وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية الخليل تعقد ورشة لعلاج الضعف الاكاديمي

نشر بتاريخ: 28/03/2011 ( آخر تحديث: 28/03/2011 الساعة: 16:16 )
الخليل-معا- عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل، ورشة عمل تحضيرية لعلاج الضعف الأكاديمي، من أجل بناء الخطة الإستراتيجية في تحسين نوعية التعليم من مديريات محافظة وسط الخليل وشمالها وجنوبها ، ومديرية القدس وبيت لحم ،وذلك في قاعة مدرسة الحسين بن علي في الخليل.

وشارك بورشة العمل كل من مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو ، وعايد عصفور رئيس قسم الإشراف بالوزارة ود. سائدة عفونة خبيرة تربوية من جامعة القدس، وكذلك 15معلما من معلمي المرحلة الأساسية ، و15طالبا وطالبة وأولياء أمورهم.

وأشارت عمرو إلى ضرورة تقييم أساسيات أي مشروع، من أجل تحسينه ومعرفة إلى أي مدى وصل إليه، وكذلك دراسة جدوى المشروع إذا كان بمصلحة الطلاب، حيث تقوم مديرية التربية بدعمه وتعميمه على جميع المدارس إذا حقق الهدف المطلوب.

كما نوهت عمرو إلى علاج الضعف بمدارس المديرية من خلال العلاج الوقائي بان لا يكون ضعف في المرحلة الأساسية من خلال متابعة شاملة من قبل المشرفين ومتابعتهم للطلبة أول بأول، وعلاجه الضعف من خلال إشراك معلمين متقاعدين ذو خبرة ونقلها للمعلمين الآخرين، وكذلك إشراك معلمين مساندين في التدريس من الخريجين الجدد لإكسابهم مهارات جديدة.

من جانبه عبر عصفور عن أهمية التعليم باعتباره ليس مسؤولية الوزارة وإنما مسؤولية مجتمعية على عاتق جميع شرائح المجتمع، وقدم تاريخ المشروع من عام 2006 من اجل تحفيز المعلم خلال مسابقات في القضاء على الضعف في المدارس، كما أخذت كل مديرية على عاتقها علاج الضعف فيها من خلال برامج مختلفة أعدها مدراء ومعلمي المدارس من خلال برامج متنوعة فيها سواء باستغلال يوم السبت أو حصص إضافية أو بعد الظهر.

من جانبها عبرت الخبيرة التربوية سائدة فنون عن سعادتها لوجود الأهل وأبنائهم في ورشة العمل لمعرفة احتياجاتهم و رسم سياسيات تربوية ومعرفة جميع المعيقات التي تلحق بالمدرسة والأهل على حدا سواء وما هي المعيقات التي تواجه الأهل في تدريس اللغة العربية والرياضيات.

وقسمت الحضور إلى ثلاث مجموعات تشمل كل من أهالي الطلبة والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، كل منهم يوضح صورة الخاصة به من اجل الخروج بنتائج مرجو منها ورفعها إلى أصحاب القرار، وذلك لتحسين مستوى المرحلة الأساسية الدنيا في مواد الرياضيات واللغة العربية ومعرفة أهم المهارات والمفاهيم التي يمكن أن يستوعبها الطفل.

يذكر أن المادة التدريبية التي سيتم إعدادها ، ستنفذ ضمن مرحلتين مختلفتين ، حيث ستبدأ الورشة الأولى "التعلم بالترفيه " في تموز القادم ، والتي تركز على علاج الضعف في المهارات الأساسية في الرياضيات واللغة العربية من خلال العديد من الأنشطة المختلفة كالدراما والتربية الفنية والرياضية.

أما في بداية شهر أيلول القادم فسيتم إدراج برنامج التعليم المساند للمدارس المعنية ، وتنفيذ حصص صفية مختلفة بعد الدوام الرسمي.