وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القنصل الفرنسي: مؤتمر في حزيران لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 17:33 )
طولكرم- معا- اشار القنصل الفرنسي في القدس فريدرك ديزانيو، أن هناك مؤتمر سيعقد في شهر حزيران المقبل، لبحث سبل الدعم السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، وإتخاذ قرارات ملموسة ولها تأثير حقيقي في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

واكد ديزانيو، أن الدعم الفرنسي يركز على مناطق قطاع غزة والمناطق المصنفة "ج" والقدس وتنمية قطاع المياه ودعم المجالس المحلية والقطاع الزراعي، إضافة لدعم المؤسسة الأمنية.

واشار القنصل الفرنسي، أن فرنسا أيدت مشروع قرار مجلس الأمن المناهض للاستيطان واعتباره غير شرعي، وهي وباقي دول الاتحاد الاوروبي يبذلون الجهود للضغط على حكومة إسرائيل من اجل العودة للمفاوضات والتوصل إلى حل عادل يقوم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمة للدولتين، معرباً عن أمله أن تقام الدولة الفلسطينية قبل شهر أيلول المقبل.

جاء ذلك خلال زيارة القنصل الفرنسي في القدس فريدرك ديزانيو، اليوم الثلاثاء لطولكرم، حيث التقى المحافظ طلال دويكات، والنائب الدكتور سهام ثابت، ورئيس البلدية اياد الجلاد، ورئيس جامعة خضوري أ.د. داوود الزعتري.

|123109|

وكان القنصل الفرنسي قد استهل زيارته لطولكرم بالالتقاء مع عضو المجلس التشريعي د.سهام ثابت، التي قدمت له شرحا وافيا عن مشاكل ومعاناة المواطنين واحتياجاتهم، مشيدة بالموقف الفرنسي، داعية إلى زيادة الدعم لشعبنا الفلسطيني.

وقال القنصل الفرنسي، ان الهدف من زيارته لطولكرم، هو الاطلاع عن كثب على الأوضاع في المحافظة والتعرف على احتياجاتها.

وأشاد العميد دويكات بالدعم الفرنسي للشعب الفلسطيني سياسياً ومادياً حكومة وشعباً، موضحاً أننا نعتبر الموقف الفرنسي مهتم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وقيادته يؤمنان بالسلام كخيار استراتيجي بالرغم من الموقف الاسرائيلي المتعنت الذي يفضّل الاستيطان على خيار السلام، ويتنصل من استحقاقات عملية السلام.

وتحدث العميد دويكات عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وبشكل خاص المرضى وكبار السن والأسيرات، موضحاً أن عائلات الأسرى تتعرض للمعاناة أثناء ذهابها لزيارة أبنائها، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق السلام بدون الإفراج الكامل عن الأسرى، متطرقاً للآثار الناجمة عن الجدار سواء الاقتصادية والسياسية والانسانية، مما ادى لتفاقم الفقر والبطالة بين مواطنين محافظة طولكرم، وتدمير القطاع الزراعي وتجريف الآف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتناول دويكات موضوع المصانع الكيماوية الاسرائيلية المقامة على اراضي المواطنين غربي طولكرم، والتي تعبر عن عنصرية الاحتلال وضربة بعرض الحائط للآثار البيئية والصحية لهذه المصانع على الاهالي.

وتوجه القنصل الفرنسي إلى بلدية طولكرم حيث التقى مع رئيس البلدية إياد الجلاد، والذي قدم شرحاً عن احتياجات طولكرم والحاجة للدعم لتطوير البنية التحتية والمشاريع التطويرية.

والتقى القنصل الفرنسي رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري د. داوود الزعتري، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، واستعرض معهم مراحل تطور الجامعة في السنوات الأخيرة، والمشاريع المخطط تنفيذها حتى تلحق بمستوى الجامعات المتقدمة، مشيرا إلى أن جزء كبير من أراضي الجامعة تسيطر عليها سلطات الاحتلال، ما يعيق عمليات تطويرها.