النائب غنايم يطالب نتنياهو بإقامة لجنة تحقيق في أحداث يوم الأرض 1976
نشر بتاريخ: 28/03/2011 ( آخر تحديث: 28/03/2011 الساعة: 18:45 )
القدس - معا - يومين قبل الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض، طالب عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في رسالة بعثها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وخلال خطابه في الكنيست لنزع الثقة عن الحكومة، بإقامة لجنة تحقيق في أحداث يوم الأرض التي وقعت في 30 آذار 1976 والتي قتل خلالها على يد قوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلية، ستة مواطنين عرب فلسطينيين من سخنين وعرابة وكفركنا ونور شمس، خلال مشاركتهم في المظاهرات التي خرجت احتجاجا على مصادرة آلاف الدونمات العربية في منطقة المل في الجليل.
وأكد النائب غنايم في رسالته لرئيس الحكومة وخلال خطابه في الكنيست: "أنه حتى اليوم لم يقم أي جسم بالتحقيق بشكل معمق في الأحداث التي جرت في يوم الأرض 1976، وكيف تم قتل ستة متظاهرين عرب، ومن هو المسؤول عن قتلهم، وما هي الأسباب التي أدت إلى يوم الأرض".
وأضاف غنايم، وهو من سكان مدينة سخنين التي جرت فيها أبرز أحداث يوم الأرض: "إن تجاهل إقامة لجنة تحقيق في حدث مركزي وتراجيدي بالنسبة للمواطنين العرب، أدى ولا يزال يؤدي إلى سياسة "اليد الخفيفة على الزناد" ضد المواطنين العرب، وإلى قتل المزيد من المواطنين العرب على يد قوات الأمن الإسرائيلية، خاصة ما جرى في أحداث أوكتوبر 2000. إنها العقلية التي ترى بكل عربي عدوا وخطرا على أمن الدولة، وأن التعامل معه ينبغي أن يكون فقط عن طريق السلاح وإطلاق النار".
وطالب غنايم نتنياهو بإقامة لجنة تحقيق في أحداث يوم الأرض 1976 "لفحص طريقة تعامل قوات الشرطة والجيش التي أدخلت الدبابات والمجنزرات إلى البلدات العربية وفتحت النار على المتظاهرين العرب وقتلت ستة منهم، وتقديم الأشخاص المسؤولين عن قتل الشهداء الستة للمحاكمة العادلة".
واحتراما لذكرى شهداء يوم الأرض الستة، قام النائب غنايم بقراءة أسمائهم من على منصة الكنيست، وهم: رجا أبو ريا، خضر خلايلة، وخديجة شواهنة من سخنين، خير ياسين من عرابة، محسن طه من كفركنا، ورأفت زهيري من نور شمس والذي قتل في الطيبة.
وأكد النائب غنايم في رسالته لرئيس الحكومة وخلال خطابه في الكنيست: "أنه حتى اليوم لم يقم أي جسم بالتحقيق بشكل معمق في الأحداث التي جرت في يوم الأرض 1976، وكيف تم قتل ستة متظاهرين عرب، ومن هو المسؤول عن قتلهم، وما هي الأسباب التي أدت إلى يوم الأرض".
وأضاف غنايم، وهو من سكان مدينة سخنين التي جرت فيها أبرز أحداث يوم الأرض: "إن تجاهل إقامة لجنة تحقيق في حدث مركزي وتراجيدي بالنسبة للمواطنين العرب، أدى ولا يزال يؤدي إلى سياسة "اليد الخفيفة على الزناد" ضد المواطنين العرب، وإلى قتل المزيد من المواطنين العرب على يد قوات الأمن الإسرائيلية، خاصة ما جرى في أحداث أوكتوبر 2000. إنها العقلية التي ترى بكل عربي عدوا وخطرا على أمن الدولة، وأن التعامل معه ينبغي أن يكون فقط عن طريق السلاح وإطلاق النار".
وطالب غنايم نتنياهو بإقامة لجنة تحقيق في أحداث يوم الأرض 1976 "لفحص طريقة تعامل قوات الشرطة والجيش التي أدخلت الدبابات والمجنزرات إلى البلدات العربية وفتحت النار على المتظاهرين العرب وقتلت ستة منهم، وتقديم الأشخاص المسؤولين عن قتل الشهداء الستة للمحاكمة العادلة".
واحتراما لذكرى شهداء يوم الأرض الستة، قام النائب غنايم بقراءة أسمائهم من على منصة الكنيست، وهم: رجا أبو ريا، خضر خلايلة، وخديجة شواهنة من سخنين، خير ياسين من عرابة، محسن طه من كفركنا، ورأفت زهيري من نور شمس والذي قتل في الطيبة.