وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسرى المقالة تنظم ندوة حول "الإعلام الجديد... والقضية الفلسطينية"

نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 16:39 )
غزة- معا- عقدت وزارة الأسرى والمحررين المقالة بغزة ندوة بعنوان "سبل استغلال الإعلام الجديد في تدويل قضية الأسرى"، دعت خلالها الشباب لعمل ثورات ضد الاحتلال الإسرائيلي وخاصة ضد ما يرتكبه من جرائم بحق الأسرى في السجون.

وخلال الندوة قال محمد أبو كرش ممثل شبكة "أمين" إننا أمام لحظات تاريخية تحول الإعلام من إعلام متحالف مع السلطة والمال الي إعلام حر يبين الحقيقة.

وشدد على تفعيل دور الشباب في توجيه إعلام الصفحات الاجتماعية وإعلامية التي ظهرت في الآونة الأخيرة وتسخيرها ضد الاحتلال الإسرائيلي ونوه إلى حسن استخدام الشباب العربي لمثل هذا الإعلام.

وأشار إلي ثورة الشباب في 15 آذار "الثورة الشبابية ضد الانقسام" بأنها أجبرت المسؤولين ووضعتهم أمام مشكلة الانقسام وان الثورة أثبتت نجحها في التغير بالرغم من بساطة حجمها أمام الثورات العربية.

وطالب أبو كرش كل الشباب الفلسطيني في الداخل والخارج بدعم شبكات التواصل الاجتماعي عن طريق صفحات مخصصه للأسرى في سجون الاحتلال تفضح ما يرتكبه بحقهم من انتهاكات إنسانية.

ودعا أبو كرش إلى تخصيص وحدة إعلام جديدة لكل وزارة تهدف إلى فضح كل ممارسات الاحتلال موضحا أن الاحتلال قام بتخصيص وحدة إعلام تابعه له تعمل وتخطط من اجل قمع الإعلام الفلسطيني وتوجيه ثورات الشعب الفلسطيني إلى طريق مسدود.

وقال إسماعيل الثوبته مدير صحيفة الرأي التابعة للحكومة المقالة أن قضية الأسرى هي روح القضية الفلسطينية وتناول موضوع الإعلام الجديد بأكثر من جانب وشرح فيها كيفية العمل على فضح صور وأشكال الممارسات الإجرامية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أسرانا ودعا إلى وضع خطة واضحة ومجدولة تخدم قضية الأسرى والقدس.

وأكد الثوبته على ضرورة تفعيل دور الشباب في هذا الجانب وتبيين خطورة ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرأة الفلسطينية وما تعانيه من ممارسات ضد الإنسانية وما يعانيه أطفال وزوجات الأسرى.

وأشار إلى أن مثل هذه الثورات ستفضح الاحتلال الإسرائيلي وتعرف العالم بأسرانا القدامى أمثال "نائل البرغوثي" الذي قضى 36 عاماً في سجون الاحتلال.

ودعا في نهاية حديثة كل الإعلاميين إلى توحيد الصف الإعلامي وكشف كل جرائم الاحتلال وخاصة الأسرى في سجون الاحتلال.