التجمع الطبي الديمقراطي يدعو إلى عدم تسييس الإضراب وإخراجه عن الحق النقابي
نشر بتاريخ: 06/09/2006 ( آخر تحديث: 06/09/2006 الساعة: 11:16 )
غزة- معا- دعا التجمع الطبي الديمقراطي الجميع لعدم تسييس الإضراب وإخراجه عن الحق النقابي المطلبي وعدم تجييره لخدمة أجندة سياسية معينة والابتعاد عن العنف والتحريض.
كما دعا التجمع في بيان نقابي وصل "معا" نسخة منه مؤسستي الرئاسة والحكومة وجميع القوى الوطنية والإسلامية للبدء الفوري والسريع فى تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبارها المخرج الوحيد من الأزمة الداخلية.
وعبر التجمع عن رفضه لسياسة التهديد والوعيد ضد المضربين والتعرض لهم وإرغامهم على كسر الإضراب بالقوة كما حصل مع إضراب المعلمين، حيث اعتبر ذلك بأنه يعرض الحياة الفلسطينية الديمقراطية للخطر, ويعتبر سياسة قمع وتكميم أفواه طالما استنكرها ورفضها الشعب الفلسطيني, مؤكدة على حرية الرأي والتعبير باعتبارهما عنصرين أساسين فى الحياة الديمقراطية الفلسطينية.
وقال التجمع:" رغم إدراكنا لحجم المؤامرة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني والتي تتمثل في الحصار الظالم بهدف معاقبته على خياره الديمقراطي لتركيعه وشطب هويته الوطنية، إلا أننا نؤكد دعمنا لزملائنا الأطباء والصيادلة والموظفين عموما في إضرابهم, والذي نرى فيه أحد أهم أشكال النضال المطلبي المشروع لتوفير لقمة العيش الكريم، هذا من جهة ومن جهة أخرى لتشكيل رأي عام ضاغط على المجتمع الدولي لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل والولايات المتحدة على شعبنا الفلسطيني الصامد".
كما دعا التجمع في بيان نقابي وصل "معا" نسخة منه مؤسستي الرئاسة والحكومة وجميع القوى الوطنية والإسلامية للبدء الفوري والسريع فى تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبارها المخرج الوحيد من الأزمة الداخلية.
وعبر التجمع عن رفضه لسياسة التهديد والوعيد ضد المضربين والتعرض لهم وإرغامهم على كسر الإضراب بالقوة كما حصل مع إضراب المعلمين، حيث اعتبر ذلك بأنه يعرض الحياة الفلسطينية الديمقراطية للخطر, ويعتبر سياسة قمع وتكميم أفواه طالما استنكرها ورفضها الشعب الفلسطيني, مؤكدة على حرية الرأي والتعبير باعتبارهما عنصرين أساسين فى الحياة الديمقراطية الفلسطينية.
وقال التجمع:" رغم إدراكنا لحجم المؤامرة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني والتي تتمثل في الحصار الظالم بهدف معاقبته على خياره الديمقراطي لتركيعه وشطب هويته الوطنية، إلا أننا نؤكد دعمنا لزملائنا الأطباء والصيادلة والموظفين عموما في إضرابهم, والذي نرى فيه أحد أهم أشكال النضال المطلبي المشروع لتوفير لقمة العيش الكريم، هذا من جهة ومن جهة أخرى لتشكيل رأي عام ضاغط على المجتمع الدولي لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل والولايات المتحدة على شعبنا الفلسطيني الصامد".