المهندس قبها ينتقد النقابة بعدم متابعة شؤون زملائهم المعتقلين
نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 16:19 )
جنين- معا- أنتقد وزير شؤون الأسرى السابق المهندس وصفي قبها بشدة موقف نقابة المهندسين مركز القدس لعدم متابعتها لشؤون المعتقلين والمغيبين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وعدم القيام بدورها بالتضامن ومساندتهم وخاصة عندما يتعرضون للمضايقات والعزل والتعذيب.
جاء ذلك في تصريح المهندس قبها وصل "معا" نسخة عنه، بمناسبة دخول الأسير المهندس عباس يومه الرابع والعشرين في إضرابه عن الطعام، حيث تدهورت حالته الصحية وإنخفضت نسبة السكر في دمه إلى 50 ملغم لكل عُشرِ ليتر (1/10)، ما يهدد حياته للخطر وبدأت معه حالة من الدوار الشديدة والغثيان وفق ما أفاد به المحامي محمد عابدين الذي زاره أمس في سجن الرملة حيث يتم عزل المهندس أبو عبد الله.
وقال قبها "لا يعقل أن يتم الإتصال في كل مرة بنقابة المهندسين ونقيبها، حتى تتابع شؤون الزملاء وتقوم بجزء من دورها وواجبها المهني والوطني والأخلاقي بل والديني تجاههم والذي اقلها موقفاً إعلامياً أو وقفة تضامنية وإرسال محامي خاص من النقابة للوقوف على حالته الصحية والإطمئنان عليه وإطلاق حملة عربية ودولية من خلال إتحاد المهندسين العرب للتضامن مع الزملاء المغيبين خلف قضبان سجون الإحتلال".
واستذكر قبها الإتصالات التي تمت مع النقابة بخصوص الزميل المهندس خالد أبو عرفة الذي يدخل يومه الرابع والسبعين بعد المئتين في إعتصامه في مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس، حيث أصدرت قوات الإحتلال بحقه قرار إبعاد عن مسقط رأسه القدس، كما واستذكر قبها القرار الذي أتخذ بحقه شخصياً بإبعاده عن مسقط رأسه وقريته برطعة الشرقية الواقعة داخل الجدار، حيث لم يتلق حتى إتصال تضامني واحد من النقابة.
وأضاف قبها الأمر ليس شخصياً وإنما هناك واجب على النقابة عليها القيام به تجاه المهندسين أعضاء النقابة.
جاء ذلك في تصريح المهندس قبها وصل "معا" نسخة عنه، بمناسبة دخول الأسير المهندس عباس يومه الرابع والعشرين في إضرابه عن الطعام، حيث تدهورت حالته الصحية وإنخفضت نسبة السكر في دمه إلى 50 ملغم لكل عُشرِ ليتر (1/10)، ما يهدد حياته للخطر وبدأت معه حالة من الدوار الشديدة والغثيان وفق ما أفاد به المحامي محمد عابدين الذي زاره أمس في سجن الرملة حيث يتم عزل المهندس أبو عبد الله.
وقال قبها "لا يعقل أن يتم الإتصال في كل مرة بنقابة المهندسين ونقيبها، حتى تتابع شؤون الزملاء وتقوم بجزء من دورها وواجبها المهني والوطني والأخلاقي بل والديني تجاههم والذي اقلها موقفاً إعلامياً أو وقفة تضامنية وإرسال محامي خاص من النقابة للوقوف على حالته الصحية والإطمئنان عليه وإطلاق حملة عربية ودولية من خلال إتحاد المهندسين العرب للتضامن مع الزملاء المغيبين خلف قضبان سجون الإحتلال".
واستذكر قبها الإتصالات التي تمت مع النقابة بخصوص الزميل المهندس خالد أبو عرفة الذي يدخل يومه الرابع والسبعين بعد المئتين في إعتصامه في مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس، حيث أصدرت قوات الإحتلال بحقه قرار إبعاد عن مسقط رأسه القدس، كما واستذكر قبها القرار الذي أتخذ بحقه شخصياً بإبعاده عن مسقط رأسه وقريته برطعة الشرقية الواقعة داخل الجدار، حيث لم يتلق حتى إتصال تضامني واحد من النقابة.
وأضاف قبها الأمر ليس شخصياً وإنما هناك واجب على النقابة عليها القيام به تجاه المهندسين أعضاء النقابة.