فتح: مستقبل الشعب الفلسطيني لا يرهن لأجندات إقليمية
نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 13:21 )
بيت لحم- معا- طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قيادة حركة حماس بإعلان موقف واضح وصريح من مبادرة الرئيس أبو مازن.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي للمتحدث باسمها احمد عساف بأن مبادرة الرئيس نابعة من رؤية وطنية شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية على طريق إنهاء الاحتلال والاستيطان.
وشددت الحركة على مطلبها فقال عساف: "على قيادة حماس تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني، على المصالح الحزبية والمكتسبات الشخصية، والكف عن رهن القضية ومصير الشعب الفلسطيني بأجندة القوى الإقليمية والخارجية".
وأوضح عساف موقف الحركة فقال: "ان الشعب الفلسطيني صاحب الكلمة الفصل الأولى والأخيرة في كافة القضايا التي تخصنا، وقد أيد الشعب وقواه السياسية والمستقلة مبادرة الرئيس".
وأضاف: "على قيادة حماس القبول بإرادة الشعب الفلسطيني وخياراته".
ونبه عساف الى ان أطرافا في قيادة حماس سعت لتخريب المبادرة عدا عن موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي الرافض والمعيق لمبادرة الرئيس معتبرا أن " الشعب الفلسطيني لن يأخذ في الاعتبار موقف حكومة نتنياهو من موضوع الوحدة الوطنية، مستغربا من التهجم الإعلامي الصادر عن قيادة حماس في دمشق وتصعيد حملة الاعتقالات لمناضلي الحركة في قطاع غزة، واستخدام السلاح "كمقاومة موسمية" تستخدم لتحقيق أهداف فئوية حزبية باتت مكشوفة للشعب، الذي نعتقد أنه سيحاسب كافة معطلي المبادرات المخلصة لاستعادة الوحدة الوطنية، على حد تعبيره.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي للمتحدث باسمها احمد عساف بأن مبادرة الرئيس نابعة من رؤية وطنية شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية على طريق إنهاء الاحتلال والاستيطان.
وشددت الحركة على مطلبها فقال عساف: "على قيادة حماس تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني، على المصالح الحزبية والمكتسبات الشخصية، والكف عن رهن القضية ومصير الشعب الفلسطيني بأجندة القوى الإقليمية والخارجية".
وأوضح عساف موقف الحركة فقال: "ان الشعب الفلسطيني صاحب الكلمة الفصل الأولى والأخيرة في كافة القضايا التي تخصنا، وقد أيد الشعب وقواه السياسية والمستقلة مبادرة الرئيس".
وأضاف: "على قيادة حماس القبول بإرادة الشعب الفلسطيني وخياراته".
ونبه عساف الى ان أطرافا في قيادة حماس سعت لتخريب المبادرة عدا عن موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي الرافض والمعيق لمبادرة الرئيس معتبرا أن " الشعب الفلسطيني لن يأخذ في الاعتبار موقف حكومة نتنياهو من موضوع الوحدة الوطنية، مستغربا من التهجم الإعلامي الصادر عن قيادة حماس في دمشق وتصعيد حملة الاعتقالات لمناضلي الحركة في قطاع غزة، واستخدام السلاح "كمقاومة موسمية" تستخدم لتحقيق أهداف فئوية حزبية باتت مكشوفة للشعب، الذي نعتقد أنه سيحاسب كافة معطلي المبادرات المخلصة لاستعادة الوحدة الوطنية، على حد تعبيره.