مستشفى جديد بغزة يعالج مرضى القلب والاوعية الدموية

غزة- معا- أكدت منال صيام مدير دائرة المشاريع لمستشفى الخدمة العامة، ان القطاع الصحي سيشهد تطورا كبيرا وانفراجا ملموسا لمرضى القلب الذين يعانون من ظروف وصفت بـ "الصعبة والشاقة"، خلال السفر للعلاج في الخارج جراء إغلاق المعابر، مؤكدة ان المستشفى سيفتتح مستشفى جديد هو الأول من نوعه مخصص للمرضى (القلب والأوعية الدموية ) في قطاع غزة.

وقالت صيام في حديث لـ "معا"، إن مستشفى القلب سيستقبل الحالات المرضية من قوائم الانتظار من وزارة الصحة المقالة، وسيقدم خدمات صحية ونوعية برسوم رمزية لكافة شرائح المجتمع باستثناء الطبقة المعوزة والفقيرة، موضحة ان المستشفي سيقدم خدمة متكاملة، تشمل خدمات الكشف والاستشارة وعمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية وجراحات القلب المفتوح.

وأكدت خلال حديثها انه تم التعاقد مع العديد من الكوادر الطبية ونخبة من الاستشاريين في طب وجراحة القلب من الداخل والخارج، والاستعانة بأطباء وخبرات من (مصر والأردن ).

وأضافت صيام بأن المستشفى له أهمية كبيرة من تخفيض من معاناة المرضى في قطاع غزة والمسجلين منهم على قوائم الانتظار سيساهم في تخفيف معاناة المرضى من القطاع أو ممن يضطرون للسفر للخارج وتزيد معاناتهم على معابر القطاع ويتفاقم أعراض المرض والتعب نتيجة ضياع الوقت بالانتظار.

وبينت صيام ان إعداد مرضى الذين يعانون من مشاكل بالقلب ويحتاجون إلى عمليات جراحية يصل إلى 2500 مريض والإعداد تتكاثر من يوم لأخر، موضحة أن من أهم العوامل اتساع المرض هو العامل الوراثي والتدخين والأمراض العصرية كالضغط والسكر وارتفاع مستوى الدهون في الدم لها تأثير واضح وكذلك العامل النفسي الذي يشكل خطرا على الصحة كالتوتر والانفعالات المزمنة مضيفة بان سوء التغذية والفقر يزيد من الحالات المرضية القلبية كشرايين القلب التاجية والطرفية.

واشارت صيام الى أن مستشفى الخدمة العامة خيري وغير ربحي له عدة أقسام( مستشفى العيون والخدمة العامة وقريبا مستشفى القلب والأوعية الدموية) وهو الأول من نوعه كونة يحمل الطابع الخيري، تم تمويله بمنحة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي من دولة الكويت.