|
الاسد: سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة
نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 18:18 )
بيت لحم -معا- بدأ الرئيس السوري بشار الأسد خطابه امام مجلس النواب السوري، حول الظروف التي تمر بها سوريا، معتبراً أن البلاد "تمر بامتحان يتكرر كل حين بفعل المؤامرات"، مبينا أن الفتنة التي حدثت في سوريا بدأت قبل أسابيع بتحريض عبر الفضائيات.
وأشار الأسد إلى أن سوريا ليست بمعزل عما يحدث في العالم العربي، مستهلا كلمته بالتعبير عن شعوره "بالحزن والأسف" على ضحايا الأحداث الأخيرة، مشددا أنه لا يخفى على أحد التحولات الكبرى التي تجري في المنطقة منذ أشهر، وستترك أثرها على كل الدول، ومن ضمنها سوريا، وما حصل يعزز وجهة النظر السورية لأنه يعبر عن الإجماع الشعبي". وتابع "سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة تمتد خيوطها بين دول قريبة وبعيدة وبعض الداخل. الأعداء مزجوا بين الفتتنة والإصلاح والحاجات اليومية للمواطنين". وأشار إلى إن الأحداث التي حدثت كان فيها تغرير بمن خرج في البداية عن حسن نية، في مقابل القلة المتآمرة بتأثيرات خارجية وتحريض عبر الفضائيات بدأ الفتنة". وقال الرئيس السوري "إن البوصلة بالنسبة لنا هي المواطن" منذ سنوات عديدة، معتبرا الحالة الوطنية الحالية نتيجة طبيعية نظرا لتأثر سوريا بما يتأثر به العالم العربي من حوله. وقال إنه أخر خطابه لعدة أيام ريثما تكتمل الصورة عن الأوضاع في ذهنه، والعناوين الأساسية لما يحدث، حتى لا يكون حديثه من قبيل الإنشاء العاطفي الذي لا يقدم ولا يؤخر، خاصة وأن العدو يعمل بشكل منظم. واستعرض مسار عملية الإصلاح "منذ عام 2000، في خطاب القسم"، معتبراً انه كان صدى لما يجول في عقل السوريين، "بالعناوين". وبرر تأخر الإصلاحات بسبب "تغير الأولويات بسبب الاحداث التي شهدتها المنطقة والعالم طيلة هذه الفترة. فأصبحت الأولوية هي الاستقرار ثم الحالة المعيشية. لم يكن هناك تركيز على الجانب السياسي، فيمكن تأجيل إنشاء الاحزاب لكن لا يمكن أن تأجيل القوت اليومي للشعب". وتابع "قانون الأحزاب موجود لدى القيادة القطرية كمسودة، لكن من دون مناقشته". نافياً مقولة أن "الرئيس إصلاحي وهناك من يمنعه"، نافياً كذلك وجود عقبات حقيقة أمام عملية الإصلاح. |