محاضرة في ذكرى يوم الأرض بمدرسة بنات فرحات الثانوية في بيت لحم
نشر بتاريخ: 28/03/2011 ( آخر تحديث: 28/03/2011 الساعة: 16:25 )
بيت لحم-معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني صباح اليوم محاضرة سياسية لطالبات مدرسة بنات فرحات الثانوية بمحافظة بيت لحم في الذكرى 35 ليوم الأرض الخالد.
وركّز حسن ربعي مفوض التوجيه الوطني في الجنوب خلال المحاضرة التي ألقاها أمام عدد من طالبات المدرسة, على أهمية هذه المناسبة, حيث أصبح يوم الأرض أحد أهم المحطات في تاريخ النضال الوطني لشعبنا الفلسطيني, خاصة وأنه كان بمثابة إرهاصة التحول الأولى في العلاقة بين شعبنا المناضل في الداخل والمحتل, والرصاصة الأولى في معركة التصدي الباسلة لسياسة الترهيب والتهجير والقتل ومصادرة الأراضي وإنكار أبسط الحقوق, التي مارستها دولة الاحتلال منذ قيامها اثر نكبة عام 1948 بهدف إفراغ الأرض من أهلها , وجعلها دولة أحادية القومية.
وقال ربعي أنه وبفضل هذا التصدي الأسطوري فقد تمكن شعبنا في الداخل ـ وبدماء شهدائه ـ من أفشال كل محاولات الاحتلال منذ عام 1948 لفك الرباط المقدس بين الإنسان الفلسطيني وأرضه, وأثبت هذا الفلسطيني أنه المالك الحقيقي للأرض, وهو متشبث بها, ولن يتنازل عنها رغم البطش ومحاولات والتركيع, وأنه على أتم استعداد لدفع الغالي والنفيس للذود عنها.
من جانبه قال محمد شحاده مفوض المعاهد والجامعات أن يوم الأرض شكل نقطة التحول في العلاقة بين أهلنا في الداخل ودولة الاحتلال, حيث بدأ التأريخ لمرحلة جديدة من النضال لانتزاع الحقوق السياسية والوطنية ومواجهة سياسية المصادرة والتوسع الاستيطاني على حساب المواطنين العرب في المثلث والجليل والنقب.
وفي نهاية المحاضرة شكرت المربية ساره أبو محيميد مديرة المدرسة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة على ما يقوم به من جهد في زيادة الوعي ورفع مستوى الثقافة لدى طلبة وطالبات المدارس.
وركّز حسن ربعي مفوض التوجيه الوطني في الجنوب خلال المحاضرة التي ألقاها أمام عدد من طالبات المدرسة, على أهمية هذه المناسبة, حيث أصبح يوم الأرض أحد أهم المحطات في تاريخ النضال الوطني لشعبنا الفلسطيني, خاصة وأنه كان بمثابة إرهاصة التحول الأولى في العلاقة بين شعبنا المناضل في الداخل والمحتل, والرصاصة الأولى في معركة التصدي الباسلة لسياسة الترهيب والتهجير والقتل ومصادرة الأراضي وإنكار أبسط الحقوق, التي مارستها دولة الاحتلال منذ قيامها اثر نكبة عام 1948 بهدف إفراغ الأرض من أهلها , وجعلها دولة أحادية القومية.
وقال ربعي أنه وبفضل هذا التصدي الأسطوري فقد تمكن شعبنا في الداخل ـ وبدماء شهدائه ـ من أفشال كل محاولات الاحتلال منذ عام 1948 لفك الرباط المقدس بين الإنسان الفلسطيني وأرضه, وأثبت هذا الفلسطيني أنه المالك الحقيقي للأرض, وهو متشبث بها, ولن يتنازل عنها رغم البطش ومحاولات والتركيع, وأنه على أتم استعداد لدفع الغالي والنفيس للذود عنها.
من جانبه قال محمد شحاده مفوض المعاهد والجامعات أن يوم الأرض شكل نقطة التحول في العلاقة بين أهلنا في الداخل ودولة الاحتلال, حيث بدأ التأريخ لمرحلة جديدة من النضال لانتزاع الحقوق السياسية والوطنية ومواجهة سياسية المصادرة والتوسع الاستيطاني على حساب المواطنين العرب في المثلث والجليل والنقب.
وفي نهاية المحاضرة شكرت المربية ساره أبو محيميد مديرة المدرسة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة على ما يقوم به من جهد في زيادة الوعي ورفع مستوى الثقافة لدى طلبة وطالبات المدارس.