البردويل: ثلاثة أسباب أوقفت العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 12:52 )
غزة- معا- عزا قيادي في حركة حماس عدم شن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً موسعاً على قطاع غزة في الآونة الأخيرة إلى ثلاثة أسباب، أولها قدرة المقاومة على الردع حيث باتت اليوم بتكتيكها العسكري وتطور قدراتها أقوى بكثير مما توقعه الاحتلال، حسب قوله.
وأضاف البردويل في تصريح وزعه مكتب حركة حماس في خان يونس: "أن ثاني الأسباب للوصول إلى حالة التهدئة الحالية هو الموقف الفلسطيني الفصائلي الواعي الذي اتخذ قراراً بالتهدئة لإفشال مخططات الاحتلال، وقطع الطريق على مخططاته الخائبة ومكره الذي بات مكشوفا".
واعتبر البردويل أن التصريحات الإعلامية الدولية التي حذرت إسرائيل من التورط في العدوان على قطاع غزة ومحاكمة رموزها، كانت الصعقة الثالثة للاحتلال ومن راهن معهم على إبادة شعب غزة وفلسطين.
وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت السبت الماضي عقب اجتماع لها بدعوة من حركة حماس، التزامها بـ"التوافق الوطني" على التهدئة مع إسرائيل طالما التزمت بها الأخيرة.
بينما تحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن وساطة تركية بين اسرائيل وحماس للحفاظ على التهدئة ونزع فتيل التصعيد الذي شهده قطاع غزة خلال الاسبوعين الماضيين، الأمر الذي تؤكده الوقائع على الأرض والتزام جميع الفصائل في اعقاب اجتماعها مع حركة حماس بعدم إطلاق الصواريخ رغم تنفيذ اسرائيل عدة عمليات قصف سقط واصيب خلالها ناشطون من سرايا القدس وبعض المواطنين.
وأضاف البردويل في تصريح وزعه مكتب حركة حماس في خان يونس: "أن ثاني الأسباب للوصول إلى حالة التهدئة الحالية هو الموقف الفلسطيني الفصائلي الواعي الذي اتخذ قراراً بالتهدئة لإفشال مخططات الاحتلال، وقطع الطريق على مخططاته الخائبة ومكره الذي بات مكشوفا".
واعتبر البردويل أن التصريحات الإعلامية الدولية التي حذرت إسرائيل من التورط في العدوان على قطاع غزة ومحاكمة رموزها، كانت الصعقة الثالثة للاحتلال ومن راهن معهم على إبادة شعب غزة وفلسطين.
وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت السبت الماضي عقب اجتماع لها بدعوة من حركة حماس، التزامها بـ"التوافق الوطني" على التهدئة مع إسرائيل طالما التزمت بها الأخيرة.
بينما تحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن وساطة تركية بين اسرائيل وحماس للحفاظ على التهدئة ونزع فتيل التصعيد الذي شهده قطاع غزة خلال الاسبوعين الماضيين، الأمر الذي تؤكده الوقائع على الأرض والتزام جميع الفصائل في اعقاب اجتماعها مع حركة حماس بعدم إطلاق الصواريخ رغم تنفيذ اسرائيل عدة عمليات قصف سقط واصيب خلالها ناشطون من سرايا القدس وبعض المواطنين.