|
حملة جديدة لهدم بيوت عربية في النقب تطال اربعة مخازن وسبعة منازل
نشر بتاريخ: 06/09/2006 ( آخر تحديث: 06/09/2006 الساعة: 20:38 )
الخليل - معا - اقدمت الة الهدم الاسرائيلية صباح اليوم الاربعاء على هدم اربعة مخازن تعود لعائلة الهواشله، وسبعة منازل سكنية، خمسة منها تعود لعائلة النعامي، وبيتان يعودان لعائلة حبينان، وابو خطاب وذلك شمال وجنوب قرية حورة في النقب، وقد طالت عمليات الهدم بيت طفل في السابعة من عمره مصاب بمرض السرطان ( اللوكيميا) وقد هدم بيته اثناء تواجده في مستشفى سوروكا في بئر السبع بينما كان يتلقى العلاج، وقد عاد الى بيته ووجده ركاما جراء عملية الهدم التي طالته.
وتأتي عملية الهدم بعد اسبوع من هدم للبيوت في قرية الطّويّل ابو جرول، ويعتقد المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها ان عمليات الهدم اخذة بالازدياد في ضوء غياب اقتراحات للحل مع السكان من قبل السلطة الاسرائيلية لمن تهدم بيوتهم، كما يعتبر المجلس الاقليمي ان هذه العمليات عمليات انتقام مبرمج من قبل الاذرع المختلفة من اجل الضغط على الناس لمغادرة اراضيهم، للستيلاء عليها من قبل دائرة اراضي اسرائيل. وقال حسين الرفايعه رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها حول الهدم، :" طالما حذرنا السكان من نية الحكومة زيادة وتيرة الهدم، فهي تهدم بيوتنا بالتقسيط المريح في غياب قوة ردع سياسية، واجتماعية، وحقوقية، وكأن عمليات الهدم طبيعية في النقب، الارض لنا وفيها تاريخنا وجميع ما فيها يدل على انها لنا، ونحن لن ولم يردعنا الهدم واذا هدموا نبني بالتعاون مع السكان، وهناك سكان من يعيد بناء بيته فور مغادرة اليات الهدم، والهدم ليس حلا بل يزيد الامور تعقيدا، حيث اننا لم نر على الاطلاق شخص غادر ارضه بسبب الهدم، ونطالب بالاعتراف بقرانا كقرى زراعية على كامل اراضيها، والاعتراف بملكية الارض لاصحابها العرب، وبالاضافة لاعتراف الدولة بالاجحاف الذي عانينا ونعاني منه، كما نطالب مؤسسات الدولة بناء مؤسسات تربوية ذات جودة في قرانا، وبناء المدارس الثانوية، والتوقف الفوري عن عمليات الهدم التي تطال بيوت الابرياء، ونطالب لجان الاباء بأخذ زمام الامور في المدارس والاطلاع على التعينات فيها من اجل كبح جماح التعينات السياسية للمدراء، كما نناشد الجميع بالوقوف صفا واحدا امام عمليات الهدم ومصادرة الاراضي، والوقوف مع منتهدم بيوتهم". |