أسير مقدسي يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 10:56 )
غزة- معا- أفادت الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى والمحررين المقالة بان الأسير المقدسي إبراهيم عبد الرازق احمد مشعل "47 عاما"، قد دخل اليوم عامه الـ 22 في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وأوضح رياض الأشقر الدائرة بان الأسير مشعل معتقل منذ 28/3/1990، وهو احد عمداء الحركة الأسيرة، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى 30 عاماً، بتهمة حيازة السلاح وتصنيعه والقيام بعمليات عسكرية ضد الاحتلال وتصفية أحد العملاء.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير "مشعل" يعاني من وضع صحي صعب ولديه مشكله في القلب، بالإضافة إلى ان نصف جسمه الأيسر من نصف رأسه حتى أصابع قدمه يصاب بخدلان لا يعرف سببه، وهذه المشكلة ظهرت لدى الأسير منذ 3 أعوام، وتم عرضه على أخصائي أعصاب الذي قام بإجراء الفحوص الطبية له دون إخباره نتيجة تلك الفحوصات، ووصف له دواء لم يفلح في تحسين حالته الصحية.
وقد حرمت سلطات الاحتلال عائلته من زيارته بسبب محاولته إخراج تلك الأدوية التي أعطاها إياها الأطباء لفحصها عن طريق الأهل وإخباره بمدى تأثيرها عليه، وعاقبته بالعزل الانفرادي لمدة أسبوع في الزنازين ومنع الزيارة عنه منذ ثلاثة أشهر.
وكانت ادارة سجون الاحتلال قد قامت في سبتمبر من العام 2009 بنقله من سجن نفحه إلى العزل في سجن عسقلان لمدة 75 يوماً، بحجه انه يحرض على مقاومة الاحتلال، واحتجزوه في ظروف قاسية للغاية في زنزانة مساحتها لا تتجاوز 1.50 × 2.70، حيث يوجد مرحاض وفوقه يتم الاستحمام إضافة إلى ان جدران الزنزانة مهترئة تتساقط منها الرمال وأجزاء من الباطون والدهان على الطعام بفعل الرطوبة الكبيرة في الزنزانة، فضلا عن انتشار الصراصير والفئران التي تخرج من المجاري ، ولا تتوفر فيها ادنى شروط للحياة الأساسية ،كما تم حرمانه خلال وجوده في العزل من الكانتينا.
وبين الأشقر ان الأسير مشعل واحد من بين 22 اسيراً من القدس انضموا الى قائمة عمداء الأسرى وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً فى السجون، ويبلغ عدد أسرى القدس الاجمالى 250 أسيرا.
وأوضح رياض الأشقر الدائرة بان الأسير مشعل معتقل منذ 28/3/1990، وهو احد عمداء الحركة الأسيرة، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى 30 عاماً، بتهمة حيازة السلاح وتصنيعه والقيام بعمليات عسكرية ضد الاحتلال وتصفية أحد العملاء.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير "مشعل" يعاني من وضع صحي صعب ولديه مشكله في القلب، بالإضافة إلى ان نصف جسمه الأيسر من نصف رأسه حتى أصابع قدمه يصاب بخدلان لا يعرف سببه، وهذه المشكلة ظهرت لدى الأسير منذ 3 أعوام، وتم عرضه على أخصائي أعصاب الذي قام بإجراء الفحوص الطبية له دون إخباره نتيجة تلك الفحوصات، ووصف له دواء لم يفلح في تحسين حالته الصحية.
وقد حرمت سلطات الاحتلال عائلته من زيارته بسبب محاولته إخراج تلك الأدوية التي أعطاها إياها الأطباء لفحصها عن طريق الأهل وإخباره بمدى تأثيرها عليه، وعاقبته بالعزل الانفرادي لمدة أسبوع في الزنازين ومنع الزيارة عنه منذ ثلاثة أشهر.
وكانت ادارة سجون الاحتلال قد قامت في سبتمبر من العام 2009 بنقله من سجن نفحه إلى العزل في سجن عسقلان لمدة 75 يوماً، بحجه انه يحرض على مقاومة الاحتلال، واحتجزوه في ظروف قاسية للغاية في زنزانة مساحتها لا تتجاوز 1.50 × 2.70، حيث يوجد مرحاض وفوقه يتم الاستحمام إضافة إلى ان جدران الزنزانة مهترئة تتساقط منها الرمال وأجزاء من الباطون والدهان على الطعام بفعل الرطوبة الكبيرة في الزنزانة، فضلا عن انتشار الصراصير والفئران التي تخرج من المجاري ، ولا تتوفر فيها ادنى شروط للحياة الأساسية ،كما تم حرمانه خلال وجوده في العزل من الكانتينا.
وبين الأشقر ان الأسير مشعل واحد من بين 22 اسيراً من القدس انضموا الى قائمة عمداء الأسرى وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً فى السجون، ويبلغ عدد أسرى القدس الاجمالى 250 أسيرا.