توضيح من نقيب المهندسين حول ما جاء على لسان وصفي قبها
نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 20:07 )
بيت لحم- معا- اوضح نقيب الهندسين احمد اعديلي حول ما جاء على لسان وصفي قبها على وكالة "معا"، بخصوص دور نقابة المهندسين بمتابعة زملائهم المعتقلين.
وقال اعديلي في بيان وصل "معا"، إننا في نقابة المهندسين مجلساً وهيئات واعضاء هيئة عامة نرى دائماً ان ما نقوم به لا يمثل شيء امام الاعتقال او تقييد الحرية او معاناة الاسرى من قبل سلطات الاحتلال لأي مواطن بشكل عام وللمهندسين اعضاء نقابتنا بشكل خاص، ودائماً نعمل في هذا المجال بصمت وضمن سياسة ان المهندسين الاسرى هم جزء من مجموع الاسرى الفلسطينيين.
واشار اعديلي انهم يقومون بدورهم كجزء من المؤسسات الفلسطينية العاملة للدعم والدفاع عن الاسرى بشكل عام في كل ما يواجهه الاسرى من تعذيب واضطهاد وسوء معاملة وعدم الحصول على الرعاية الصحية، وان الجهود المشتركة التي تقوم بها المؤسسات الفلسطينية متضامنة من وزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير والفصائل والمنظمات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني ونحن جزء منها هي جهود لكافة الاسرى بغض النظر عن الفصائل والمنابت والشهادات.
واضاف، ان النقابة تقوم بواجبها تجاه مهندسيها في الرعاية الاجتماعية والمالية، وتعتقد أن نقابة المهندسين وعلى مر السنين السابقة تقوم بذلك وضمن خطة وسياسه واضحه وليست انتقائية أو مزاجية تعتمد على الشخص أو انتمائه الحزبي ولا نريد أن نفصل بها لأن ذلك موثق في نقابة المهندسين ضمن محاضر جلساتها وخططها السنوية ويمكن الاطلاع عليها من خلال موقع النقابة المتاح للجميع.
وتابع اعديلي قائلا، اما فيما يخص المعتصمين في مقر الصليب الاحمر من أهلنا في القدس، فقد أخذت نقابة المهندسين موقفاً داعماً ومؤازراً لهم سواء في فضح سياسات الاحتلال أو في التضامن معهم ومؤازرتهم في معاناتهم، حيث تم اصدار بيان بتاريخ 17/8/2010 وتم توزيع البيان على جميع وسائل الاعلام المحلية والدولية وكذلك على الاتحادات والنقابات العربية ومنها وكالة معا الاخبارية وذكرنا بالاسم الزميل خالد ابو عرفه.
وكذلك قام الزملاء في لجنة فرع القدس ومهندسي القدس بالتضامن معهم عدة مرات وتنظيم افطار جماعي معهم في مقر الاعتصام في رمضان الفائت، وكم كان اعضاء مجلس النقابه جميعاً تواقون للتضامن معهم بالاعتصام ولكن للاسف اجراءات الاحتلال كما نعلم جميعا تمنعنا من الوصول اليهم.
وقال اعديلي في بيان وصل "معا"، إننا في نقابة المهندسين مجلساً وهيئات واعضاء هيئة عامة نرى دائماً ان ما نقوم به لا يمثل شيء امام الاعتقال او تقييد الحرية او معاناة الاسرى من قبل سلطات الاحتلال لأي مواطن بشكل عام وللمهندسين اعضاء نقابتنا بشكل خاص، ودائماً نعمل في هذا المجال بصمت وضمن سياسة ان المهندسين الاسرى هم جزء من مجموع الاسرى الفلسطينيين.
واشار اعديلي انهم يقومون بدورهم كجزء من المؤسسات الفلسطينية العاملة للدعم والدفاع عن الاسرى بشكل عام في كل ما يواجهه الاسرى من تعذيب واضطهاد وسوء معاملة وعدم الحصول على الرعاية الصحية، وان الجهود المشتركة التي تقوم بها المؤسسات الفلسطينية متضامنة من وزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير والفصائل والمنظمات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني ونحن جزء منها هي جهود لكافة الاسرى بغض النظر عن الفصائل والمنابت والشهادات.
واضاف، ان النقابة تقوم بواجبها تجاه مهندسيها في الرعاية الاجتماعية والمالية، وتعتقد أن نقابة المهندسين وعلى مر السنين السابقة تقوم بذلك وضمن خطة وسياسه واضحه وليست انتقائية أو مزاجية تعتمد على الشخص أو انتمائه الحزبي ولا نريد أن نفصل بها لأن ذلك موثق في نقابة المهندسين ضمن محاضر جلساتها وخططها السنوية ويمكن الاطلاع عليها من خلال موقع النقابة المتاح للجميع.
وتابع اعديلي قائلا، اما فيما يخص المعتصمين في مقر الصليب الاحمر من أهلنا في القدس، فقد أخذت نقابة المهندسين موقفاً داعماً ومؤازراً لهم سواء في فضح سياسات الاحتلال أو في التضامن معهم ومؤازرتهم في معاناتهم، حيث تم اصدار بيان بتاريخ 17/8/2010 وتم توزيع البيان على جميع وسائل الاعلام المحلية والدولية وكذلك على الاتحادات والنقابات العربية ومنها وكالة معا الاخبارية وذكرنا بالاسم الزميل خالد ابو عرفه.
وكذلك قام الزملاء في لجنة فرع القدس ومهندسي القدس بالتضامن معهم عدة مرات وتنظيم افطار جماعي معهم في مقر الاعتصام في رمضان الفائت، وكم كان اعضاء مجلس النقابه جميعاً تواقون للتضامن معهم بالاعتصام ولكن للاسف اجراءات الاحتلال كما نعلم جميعا تمنعنا من الوصول اليهم.