وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

على ذمة مركز حقوقي: قذائف محلية سقطت على منزل ومصنعين بغزة

نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 09:56 )
غزة- معا- طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الحكومة المقالة بفتح تحقيق في ظروف سقوط قذائف محلية على منزل ومصنعين في غزة.

وأعرب المركز عن قلقه لحادثة سقوط عدة قذائف على منزل المواطن أحمد البطش، ومصنعي مشروبات غازية وأخشاب خلال الأسبوع المنصرم، مما أسفر عن إصابة ستة مواطنين، بينهم طفل رضيع، ومصاب وُصفت جراحه بالخطرة، عدا عن إلحاق أضرار مادية بالغة في ممتلكات المواطنين.

وفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 2:30 من فجر امس الثلاثاء انفجرت قذيفة في منزل المواطن أحمد خير البطش، 62 عاماً، الواقع في حي السلام ببلدة جباليا، شمال مدينة غزة، مما أدى إلى إصابة المواطنة حنين خليل البطش، 22 عاماً، بشظايا سطحية في أنحاء متفرقة من الجسم، وطفلها الرضيع عاشور البطش، 7 شهور، بشظايا في الظهر والرقبة والرأس، إضافة إلى إصابة المواطن رائد جوهر البطش، 35 عاماً، بشظية سطحية في الرأس جراء تحطم زجاج منزله الملاصق لمنزل المواطن أحمد البطش.

وكانت القذيفة قد اخترقت النافذة الغربية في إحدى غرف شقة سكنية تقع في الطابق الثاني لمنزل المواطن البطش، وانفجرت في حائط الغرفة الشمالي، محدثة ثغرة في الحائط. وقد أسفر الانفجار أيضاً عن إلحاق أضرار مادية في المنزل إضافة إلى تحطم زجاج نوافذ ثلاثة منازل مجاورة. جدير بالذكر أن موقع تدريب تابع لأحد الفصائل الفلسطينية يقرب المنزل من الناحية الجنوبية الغربية.

وقد سبق ذلك أن سقط صاروخ محلي الصنع في حوالي الساعة 1:30 فجر يوم السبت الماضي الموافق 26 مارس 2010، على مصنع للمشروبات الغازية يتبع لشركة مرتجي لتعبئة المشروبات الغازية والعصائر (مصنع ستار) الواقع في حي الزيتون، شرق مدينة غزة. وقد أسفر سقوط الصاروخ عن تدمير مخزن بمساحة 5 دونم لصناعة وتخزين المواد البلاستيكية بشكل كامل، وأضرار أخرى في عدة أجهزة ومعدات تابعة للمصنع، لم يسفر عن وقوع إصابات.

واضاف المركز أن صاروخا محلي الصنع قد سقط في حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الخميس الماضي على مصنع للأخشاب تعود ملكيته لشركة بسيسو وعلمي للصناعة والتجارة، الواقع في حي الزيتون، شرق مدينة غزة. وقد أسفر إنفجار الصاروخ عن إصابة ثلاثة عمال، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، والمصابون هم كل من: 1) خالد مازن حمادة، 25 عاماً، وأصيب بشظايا في الرأس، ووصفت جراحه بالخطيرة؛ 2) عادل إبراهيم النمنم، 46 عاماً، وأصيب بشظية في الرأس؛ و3) زاهر زهير طافش، 33 عاماً، وأصيب بشظية في اليد اليمنى. كما أدى إنفجار الصاروخ إلى إلحاق أضرار مادية بالغة في معدات ومحتويات المصنع وسيارة مالك الشركة وهي من نوع (مرسيدس).

وطالب المركز الحكومة المقالة بإجراء تحقيق جدي في ظروف وملابسات الحوادث الثلاثة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية أرواح المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، مشيرا إلى خطورة استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في تخزين مواد متفجرة أو التعامل معها بالقرب من أماكن سكنية مدنية وهو ما يشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين الفلسطينيين وانتهاكاً لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، قائلاً أنه ينبغي وضع حد له ويصبح هذا الأمر أكثر خطورة في ضوء التهديدات العلنية والمستمرة من قبل قوات الاحتلال.