|
تنظيم مهرجان يوم الإخوة الكشفية العربية في تربية جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 14:43 )
الخليل-معا- نظمت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل مهرجان يوم الكشاف العربي الذي يصادف 22/ 3 من كل عام، بمسيرة انطلقت من مدرسة ذكور الرازي الأساسية بمشاركة 80 فرقة كشفية من جميع المراحل الكشفية، حيث جابت المسيرة شوارع مدينة دورا وتضمنت المسيرة المشي المنظم وعزف المارشات الكشفية.
وتوجهت المسيرة باتجاه مركز دورا الثقافي حيث نظم احتفال بهذا اليوم وفي بداية الاحتفال رحب مدير التربية والتعليم جنوب الخليل فوزي أبو هليل بالحضور شاكرا الشرطة الفلسطينية على وقوفها وتنظميها للمسيرة وأنهم هم المثل الأعلى للكشاف العربي وقال"باسم المديرية اهنأ الفرق الكشفية في مدارس الوطن بعامة وفرق المدرية خاصة بيوم الكشاف العربي والذي أسعدت كثيرا لإتاحة الفرصة لي للتحدث إليكم ومعكم عن أهمية الحركة الكشفية وتشكيل الفرق الكشفية في المدارس ،وبهذا الخصوص إنني احيي الحركة الكشفية في مدارس المديرية وقسم النشاطات ومشرف الكشافة أ.حاتم ورديات الذي يتمتع بشهرة كاملة ومتميزة في مجاله،وإنني أيضا احيي مدراء المدارس على مساندتهم للفرق الكشفية ولإيمانهم بان الحركة الكشفية تخلق الإنسان القيادي والذي يساهم في البناء الايجابي في كافة المجالات والميادين،ولا اغفل أيضا دور المعلمين الذين يبذلون ويسهرون من اجل فرقهم الكشفية ". وأضاف أيضا: أن الكشاف هو المنتمي لوطنه ودينه،وعندما نتحدث عن الفرق نتحدث عن الصحراء وتحمل المسؤولية والمعاناة والانضباط الذي يساهم في خلق القيادات الشبابية،وإنني أحث الكشفيين أن لا يتمتعوا بمزايا شكلية فقط وإنما أن يساهموا في جميع المناسبات الدينية والوطنية ،وان الحركة الكشفية تلعب دورا رئيساً وبارزاً ومهماً في بناء شخصيات تتمتع بالشمولية التامة في الجوانب الاجتماعية والوطنية،وهذا يساعد في تحمل المسؤولية داخل المدرسة وخارجها. وفي نهاية كلمته وجه أبو هليل توصيات للفرق الكشفية كان أهمها عدم جعل الفرق الكشفية مجرد زى أو رداء وإنما تنمية للنواحي الايجابية،والمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية خارج المدرسة وتغيير السلوك إلى الأفضل. من جهته تحدث مشرف الكشافة في المديرية حاتم وريدات عن هذه المناسبة التي تتكرر كل عام وهنأ جميع منتسبين الفرق الكشفية أفراد وقادة بهذه المناسبة واشاد أيضا بدور الفرق الكشفية المدرسية وما تقوم به من جهود وخدمات في المدارس أولا وعلى صعيد المجتمع المحلي من أعمال تطوعية،وحث الجميع على بذل المزيد من الجهد والعطاء لإبراز الوجه المشرق والفعال للحركة الكشفية بشكل عام وتمنى أن تعود هذه المناسبة في العام القادم وقد تحقق أماني الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ومن الجدير بالذكر أن الاحتفال تخلله العديد من الفقرات الكشفية الهادفة والترفيهية التي نالت إعجاب الحضور ،وفي نهاية الاحتفال تم تكريم الأشبال المشاركين في التجمع المركزي الرابع للأشبال من أشبال المدرية ،وتم توزيع الشهادات الكشفية على القادة والقائدات الذين اجتازوا دراسة المستوى الأول والمستوى الثالث. |