الشرطة تنتشر بالعريش تحت حماية الجيش لحفظ الامن
نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 12:09 )
غزة- العريش- معا- قالت مصادر امنية مصرية لـ "معا" إن قوات الشرطة المصرية بدأت صباح اليوم الثلاثاء بالانتشار التدريجى بشوارع مدينة العريش على شكل مجموعات قتالية من قوات الشرطة ترافقها وحدات من الجيش كاختبار اولى لتواجد افراد الشرطة المصرية بشوارع مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وكانت المحافظة بشمال سيناء قد شهدت احتكاكاً دموياً أيام الثورة المصرية بين المواطنين والشرطة اسفر عن حرق وتدمير ثلاثة اقسام شرطة وانسحاب الشرطة بالكامل من شمال سيناء.
وقال المصدر لمراسلنا بالعريش: ان الخطة تشمتل على تزايد تدريجي لأعداد أفراد الشرطة المصرية بالعريش فيما تدرس القيادات الامنية المصرية انتشار قوات الشرطة بمدينتى رفح المصرية والشيخ زويد ومدينة بئر العبد وبوسط سيناء حتى تعود السيطرة والسيادة الامنية المصرية بشكل كامل على شبة جزيرة سيناء.
وقد انعكست حالة الانفلات الامنى وغياب الشرطة على فتح معبر رفح البرى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والذى شهد عبورا ضعيفا للعابرين الفلسطينيين بسبب غياب الشرطة لتأمين الفلسطينيين خلال توجههم وخروجهم من معبر رفح البرى.
اما محافظة جنوب سيناء التى تضم اهم المنتجعات السياحية فى العالم فقوات الشرطة المصرية لم تنسحب منها منذ بداية الثورة بفضل حماية بدو جنوب سيناء وتلاحمهم مع الشرطة نظرا لانهم شركاء فى المشروعات السياحية بجنوب سيناء وتمثل شبة جزيرة سيناء الامن القومى الحقيقى لمصر.
وكانت المحافظة بشمال سيناء قد شهدت احتكاكاً دموياً أيام الثورة المصرية بين المواطنين والشرطة اسفر عن حرق وتدمير ثلاثة اقسام شرطة وانسحاب الشرطة بالكامل من شمال سيناء.
وقال المصدر لمراسلنا بالعريش: ان الخطة تشمتل على تزايد تدريجي لأعداد أفراد الشرطة المصرية بالعريش فيما تدرس القيادات الامنية المصرية انتشار قوات الشرطة بمدينتى رفح المصرية والشيخ زويد ومدينة بئر العبد وبوسط سيناء حتى تعود السيطرة والسيادة الامنية المصرية بشكل كامل على شبة جزيرة سيناء.
وقد انعكست حالة الانفلات الامنى وغياب الشرطة على فتح معبر رفح البرى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والذى شهد عبورا ضعيفا للعابرين الفلسطينيين بسبب غياب الشرطة لتأمين الفلسطينيين خلال توجههم وخروجهم من معبر رفح البرى.
اما محافظة جنوب سيناء التى تضم اهم المنتجعات السياحية فى العالم فقوات الشرطة المصرية لم تنسحب منها منذ بداية الثورة بفضل حماية بدو جنوب سيناء وتلاحمهم مع الشرطة نظرا لانهم شركاء فى المشروعات السياحية بجنوب سيناء وتمثل شبة جزيرة سيناء الامن القومى الحقيقى لمصر.