمية في المدارس.

وتلقي الطلبة المشاركون في اللقاء تدريبهم على أربع مراحل: تشخيص مستوى المشاركين وتحديد قدراتهم للتعرف على نقاط القوة والضعف، القصة الكرتونية (النص)، الرسم وبناء نماذج (الشخصيات)، المونتاج وإضافة الصوت على الصورة.

وقالت روان سمندر، منسقة البرنامج: "خلال هذا العام، سيستهدف المشروع مدارس جديدة من مناطق مختلفة، بهدف توسيع دائرة العمل بأسلوب ممنهج وهادف حول توظيف الرسوم في التعليم، وستتم إضافة مسار جديد لـ"برنامج توظيف الرسوم المتحركة في التعليم"، وهو الدمى السلكية وأزيائها، وذلك بإشراف كفاح فني، ومساعدة هناء هشام، التي تم تدريبها في البرنامج، وهي إحدى طالبات برنامج الرسوم المتحركة.

من جانبها، قالت الطالبة ياسمين أحمد، من مدرسة الجليل التجريبية في الناصرة: "تعلمنا خبرات جديدة في التعليم غير متوفرة في مدارسنا، وذلك من خلال التخطيط والعمل والتجربة، لإنتاج فيلم حول الرسوم المتحركة، كما تعرفنا على طلاب من مدارس أخرى وتبادلنا معهم الخبرات".

الطالب أمير أبو ندى من مدرسة الإيمان في القدس، عبر عن سعادته لأنه أصبح يعرف آلية إنتاج أفلام الرسوم التي عشقها في طفولته، حيث قال: "كنت دائماً أتساءل كيف يتم إنتاج أفلام الرسوم المتحركة، وبعد الورشة التدريبية، أصبحت أستطيع عمل شخصيات وإنتاج أفلام في الرسوم المتحركة، والآن باستطاعتي عمل قصة وبناء شخصياتها من الكرتون أو المعجون وإنتاج الفيلم".

وأشارت الطالبة هناء محروم، من مدرسة الجليل التجريبية الثانوية في الناصرة، إلى أن الورشة التدريبية عملت على صقل قدراتها الإبداعية والفكرية في إنتاج الأفلام، وأصبح بإمكانها نقل التجربة لطلبة آخرين داخل المدرسة.

وقالت المعلمة كريمة عوض الله، من مدرسة بنات سلواد الثانوية:" أعين الطلبة ودافعيتهم في العمل منذ بداية المشروع هو ما جعلني أستمر فيه؛ فتحويل ما يكتب على الورق أو يرسم، إلى مشهد متحرك، كان له الأثر الكبير في تطوير قدرة الطالبات على الإبداع، وإعادة إحياء النماذج الورقية أو المجسمات، ابتداءً من الإتيان بالفكرة، ثم كتابة السيناريو، ثم العمل على بناء النماذج، فالتصوير، ووضع الصوت، والتعديل. إن العمل بالنشاطات اللامنهجية مثل تحريك الرسوم، كان له الأثر الكبير في زيادة دافعيتهم على التعلم، وإيجاد معنى أكثر جمالاً للمدرسة.

وفي ختام الورشة، تم تكريم كل من الخبيرين يان كاسبرس، وغاري روسبورو، على ما قدماه من خبرات للمشاركين في مشروع توظيف الرسوم المتحركة في التعليم.